شبكة ذي قار
عـاجـل










الرسالة الثانية


لو إن شعبنا , لا قدر الله , لم يقاوم ولم يثور على الاحتلال وما جاء به الاحتلال من خراب ودمار منذ عام الغزو 2003 م لاتهمنا إخوتنا العرب حكاما وشعب بالتخاذل وليس بالإرهاب. لقالوا عنا في مجالسهم وإعلامهم واجتماعات أحزابهم وقواهم وحكوماتهم : إن العراقيون شعب ارتضى للعراق وللأمة الذل والمهانة . فما بال البعض يتهم ثورتنا بما ليس فيها وينسى إن العراق وشعبه قد غزته جيوش أربعين دولة أو أكثر وأقامت فيه حفلات الموت الذي لف قرابة 3 مليون عراقي و التشطير والاغتصاب والطائفية والاعتقال والتهجير والاجتثاث وكل معالم الفناء؟


رسالتنا إلى العالم كله كتعبير عن إيماننا بالثورة كطريق انعتاق وحرية واستقلال وإعادة للسيادة المسلوبة لا بديل ولا حيود عنها: إننا لو لم نثور ونبدأ المقاومة منذ يوم الاحتلال الأول لبدأنا الآن فبلدنا مازال محتلا والنظام القائم فيه نظام احتلال والدستور الاحتلالي يمزق وحدته ويزرع ألف فتنة بين أهله والأمريكان والإيرانيين يحتلون أرضه وثرواته وكل مقدراته.






السبت ٤ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة