شبكة ذي قار
عـاجـل










أولاً- ( متطوعون ) بناءً على دعوة " علي السيستاني" الطائفية لقتل أبناء الشعب العراقي بعضهم ببعض، يحتجون ويعتصمون ويطالبون بدفع ( رواتبهم ) منذ أن تطوعوا وأنهوا تدريباتهم ولحد الآن .. نصبوا الخيام على الطريق السريع ، ومنعوا مسؤولاً كبيراً من المرور وقذفوه بالحجارة .. ووزارة الدفاع حائرة، كيف تتصرف ازاء هؤلاء ( المتطوعون ) الذين يطالبون بـ ( رواتبهم ) .!!

 

ألمْ يكن مثل هذا التطوع مهزلة ؟ ألا يعني ذلك أن هؤلاء المتطوعين يعانون البطالة والجوع والحرمان حيث تلقفوا ( الفتوى ) من أجل نيل ( رواتب ) ؟ ألا يعني أن الحوزة والسلطات ومليشياتها قد استغفلوا ( المتطوعين ) البسطاء وإغرتهم بالرواتب في حين أنهم ( متطوعين ) ؟!

 

ثانياً- ( المتطوعون ) يرفضون التوجه إلى المناطق الساخنة، وأصروا على ( البقاء في المراقد المقدسة لحمايتها ) حسب فتوى السيستاني :

 

 ألمْ تكن الفتوى خداعاً وتضليلاً من أجل القتل الطائفي وتأجيج نار الطائفية ؟

 

ثالثاً- السفير الروسي في بغداد " إيليا موغونوف " أصبح وكيل مبيعات سلاح في بغداد:

حين اعلن عن ( تسليم ) الحكومة الصفوية غير الشرعية المجرمة مقاتلات ( سوخوي ) لعملاء أمريكا وإيران، بحلول نهاية الصيف .. في اطار عقود بقيمة ( 3.1 ) مليار يورو لتزويد القتلة في بغداد بـ ( 36 ) مروحية قتالية من طراز ( MI28 – MI48 ) مع بطاريات صواريخ ( بانتسير ) ، ومروحيات ( MI35 ) .. في الوقت الذي تعلم فيه روسيا قبل غيرها علم اليقين ، بأن الحكومة الصفوية غير الشرعية القابعة في بغداد مع نفر من الطائفيين والجواسيس، أيامها مهما طالت فهي معدودة .. وتعلم ايضاً ان لا احد يستطيع ان يستخدم هذه الأسلحة وخاصة ( السوخوي ) ما دامت ارادة الجيش الصفوي المليشي قد انهارت .. وتعلم ان لا جيش نظامي في العراق يعتمد عليه في حروب نظيفة .. وتعلم أن أسرار طائراتها الحربية ستصل إلى المخابرات المركزية الأمريكية .. وربما لا خشية من ذلك، لأن مثل هذا الصنف من السوخوي وغيرها بات من اجيال قديمة لا تعني شيئاً .. ومع ذلك ، أنها فرصة أمام تاجر السلاح في موسكو ووكيل مبيعاته المعتمد السفير "موغونوف" في بغداد .. ألم تكن هذه المسرحية مهزلة المهازل بين ألأمبريالية وبين وريث الإتحاد السوفياتي الشريف.؟!

 

رابعاً- مندوب الحكومة الصفوية لدى الامم المتحدة يخيف مجلس الأمن بـ ( داعش ) :

حيث طالب هذا المجذوب الطائفي مجلس الأمن بتقديم مساعدات أسماها ( بناءة ومقننة ) .. جاء ذلك في كلمة القاها هذا المجذوب خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن النازحين العراقيين جراء ( براميل البارود والقصف العشوائي الحكومي للمدن وبيوت المدنيين والذي بلغ عددهم الملايين .

 

ألم يكن هذا الطلب مهزلة امام مجلس الأمن واعضائه الدائمون وغير الدائمين ، وهم على دراية تامة من يلقي ببراميل البارود والصواريخ والقذائف والقصف الحربي بشكل عشوائي على بيوت السكان المدنيين والمدن والقرى الآمنة في العراق .. وحين يحدث النزوح يطالب مجلس الأمن بدعم ( بناء ومقنن ) للحكومة المجرمة لمنع انتشار ( داعش ) الذي يهدد العالم ويهدد الأمن والسلم الدوليين .!!

 

أليس هذه الصورة وعرضها مهزلة المهازل في هذا العصر؟ أليس عاراً وخزياً أن تعرض مثل هذه المطالبات على مجلس الأمن والحضور يصغون ؟!

 

 





الجمعة ٢٧ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة