شبكة ذي قار
عـاجـل










هكذا يرى البعث الخالد الواقع العربي عامه والعراقي خاصه وكيف يتحرك شياطين الدنيا باسم الدين ليفعلوا فعلهم المؤذي للوحدة الوطنية والعمل من أجل ايقاع الفتنه من خلال ما تم تسخيره من اجهزة اعلام مسموم وموجه بدقه من اجل تشويه الحقائق وتزويرها والعمل بكل امكاناتهم وقدراتهم لشق الصف الوطني والعمل على ان يكون الحل الوحيد امام من يريد الامن والامان والاستقرار والحياة الاتجاه نحو التقسيم تحت عناوين الفدرالية او الكوندفدرالية او قيام الدويلات المذهبية العرقية ، وهذه الرؤية المدانة والمرفوضة من قبل حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة وجماهير وان اختلف من يتبناها ويدعيها الا انهم جميعا" يلتقون في مصاف الخيانة الوطنية ، وان هذه الرؤية الثابته بثبات قدر الامة الذي اوجب ولادة البعث ونضال ابنائها هي رؤية التعامل مع كل من ظهر ويظهر على الساحة العربية رافعا" شعار التحرير او الخلاص او مقاتلة الاعداء ، وبهذه الرؤية كان التعامل من خلال القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والالتقاء مع الفصائل الجهادية الاخرى في تحرير العراق من الاحتلاليين بدأ" من الموصل الحدباء ، ولابد من الاشاره الى أمر مهم جدا" أتمنى أن لايغيب عن المواطنين الخلص لوطنهم وشعبهم ألا وهو إن الحركات والأحزاب الاسلاموية التي ارتدت قناع التقوى والورع ، والتي رفعت شعارات دينية مخالفة لحقيقتها الخاصة والخفية قد انكشفت بسرعة بعد أربعة سنوات من عمر الثورة العراقية المسلحة والمقدسة والتي أعلنها الشهيد القائد المرحوم صدام حسين ظهر يوم 9 نيسان 2003 ومن الاعظمية الصابره المحتسبه لله وعلى يد رجال المقاومة الشجعان الذين تكسرت على صخرة صمودهم كل الأفكار الطائفية الهدامة والتي عمل المحتل على تغذيتها لتحقيق مبدأ فرق تسد القديم الجديد ، إن الحقيقة الواضحة والجلية اليوم هي أن الإسلام السياسي في العراق يمر بمأزق وجودي كبير فالأحزاب والحركات الطائفية التي اشتركت فيما سمي بالعملية السياسية حكمت على نفسها بالموت أما من بقى منها في الخارج فهو في طريقه إلى الزوال وربما سيكون زواله قبل زوال الاحتلاليين لما تبنته من مشاريع قاتله للوطن والمواطن كونها اتخذت من المليشيات فعلا" واسلوبا" لتحقيق تطلعاتها الاجرامية التي البسوها لباس الاسلام والاسلام منهم براء براءة الذئب من دم نبي الله يوسف عليه السلام ، إن الترويج الإعلامي في الفضائيات العربية وغير العربية وغيرها من وسائل الإعلام والتي ادعت نهاية الفكر القومي العربي في العراق وارض العروبة أصبح تافها ولا مبرر له هذه الأيام ، فهذه الأيام هي أيام جهاد ومقاومة يخوض غمارها رجال عاهدوا أنفسهم والأمة على النصر الحاسم والشامل ، إنها الأيام التي أثبتت وتثبت أن الفكري القومي العربي في عنفوانه وأنه أصيل متجذر في الأرض العربية وانه البديل الحقيقي لكل ما يحدث اليوم في العراق وأن الإحباط الذي أصاب البعض من هذه القوى القومية في بداية الاحتلال يجب أن يتحول إلى أمل بمستقبل مشرق لأمة العرب ، وألمستقبل ألافضل ينطلق من العراق العظيم وعبر فوهة البندقية المقاومة ، أما أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي والذين صمدوا وجاهدوا وكافحوا وتعرضوا إلى التنكيل والتقتيل والتشريد على يد المحتل وأعوانه وعلى يد القوى المنضوية تحت الإسلام السياسي فنقول لهم استلهموا قول رسولنا العربي الهاشمي المضري العدناني محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وأله وسلم ( صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة ) ، نعم هذا هو الايمان البعثي وما ورد في بيان قيادة قطر العراق في الخامس والعشرين من تموز ٢٠١٤ م (( يا ابناء شعبنا الابي المقدام ، يا أحرار العرب والعالم أن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الأشتراكي تؤكد أن ضمانة نجاح وتصاعد ثورة التحرير هو تلاحم أبناء شعبنا كافة والتصدي الحازم لما تعرض له أبناء شعبنا المسيحيين من أذى والوقوف بوجه عمليات التهجير التي يتعرضون لها وشجبها وأستنكارها بشدة في ذات الوقت الذي نشجب ما يتعرض له أبناء شعبنا من عشائر البصرة وذي قار وديالى بذات محاولات القتل والتهجير المرفوضة وندعوا إخواننا جميعاً في فصائل المقاومة والجهاد في هذه الايام الرمضانية الكريمة ونحن على ابواب عيد الفطر المبارك الحفاط على أبناء شعبنا جميعاً وحمايتهم من كل أذى والحفاظ على حقوقهم بما يمتن وحدة شعبنا المكافح ..... وفي ذات الوقت فأننا نحمل الحكومة الصفوية العميلة مسؤولية تسعير الفتنة الطائفية والعرقية وقتل أبناء شعبنا ونحذرها من مغبة التمادي في هذا المنهج الخياني المنحرف المنفذ لمخططات التحالف الاميركي الصهيوني الفارسي الذي يمارس الابادة الجماعية لأبناء شعبنا في العراق وسوريا وفي غزة وفلسطين كلها . وستمضي مسيرة شعبنا وثورة التحرير الشاملة الى أمام وحتى النصر المبين والظفر الحاسم وسينال خونة شعبهم وأمتهم جزائهم العادل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبِ ينقلبون . ))

 

وما ورد في ألتصريح ألهام للدكتور خضير المرشدي (( مع اقتراب ثوار العراق وفصائل الثورة الباسلة من تخوم بغداد وهم يطاردون غربان الشر التي يقودها الحرس الثوري وفيلق القدس الايراني ، ويحققون تقدمهم الواثق صوب تحرير بغداد الحبيبة والعراق العزيز كله بعون الله ، فأن قوى الثورة المضادة ، والمندسين عليها ، ومنهم من يحمل اسم بعض فصائلها ، أولئك الذين هم من صنع المحتلين وأقبية مخابرات الصهيونية وقم وطهران وحكومة الجواسيس في بغداد ،،، بدأت تنفث سمومها في صفوف الثوار ، وكشرت عن أنيابها السامة لتغرزها في جسم الثورة الغض ، في محاولة خبيثة مشبوهة ، لتفقدها حاضنتها الشعبية ومعينها من العراقيين الذي لاينضب . حيث ارتكبت هذه الجهات والمحسوبة اعلامياً وظاهرياً على الثورة والثوار مجموعة مدانة من الأفعال والجرائم بحق العراق وشعبه من خلال تهجير المواطنين وتفجير المعالم الحضارية ، والمراقد الدينية ودور السكنية ، متلاقية بذلك مع ماتقوم به طائرات ودبابات ومدافع الحكومة العميلة الفاسدة تجاه مساكن المواطنين الآمنة ودور العبادة في المدن العراقية المحررة ، ومع ما ترتكبه الميليشيات الارهابية المجرمة من تهجير طائفي وخطف وتعذيب وإهانات وقتل على الهوية .. وفي السجون . )) لهو الجواب الشافي الوافي للجم هؤلاء المتصيدين بالماء العكر وان نهايتهم أصبحت قاب قوسين أو أدنى باذن الله الواحد الاحد

ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون وليندحر الاشرار بفعل المقاومين المجاهدين المؤمنيين بالعراق الواحد والامة العربية المجيدة





الاثنين ٨ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة