شبكة ذي قار
عـاجـل










من أجل بناء موقف عربي اسلامي موحد يحول دون استفراد دولة بالعدوان او تفرد دولة بالانصياع لمشيئة جمع الكفر الذي تمثله اميركا بعنجيتها وتفردها ضد العراق أو اي دولة شقيقة ، أقول أن الغرب بصليبيته عمل ويعمل لتغييب العقل العلمي الحضاري ومنع ابناء الامتين العربية والاسلامية من تحقيق تطلعاتهم وأمانيهم بامتلاك القدرات التي تمكنهم من معرفة خزائن الأرض واستثمارها لانها هي للإنسان العربي والمسلم ومن هم يعيشون معهم على التراب العربي الاسلامي بمختلف قومياتهم واتجاهاتهم الدينية ، كلنا نعرف إن الصناعات ومنذ الثورة الصناعية في أوربا تبحث عن السوق وألمستهلكين بالاضافة الى ذلك المواد الخام والطاقه التي تمكن منشأتهم ومعاملهم العمل وكنا ومازلنا مستهلكين لبضائع الصناع التي نتمكن من انتاجها الا ان الامر لايحق لنا به وان كان هناك اتجاه نحو الامتلاك والانتاج تكون العصا الغليضه ملوح بها وهناك جمله من القرارات الاممية الجاهزة وفق ارادة امريكا جاهزة والاكف ترفع بالموافقه لان ما ينتج له الدور في الارهاب وتمويله ، لكن ومن مضحكات الزمن أن نصبح عذرا" ( أغبياء ) لدرجة أن نكون عوامل مساعدة في تسيير عجلة صناعة السلاح في العالم تحت يافطات قوموية دينية طائفية هي بعينها قمة التخلف والضياع والمجهولية المستقبلية والى اي اتجاه هم سائرون بنا نحن المواطنين البسطاء الراغبين بالحرية المتعطشين لنعيمها ، وكلنا نعرف أيضا" من خلال العقل الذي من الله به علينا إن الصراع في العالم بين الاقطاب المتناقضة بالمصالح ، المتصارعه للاحتواء الشامل كي تتحكم بالطاقة وطرق الامداد أكدتها مرارا وأقولها ولا أخشى لومة لائم ومنذ أن أدركت الامر وفهمت الواقع والامر المرير الذي نحن فيه كعراقيين رفعنا قول الحق بوجه الباطل والحصار الذي يطوقنا قبل ان يفرض تحت مسمى قرارات مجلس الامن الامريكي وليس الدولي وما قبل العدوان الثلاثيني ورجعاته البائسه التي لم ولن تثني عزيمة اهلي وقومي وما قبل النزول الى الساحة مباشره من قبل جمع الكفر والضلاله بعد ان اقتنعوا بان القتال بالنيابه عنهم لم يكبح العراق المتألق بشعبه وقيادته الوطنية القومية وقائده الذي أصبح الخطر التعبوي عليهم لما من الله عليه من قدرات التحشيد والجمع والتوجيه وما قبل الغزو والاحتلال وتأسير بغداد العروبة وتقييدها بسلاسل وأغلال الحقد والكراهية والعقد والفكر الشعوبي الاهوج من أجل سلبها حريتها وألقها وابداعها ، ومن خلال فهمي بعمق لفكر الثورة العربية الذي وجدته الصواب الذي يمكنني من اداء دوري الوطني والمواطني كنت أرى في دعوة التسامح وبناء الجسد العربي والعراقي ولحمته بالعقل والمنطق الحضاري لان البعث الخالد يرى ان صراع الامة العربية مع اعدائها القدماء الجدد صراعا" حضاريا" تأريخيا" لانها أمة الرسالة الخالدة الرابطة بين الماضي الايجابي بالحضار المرير والمستقبل الذي تتطلع له الامه بانبعاثها الانساني الرسالي ، كنت ادعوا ومازلت إلى تمييز بين من انتمى الى البعث وأستطيع القول ومن خلال فهمي لمعنى الانتماء إلى ثلاثة شرائح ، شريحة صادقة الانتماء لانها فهمت معانات الامه والدور القومي الوطني المطلوب منهم كأعضاء فاعلين في المجتمع وهؤلاء لاتخشى منهم الشطط والخروج لان ايمانهم ايمانا" واعيا" وعقائديا" ، وشريحة أجبرت وأكرهت على أمرها أن تصبح بعثية من خلال الاساليب الخاطئة في الكسب وخاصه من هم مرتبطين بحركات سياسية اخرى تتعارض كليا" مع عقيدة البعث ورؤيته للصراع والمستقبل العربي وهؤلاء من الشيوعيين أو الاسلاميين فكانت أفعالهم ماهي الا ممارسة الانتقام من الفكر بتصرفات انعكاسية يقومون بها لتأليب الوسط المتواجدين فيه ، والتجربة المريره التي توقف عندها الرفيق المناضل الامين العام شيخ المجاهدين المعز بالله عزت ابراهيم خليل برسالة البشرى التي توجه بها الى الامة وجماهيرها بالعراق للوقوف عندها وتجاوزها بالفعل النضالي الجهادي المتطلع الى النقاوة والابداع ، والشريحة الثالثة الانتهازيون اللاهثون الى المنافع والجاه والمصالح وها نحن اليوم نعاني من ظربات خناجرهم المسمومه وظلمهم وجحدهم وارتدادهم حيث اصبحوا الدعاة المؤلبين لينال الشر كله العراق والعراقيين للتعبير عن النقص القيمي والاخلاقي الذي هم فيه ، لان الحزب تحول إلى أدوات بيد هم حيث كانوا بعيدين عن القاعدة الجماهيرية وكوادر الحزب النقاة الاصلاء الرافضين لسلوك المضلات والمجاميع الناهجة السلوك الفردي الراغب بالمنافع الذاتية المبتعد عن الاخلاق والفضيلة والتضحية


يتبع بالحلقة الاخيرة
 






الاربعاء ٣ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة