شبكة ذي قار
عـاجـل










الرسالة السابعة


ثوار الرمادي الاشاوس ...
أمس ...صالوا وجالوا في مدينة الرمادي .


سيطروا على معظم أحياء المدينة التي هي مركز محافظة الأنبار في تطور جديد لعملياتهم البطولية يضع اللمسات الأخيرة لتحرير المدينة وطرد فلول قوات سوات والمليشيات منها بإذن الله قريبا.


فجر الثوار سيارتين ملغمتين في عمليتين نوعيتين أوقعتا خسائر فادحة في قوات سوات وهي كما معلوم قوات النخبة الحكومية وإبادتها في الرمادي هو ثمن إطالة زمن تحرير المدينة كما إن هزيمتها في الرمادي قد تحمل دلالات هامة للخطة العسكرية التي تعتمدها مجالس الثورة العسكرية لانجاز تحرير العراق .


إن السيطرة على أحياء عدة في قلب الرمادي أمس له دلالات سياسية هامة في تقديرنا على من يبحث في مسيرة الثورة وأراجيف بعض شيوخ الدولار والإقليم أن يتعمق ويتوسع في تحليلها.


في الوقت الذي تعلو فيه مزامير الإعلام الكاذب للحكومة الاحتلالية وزبانيتها فان نشامى العراق يتحركون بثقة وثبات في كل المحافظات الثائرة يعززون قدراتهم وينسقون عملياتهم التي تقربهم أكثر فأكثر من الهدف الأعظم : تحرير بغداد .


إن تحرير العراق سينجز في جله مع تحرير بغداد وسيرى العالم كله إن ثوار العراق ليس كمثل غيرهم فلا ثورتهم كمثل غيرها ولا تشكيلاتها كمثل غيرها ولا درجات تأثير العمل ألمخابراتي المعادي عليها كمثل غيرها فالجبال تبقى جبالا رغم النحت على بعض احجارها. ثوار العراق يمتلكون الخبرة والدراية والخطط والقيادة وقدرات المناورة والاحتواء وتوزيع الجهد وانتقاء الزمن .


تبقى مشيئة الله وعونه هي عامل تقريب لحظة الحسم وثمة متغيرات سياسية محلية وخارجية قد يكون للثوار بها حساب والله اكبر وهو المستعان .

 





الاربعاء ٨ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أيلول / ٢٠١٤ م


مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة