شبكة ذي قار
عـاجـل










الرسالة التاسعة


لا ننتظر
ولا نتوقع
ولا نصدق
إن أميركا يمكن أن تقوم بأي فعل يوصف بالايجابية في العراق إلا في حالة واحدة ألا وهي رفع يدها عن العملية السياسية التي اقترنت بأمرين تتحمل أميركا ومن معها مسؤوليتهما إلى ابد الآبدين :


الأول : تسليط أعوان لها جلبتهم بعد الغزو من كل حدب وصوب يجيدون كل شئ إلا إدارة الدولة.


الثاني : اعتماد الطائفية والاجتثاث والإقصاء والعرقية والمحاصصة منهجا سياسيا لإدارة العملية السياسية التي فرضتها على العراق.


ونحن نرى أن من مصلحة أميركا الحقيقية أن تعود إلى رشدها وتمتلك بعض الحكمة والموضوعية وتلغي هذه الجريمة التي ارتكبتها في العراق . فمثلما هربت بجيوشها لتحمي أو لتتجنب المزيد من الخسائر البشرية والمادية فان عليها أن توقف العملية المدنية التدميرية التي تبنتها في الجانب المدني للاحتلال.


إن على أميركا أن تدرك الآن وقبل أن يمضي المزيد من الوقت الذي يضر بها وبمستقبل وجودها كدولة عظمى وكنفوذ مشروع ضمن المصالح المشتركة بين الدولة إن عمليتها السياسية ستزول وبإرادة ثوار العراق الأشاوس وان التراجع عنها وإيقاف التخويل الذي منحته لإيران في العراق والشرعية التي أسستها لمليشيات الطائفية المجرمة واجتثاث ما لا يجتث أبدا أبدا سيكون له تأثير واحد فقط هو تقليص المدة المتبقية للتحرير وتقليل الخسائر المرتبطة بهذه المدة.


ألا إن موعدنا الفجر ...
وسترى أميركا انها تخدم نفسها إن هي أقدمت الآن على رفع يدها عن العملية التدميرية في العراق






السبت ١١ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة