شبكة ذي قار
عـاجـل










يبدو البعض مسلوب الإرادة والرأي لا حول له ولا قوة وهو يستمع ويشاهد الإعلام المعادي لثورة العراق بما يتضمنه من غث وسمين من أخبار وإشاعات وتلفيقات ووسائل تنكيل وإحباط نفسي .

 

ومع إدراكنا العميق إلى قصور إعلام الثورة بحكم انعدام القنوات الفضائية التي تساند أو تتعاطف مع الثورة واقتصارها على ما لا يزيد عن عدد أصابع اليد الواحدة والتشويش الحاصل عليها والمحاربة الحكومية الرسمية المقرونة بالرشاوى والهدايا والصفقات واقتصاره على صفحات الفيس بووك واليوتيوب بالدرجة الأساس غير إن التمييز لمن يشاء ويقوده عقله إلى حقول وساحات الطهر والنقاء والعفة للثوار والناطقين عنهم في ما يتاح من وسائل إعلام ميسر وممكن وسهل ومتاح.


إن. العراق محتل منذ عام 2003 وهذه حقيقة يقرها حتى الحكام الذين سلطهم الاحتلال.


والعراق بعد الجلاء الأمريكي وقع في قبضة إيران وهذه حقيقة يقرها حتى حكام الغفلة وعبيد شهوات المال الحرام الذين يتحركون تحت الأرض كما الأشباح حتى وهم يسيرون فوقها بقدرة قادر محاطين بأساطيل الحمايات.


وشعب العراق يتعرض لظلم لم يشهد له التاريخ مثيل منذ عام 2003 وهذا معروف للأنظمة العربية العتيقة والجديدة تفصيليا
ومعروف لكل أنظمة الحكم والدول والأحزاب والمنظمات في العالم وكلها أخرست أطرشت بحكم الخوف من أميركا.


إذ
لا داعي للحيرة في القرار على ما تسمعون من إعلام الحكومة الاحتلالية في المنطقة الخضراء


نعم
شعبنا الثائر الآن يقاتل إيران وأميركا ونظام بشار وصحوات سنة السلطة ويواجه أسلحة تنهال من القريب والبعيد ممن يظنون أن غناهم ورفاه الحاشية الحاكمة ينجم عن سوق السلاح في العراق


فعلى من يظهرون الريبة والحيرة أن يغادروها وعلى بعضهم أن يلعب غير ما هو مكشوف فنحن أذكى مما يتخيلون
 





السبت ٦ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أ.د. كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة