شبكة ذي قار
عـاجـل










العراق العربي المثخن بالجراح بفعل جمع الكفر والاشقاء الذين  أدوا الدور الذي هو الاكثر جرحا" وألما" ومن هم يدعون الاسلام  ومحاربة الطاغوت  والعمل من أجل المستضعفين لكن البغضاء والحقد والكراهية التي تحكم تصرفهم ونواياهم  جعلتهم الاكثر اغالا" في افعال الجريمة التي ارتكبها عتاد الارهاب الدولي وحاضنته امريكا بحق شعب العراق  كونه شعب حي يتطلع للحياة الحرة الكريمة المتعطش للدور الريادي في حياة الامه  ليجعلها امة الاقتدار والتصدي والصبر والمطاولة ، لم يركن العراق الى الانزواء  والركون  والاستمرار باجترار الانين والبكاء بل  لابد من كسر القيود التي طوق بها جيده  واطرافه  ليكون  بكبوته الابديه ، فانتفض ابنائه النشامى  الغيارى الذين اختبرتهم سوح الجهاد والتضحية والفداء وربانهم نحو الامل المنشور الوليد الشرعي لرحم الامه الذي  انتجته المعاناة  والالام  والنكبات التي توالت على الامه منذ سقوط بغداد 1258 م  الفكر القومي الثوري  المتجدد بتجدد الحاجه  النضالية الثوريه  بزمانها وادواتها وحاجاتهم  البعث العربي الاشتراكي  فكانت ساحة المنازله  وما ادراك  منازلتها وفعلها  ورجالها فركع  من تظاهر بانه لايركع لانه القوة المتفرده  واقر بالهزيمة  والهروب من ساحة المعركة بعارها وشنارها  وبالنظر لبقاء  الادواة الذليلة  الرهينة للسحت الحرام  التي استكلبها  الغزاة المحتلون على  شعب العراق  وسخرها لارتكاب الجرائم المتعاقبه  كان للثوار قرارهم  وللثورة ضيائها المنير لطريق الحرية  فكانت ساحات العزة والكرامة  والتظاهرات والاعتصامات المتصاعده  لاسقاط  الحجة والعذر من لم يكن  من ضمن ادواتها  الفاعله ، وحان الامر وصدح الحق بصوته  الجهوري العروبي المليح من الموصل  الحدباء  فكان الزلزال اليوم 10حزيران 2014  بسواعد مناضلي البعث الخالد وثوار العشائر والفصائل الجهادية  المنضوين تحت  راية الله أكبر  التي تفيء طريق القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ومن تحالف معهم من الذين ارادتهم تتجه نحو هزيمة الاشرار  الغزاة المحتلين ومن والاهم  وخان التراب الوطني ،

 

ومن هنا المحذور الذي تناوله  الرفيق الممثل الرسمي لحزب البعث وأمين عام الجبهة الوطنية والقومية والاســلامية في العراق بتصريحه الهام  الصادر في 27 /  تموز / 2014  (( إن قوى الثورة وأعداءها من المندسين في داخلها وتلك التي من خارجها ... تسعى جاهدة لإشعال نار الفتنة والاقتتال بين فصائل الثورة الوطنية والقومية والاسلامية من خلال إصدار بيانات مزورة ومفبركة وكاذبة ، بطريقة مفضوحة فجة ،،، لتصدرها بإسم قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ، ليشير البيان في مضمونه عن ماذا يجب ان يقوم به جيش رجال الطريقة النقشبندية البطل ، وفي سابقة لم تحصل من قبل مطلقاً ، وهو خارج السياقات المتبعة في إصدار البيانات والتصريحات  ، -   إنه لم يحصل ان أصدر الحزب من قبل بيانا يتحدث فيه عن جيش رجال النقشبندية الذي له قيادته وهيكله وهيئة ركنه وأجهزة أعلامه المسؤولة عن ذلك ، -  إننا في الوقت الذي نعلن فيه كذب هذه البيانات وعدم صحة صدورها وندين الجهات التي تقف وراءها ، وهي جهات مرتبطة بحكومة الاحتلال وأجهزتها المجرمة أو من قبل ذات الجهات التي ترتكب الجرائم تلو الجرائم والمندسة في صفوف الثوار ، فإننا نعلم علم اليقين بأنها تهدف الى جر قوى الثورة لصراعات جانبية وفتح جبهات لإقتتال عبثي بين الفصائل يودي بالثورة ويجهض فعلها لاسمح الله وفق ما يُخطط له في قم وطهران وواشنطن وتل أبيب  )) المتمثل بالثورة المضاده و هي معارضة  الثورة  الشعبية  العارمة التي باتت بين قاب قوسين او ادنى من عصفها  بما يسمى بالعملية السياسية ودستورها الجريمة  ، بالذات أولئك الذين يحاولون بعد ثورة الإنقلاب عليها أو عكسها بالكامل أو جزءيا عن اتجاهاتها الحقيقية النابعه من عمق المعاناة الشعبية  والتي  من شأنها إذا نجحت  لاسامح الله إبطال ما أحدثته الثورة الأولى  ،

 

و يكون هدفها إبطال مفعول الثورة الشعبية و استعادة ما أسقطته و بالطبع تستخدم شعارات مضادة ، يقوم بهذه الثورة و يمولها و يدعمها مجموعة المنتفعين من النظام المنهار الذى أسقطته الثورة الشعبية  و فلول هذا النظام تعمل على إثارة شغب و فوضى حتى يهربوا من مطاردات أصحاب الثورة الأصلية و استعادتهم ما تم نهبه أو معاقبتهم على ما اقترفوه من جرائم تسترت عليها جكومات الاحتلال  أو ساعدهم عليها  الهالكي ، فمن المعروف أن أى نظام فاسد لابد له من أعوان و منتفعين و غالباً يكونون قلة قليلة تستحوذ على أغلب ثروات البلاد و تحرم بقية الشعب  والمثال على الثورة المضادة لعل أكبر و أوضح مثال هو ما يحدث من تهجير للاخوه المسيحيين  وتفجير  المشاهد الحضارية والمراقد الدينية  التي لها دلالاتها كونها تعود الى انبياء ورسل مكلفيين برسالات السماء من الله الواحد الاحد  وهذا الفعل بعينه  تحدي لارادة الله  ،  الآن فهناك بالفعل أكثر من محاولة لعمل ثورة مضادة لثورة الغضب الشعبي العارم في المحافظات المنتفضه

 

((  إن قيادة حزبكم العظيم ، حزب المهمات الصعبة ، وحزب مواجهة التحديات الكبيرة ،، وكما عوّدكم دائماً فإنه يعي جيدا أهداف هذه المؤامرة واللعبة اللعينة التي تقف وراءها دول وأحزاب واجهزة مختصة ،، لإجهاض وإفشال ثورتكم المباركة التي بدأت تضرب في العمق من كيانات وهياكل التجسس والخيانة والعمالة .. فإن الحزب يدعوكم وكافة قوى الثورة الى الصبر وطول البال وضبط النفس والتحسب والحذر عن مايحاك ضد شعبنا وثورتنا المقدامة ، وعدم الانجرار لردود أفعال غير محسوبة قد تفتح النار على قوى ثورية شريفة ومخلصة  وإن مصلحة الثورة تقتضي أن نتجنب الصراعات مع اي فصيل مهما كانت التضحيات والآلام جسيمة من أجل تحقيق هدف أكبر لطالما انتظره العراقيين والعرب وأحرار العالم طويلاً ، وهو تحرير العراق وبناءه ليعود دولة قوية مهابة يسودها العدل والإنصاف والمساواة ، مع التأكيد على تمسكنا بمسؤوليتنا الوطنية التاريخية والأخلاقية بحماية شعب العراق العظيم بكافة قومياته وأديانه وطوائفه ، والمحافظة على معالمه الحضارية ومرافقه الحيوية ومراقده الدينية والتي هي مسؤولية جميع المخلصين من ابناءه  ، إن حزب البعث العربي الاشتراكي ومعهم كافة قوى الثورة والمقاومة والمخلصين من العراقيين ، وهم يخوضون معركة التحرير الكامل والشامل والنهائي للعراق العزيز ، والتي هي معركة انهاء الاحتلال ومخلفاته وطرد النفوذ والتدخل والاحتلال الايراني السافر ، فإنهم مصممين على أن تكون ثورة للبناء الحضاري الشامل وإعادة إعمار ما دمره الأشرار مهما كان اسمهم ومرجعهم وصنفهم ، وليعود العراق حراً عزيزاً مستقلاً ، خالٍ من الطائفية والفساد والاحتلال والارهاب أي كان مصدره ، وإن غداً لناظره قريب )) 

 

وهذه ألجهات المندسة في صفوف الثوار وألمرتبطة بحكومة الاحتلال وأجهزتها المجرمة أو المزروعين بين الثوار الصادقين  من قبل ذات الجهات التي ترتكب الجرائم تلو الجرائم  بحق العراق وشعبه  يوميا" بكواتم الصوت والمفخخات والاعتقالات العشوائية والمداهمات وحرق منازل المواطنين  وبساتينهم  وغيرها من الافعال الاجرامية   بساديتها  مرتكبيها ،  ((  فإننا نعلم علم اليقين بأنها تهدف الى جر قوى الثورة لصراعات جانبية وفتح جبهات لاقتتال عبثي بين الفصائل يودي بالثورة ويجهض فعلها لاسمح الله وفق ما يُخطط له في قم وطهران وواشنطن وتل أبيب  ))

 

ألله أكبر    ألله أكبر     ألله أكبر

وليخسأ الخاسئون






الثلاثاء ٢ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة