شبكة ذي قار
عـاجـل










ولم يكن هناك حتى وان كان موقفا" خجولا من الاخوة العرب وجامعتهم المفرقه لجمعهم اللاهثة الى قتلهم وتجويعهم ، وهذا الكلام لا يعني بأي حال من الأحوال بأني قدر ارتضيت الخروج عن ردائي العروبي والتفكير كما يفكر دعاة الاقاليم والفدرالية والانفصال ، بل لابد من عدم القبول باي شكل من الاشكال بالحرب العدوانية التي تشنها القوات الأمريكية والبريطانية ضد العراق وهنا بالنيابة التي يقوم بها الهالكي القريضي ومليشياته والصفويون الجدد ومن تحلف معهم بل هم من نتاجهم النظام الاسدي المجرم في سوريا وحزب الله اللبناني الذي اريد له ان يؤمن الخاصره الرخوة للكيان الصهيوني وان كان ذلك بعد بهلوانية الحروب والصواريخ ، إننا أخوتي العراقيين النشامى نجد أنفسنا ولدواعٍ دينية وقومية ووطنية ، نقف بقوة ضد الحرب العدوانية التي تشن في هذه الأيام على العراق لتقسيمه وتفتيت نسيجه الاجتماعي المتأخي عبر التأريخ والا ماهو تفسير تهجير ابناء العراق الاصليين من الاشوريين والكلدانيين ألم يكونوا هم امتداد لمن ركع عبدة العجل وحلفائهم كورش ، ولذات الدواعي لابد وأن نقف بحزم ضد الديكتاتورية الطائفية السياسية التي ينتهجها حزب الدعوة العميل والاحزاب والكتل والتيارات الاسلام السياسي الهادفين الى تعميق مفهوم المكونات لتسموا على القومية والانتماء القومي والوصول الى ماهم عازمون عليه للايقاع فيما بين الدين الاسلامي والقومية العربية وهذه هي نوايا الشعوبيون في العراق التي ساهمت بخياراتها المجنونة ووسائل قمعها الرهيبة في وصول الأحوال في العراق إلى ما وصلت إليه ،

 

إننا نقف مع أنفسنا المظلومه التي تعانى الأمرين من نظام استبدادي طائفي وشعوبي ، كما أن شعبنا الاصيل بذاكرته الوطنية التاريخية ووعيه السياسي المتقد يقف بقوة ضد كل محاولات الاحتلال لأرضه وثرواته ومقدراته ويقدم الدعم السخي للمجاهدين النشامى الواعين لقدر امتهم العربية والمدركين لرؤية الاسلام المحمدي لعباد الله في أرضه بمختلف اطيافه وقومياته ودياناته ، ان كان على مستوى العدت أو العدد فقد اختار العراقييون الاصلاء القدر الذي يحققون فيه غايتهم وأملهم ونزوعهم نحو الحياة الحرة الكريمه التي يأخذ فيها كل ذي حق حقه ومن خان له القول فيه وفق ارادة الشعب لانه ارتكب الجناية بحق وطن وشعب ، وان الرفيق القائد المجاهد القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني شيخ المجاهدين عزت ابراهيم خليل حدد بالوضوح التام عند اشارته الى ماحل ويحل بالعراق وشعبه ،

 

فصعوبات النضال ضد النظام المستبد الطائفي العميل في العراق ومن تحالف معه من الذين غرتهم الدنيا بمفاتنا وغنائمها ومالها السحت الحرام ، ينبغي أن لا تدفعنا إلى القبول بخيار الاحتلالين الأجنبيين لأرضنا وثرواتنا كما أن انسجام البعض الأيدلوجي مع النظام العميل في العراق ينبغي أن لا يكون سببا لقمع واستئصال تطلعات الشعب العراقي وأشواقه إلى الحرية والكرامة وما عليهم الا التوبة الخالصة والعودة الى الشعب ليساهموا معه المسير نحو الحرية والغد المشرق ، ووفق هذه الرؤية فإن الضحية الكبرى في هذه الحرب المعلنة على الارهاب كذبا" وبطلاننا" لان الهالكي هو ذاته ارهابي ومن يدعمه هم دعاة الارهاب وحاضنته ومغذيه ،

 

هو الشعب العراقي بكل أطيافه ومشاربه حيث أنه وللسنوات العجاف عانى من كل أشكال الحيف والظلم من نظامه الديكتاتوري الفاشي المستبد ولمتغيرات ومصالح استراتيجية بدأت الولايات المتحدة الأمريكية من توظيف محنة الشعب العراقي مع نظامه المستبد لصالح أجندة أمريكية خالصة ( الشرق الاوسط الجديد ) ، بفعل هذا التداخل وطبيعة الصراع المعقدة في العراق نجد أن الشعب العراقي بكل فئاته ومكوناته اليوم يعاني من معضلتين أساسيتين : معضلة الديكتاتورية الطائفية السياسية التي لا زالت جاثمة على العراق ، ومعضلة الاحتلالين الأجنبيين لأرضه وثرواته ويبدو من خلال سير المعارك في المحافظات المنتفضه والمحررة وحزام بغداد وشمال بابل ، أن قوى الشعب العراقي التي تستهدف التحرر من ربقة الاستبداد الطائفي الصفوي ، ترفض في ذات الوقت استبدال الاستبداد بالتقسيم فالشعب العراقي يرفض أن يرغم على أحد هذين الخيارين ، فهو يرفض ولأسباب دينية وأخلاقية ووطنية خيار الاستبداد كما أنه يرفض ولذات الأسباب خيار رموز الاحتلال التقسيم ، ويخطىء من يتصور أن اللحظة الراهنة تقتضي من الجميع أن يقفوا ضد خطر الاحتلال وغض النظر عن خطر الاستبداد وذلك لأن الاستبداد الطائفي السياسي بقمعه المتواصل وخياراته الخاطئة والقاتلة ،

 

هو الذي ساهم بشكل أو بأخر في جلب قسما" من قوات الاحتلال لحماية المنطقة الخضراء وابقاء القائمين على حكومة الاحتلال ، فلولا الاستبداد الطائفي السياسي الشامل في العراق ، ما وصلت الأمور إلى هذا المستوى من التداعي والانهيار، ليس فقط على المستوى العراقي وإنما على مستوى العالمين العربي والإسلامي من خلال ماهو واقع حاليا" لانهاء الدور لامة العرب وأبنائها


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
عاش العراق عربيا" حرا" واحدا" متأخيا" ناشدا" الامل والمستقبل الزاهر ان شاء الله
 

 





الثلاثاء ٢٤ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة