شبكة ذي قار
عـاجـل










أحداث 11 أيلول 2001 وارتفاع الصوت عاليا في ألدهاليز ألمظلمة لراعية الارهاب العالمي أمريكا  والصهيونية وكيانها المسخ في فلسطين المغتصبه الممارس لابشع انواع الارهاب الجسدي والفكري والاقتصادي والجغرافي بحق شعبنا العربي الفلسطيني منذ وعد بالفور المشؤوم مرورا" باعلان الكيان في 11 / 5  /  1948  ،  كان هناك من يدق ناقوس الخطر المحدق بالعرب والمسلمين وما تخطط له قوى الشر والعدوان للنيل من الامة العربية كونها امة الرسالة  والتأريخ والحضارة ،  والمسلمين كونهم دعاة العدالة الوضعية  لان الاسلام دين التسامح والتطور والنمو الانساني الرافض للعبودية والاستغلال والهيمنة  ،  وهناك الصوت المؤمن الصادق بالوعد  النابع من عمق الجراح والمنادي باليقضة  والانتباه القومي من قبل الحكام والجماهيرالعربية مثله القائد الشهيد الحي صدام حسين عندما قالها بالوضوح الشامل والمباشر عام 1987 ( ان الاتحاد السوفيتي سينهار وستنفرد امريكا بالعالم وستقوم بحماقه تكون ضحيتها الامة العربية ، وحينما تحقق ذلك ، أكد أن إنهيار التطبيقات الشيوعية للإشتراكية هو ليس هزيمة للإشتراكية ولا إنتصار للرأسمالية وإنما هو مقدمة لإنهيار الرأسمالية ، بإعتبار أن كل من الشيوعية والرأسمالية هما من سياق حضاري واحد )  ، وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي  وتفرد الكابوي الامريكي  بالشأن العالمي  كان النداء المنبعث  من داخل اجتماع مجلس التعاون العربي في عمان الذي أطلقه القائد الشهيد الحي صدام حسين  مبتدا" بالقول الذي نراه اليوم  امرا" لابد من الوقوف عنده  لانه الخطر القادم المستهدف للامة بحضارتها وتأريخها ووحدة ترابها ( واني ارى أنوارالقدس من مكاني هذا بخط مستقيم  ،  لان العراق وبغداد الرشيد لها دورها ومكانتها في الوقفه العربية التي لابد لها ان تكون من اجل الاجيال القادمه ) ،  وبعد وقوع  الهجمات المفبركه مخابراتيا" في 11 أيلول 2001  لتطول مركز التجاره الدولي في نيويورك وواشنطن  البنتاغون كان هناك حراك  لشخصيات قومية اسلامية

 

من دول عربية التقت في بيروت تحت عنوان نعم للمقاومة لا للارهاب  لاتستبعد ان تشمل الضربة الاميركية العسكرية المتوقعة على افغانستان دولا عربية لان الامة كلها مستهدفة ، وليس ثمة احد خارج الاستهداف وتوقع المشاركون في بيانهم الختامي ان ياتي الرد الاميركي على الهجمات التي استهدفت نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر على مرحلتين تستهدفان استعادة الزعامة على العالم ، المرحلة الاولى سريعة تتجسد في توجيه ضربة عسكرية تاديبية الى القاعدة وطالبان افغانستان خصوصا لان الادارة الامريكية تعد هذا التصرف ماهو الا تمرد وخروج على الاساسيات التي يراد منها مواجهة الدب الروسي ماقبل الانهيار ، وربما توجه الى دول عربية واسلامية اخرى اذا احتاج الامر ، اما المرحلة الثانية فطويلة تحت اسم حملة مكافحة الارهاب وتسليط ســـيف الاتهام بايواء الارهابيين او مســــــاعدتهم على كل دولة صغيرة او كبيرة لا تنصاع للمفهوم الاميركي للارهاب ( كل من لايوافقني يكون ضدي  )  ووفق ما اكد المشاركون في الاجتماع الطارئ المشترك بين الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي ولجنة التنسيق والمتابعة للمؤتمر الاسلامي  لتحليل التداعيات وابعادها وتأثيرها وكيفية التصدي لها أو استيعاب ما ينتج عنها ، وهم شخصيات قومية واسلامية لبنانية وعربية  ،  حيث أكد في حينه المؤتمرين ان مكافحة الارهاب لا يمكن ان تتم الافي ضوء تعريف قانوني دولي محدد يشمل التاكيد على شرعية مقاومة الاحتلال ، ومشددين على ضرورة رفض اية آلية تحددها واشنطن لمكافحة الارهاب قبل تحديد المفهوم العالمي الموحد للارهاب ،  والتفادي المقصود من قبل الادارة الامريكية والدائرين بفلكها للحوؤل دون ادراج الارهاب الصهيوني ضمن قائمة الافعال الارهابية المدانة والمعرضة للملاحقة  لدليل جديد على انغماس السياسة الاميركية في تشجيع الصهيونية على مواصلة الارهاب دون رادع ، واعتبروا ان القرار الذي صدر عن مجلس الامن الدولي بهدف مكافحة تمويل الارهاب انما جاء بايعاز الولايات المتحدة وهو تعبير واضح عن الطريق التي تنوي من خلالها واشنطن استخدام آليات مكافحة الارهاب للسيطرة على مقدرات الدول من خلال الهيمنة على المؤسسات الدولية  ،  واشارألمؤتمرون الى ( ان واشنطن تسعى بوضوح الى استخدام الهجمات الدموية ، وتوظيف التعاطف الدولي مع ضحاياها الابرياء في اطار مشروع يستهدف استعادة هيمنتها الدولية المطلقة ) ، وجدد المؤتمرون ادانتهم ما جرى من قتل للابرياء والتعاطف مع ذويهم ولفت البيان الى محاولة (( اسرائيل )) الاستفادة من انشغال العالم بالاعتداءات على أميركا وانعكاساتها للقضاء على الانتفاضة الفلسطينية مشددين على ضرورة استمرارها على قاعدة وحدة سائر القوى الوطنية والقومية والاسلامية  ،  يسعى التحالف الامبريالي الصهيوني الارهابي العنصري بامتياز الى توظيف المناخ الدولي  الذي صنعته ألتهم الاعلامية من اجل تحقيق اهدافه الخاصة المتصلة بوأد الانتفاضة الفلسطينية  وتخويف الانظمة العربية وجعلها مستسلمة  لارادة الشر والعدوان دون التفكير أو التفكر ولو للحظة واحده  بمصير شعبها وثرواتها التي يتم استنزافها تحت عناوين  الدفاع والتسليح والحماية من الخطر المحدق بها ، وصولا" الى  ضرب مواقع المقاومة والصمود في المنطقة العربية والاسلامية تحت ذرائع متعددة تمهيدا لفرض استسلام مذل على الامتين العربية والاسلامية  والحاجة الحقيقية الى استراتيجية عربية اسلامية ، ذات عمق دولي واقليمي تحاصر الانعكاسات السلبية الضارة التي انتجتها أميركا وهالتها الاعلامية التي جعلت من  العرب المسلمين  ماهم الا مجاميع ارهابيه  لابد من  ملاحقتهم حتى وان كانوا في عقر دارهم ، وهنا التفويض المطلق لجيوش الغزو والاحتلال لتتمكن من بلاد العرب والمسلمين  وتطمح الى الاسهام في بناء عالم جديد ، قائم على الديمقراطية  والسلام الحقيقي  باعتبار ذلك السبيل الوحيد لمحاربة الارهاب واستئصال اسبابه وجذوره وكما تراها امريكا  راعية الارهاب  وحاضنته الاولى

 

 

يتبع بالحلقة الثانية

 





الاحد ٣٠ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة