شبكة ذي قار
عـاجـل










سعى الغزو والاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي للعراق الوطني والحر والمستقل سياسيا واقتصاديا لتعميق الديموقراطية الدموية و ما يسمى الفوضى الخلاقة بتدمير بنيته الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتربوية والاجتماعية والثقافية وغيرها.

 

وبعد احدى عشر عاما من سنوات الظلم والجور وعيشه على مطبات طائفية مذهبية تفتيتية وبكثرة احزاب وميليشيات صنيعة المحتلين وتقسيم المنافع والمواقع بينهم. . دخلت ايران اليه ومكنت عملائها وعبيدها من السيطرة على القرار السياسي والعبث بالاجهزة الامنية واستفزاز الشعب مما جعله يقاد من قبل هؤلاء الذئاب الصفوية.ويوميا تطل المشانق برأسها باعدام كوادر البعث المدنية والعسكرية والسياسية والامنية ورجالات فصائل المقاومة العراقية الابطال وأهل السنة العرب والابرياء بحجة شمولهم بقانون مكافحة الارهاب!!, وسيطرته على جنوب ووسط العراق وتحوله لمركز نفوذ لفيلق القدس تحت واجهات ومسميات دينية وخيرية وحزبية ومصارف وشركات سياحية دينية لخدمة زوار العتبات المقدسة المطهرة القادمين منها والخليج العربي!فبعض شيوخ العشائر والشارع الجنوبي اصبحوا مغسولي الدماغ ويمثلون احصنة طروادة معروضة بدقة ثمن كل عباءة!!.

 

فهم يعتبرون مايحدث بالعراق ,تطورات دراماتيكية بمعيار الامن القومي الايراني تحدث داخل منازلهم ,وليس في حديقتهم الامامية.وكانه غير مسموح للعراقيين ان يثوروا وينتفضواعلى حكامهم الطغاة والخونة واللصوص والمزورين واصحاب السوابق والذين جاءوا خلف الدبابات والبساطيل الامريكية, ليعيدوا ويصححوا بوصلته الوطنية والعروبية والانسانية والحضارية.متناسين ادبياتهم وشعارات حوزات قم وطهران القائلة(بانهم ثاروا على حكم شاه ايران الجائر والظالم!! صنيعة الشيطان الامريكي)!! وطيلة هذه الاعوام العجاف, يعيش العراقيون بالعتمة وعدم وجود المياه الصالحة للشرب والخدمات العامة, فالدولة التي لاتوفر هذه المسلمات تدق ابوابها احصنة النار وحكامها يشبهون تماثيل الملح وهياكل عظمية منخورة تتحرك هنا وهناك!!. ويتذكرون ويقارنون حياتهم وامنهم واستقرارهم ونمط معيشتهم بظل النظام الوطني الشرعي بقيادة فارس الامة وشهيد الوطن والبعث العظيم والتأريخ صدام حسين نور الله ضريحه .كان اكثر هناءة وكرامة وغنى واعلى مستوى معيشي وبمثقفيه وشعرائه وكتابه وعلمائه وسياسيه وعسكرييه ومبعث كل احترام وتقدير ومنارة يهتدي بها الثوار والاحرار.اما مايسمى المرجعيات الدينية فلم تكنْ بمستوى التضحية والجدارة والاستعداد والترفع عن العصبيات الطائفية وتعميق الجانب الوطني والروحي والايماني بنفوس المواطنين .فهم لمْ يعلنوا جهادا كفائيا او اعتصاما او مسيرة احتجاج او استنكار او تنديد ضد الغزاة المحتلين للبلاد. رغم كونه ولا زال يأويهم ومنحهم الجنسية العراقية ويشربون من مياهه ,ويأكلون خيراته ويتنعمون برواتب ومخصصات الضيافة من مكاتب ديوان الرئاسة الموقر والاستثناءات العديدة بطبع كتبهم ودراساتهم وبحوثهم واعفاء اولادهم من اداء الخدمة العسكرية الالزامية والاحتياط وتوفير الحماية الشخصية لهم. وعلاجهم بأهم مستشفيات القطر وخارجه. وتكريمهم بسيارات الصالون وغيرها!!

 

ولم يجرموا !! اتباعهم (الشيعة) تولي المناصب والمراكز بظل سيطرة المحتلين !! ولم يثأروا لتولي المالكي لولايتين بالتزوير وقيامه بالتوزيع الطائفي لمقدرات الدولة على الطريقة اللبنانية بتوزيع حصص الحكم!! اما الرفيق المناضل المجاهد عزت ابراهيم اعزه الله ونصره وامد بصحته وحياته ورفاقه الاخرين ,فانه يقود جبهة عريضة متراصة من فصائل المقاومة العراقية الوطنية والعشائر الخيرة والنبيلة لوطنها وحزبها البعث الخالد ولشعبها والمؤمنة بترابه وسيادته وكرامته واستقلاله. ورجالات الجيش العراقي البطل صاحب المآثر البطولية في قادسية صدام المجيدة وام المعارك الخالدة.فان بابها مفتوح لكل القوى الوطنية والحرة والقومية والاسلامية الرافضة للمشروع الطائفي التقسيمي الصفوي, وما يسمى العملية السياسية المشبوهة العاملة لرسم حدود كانتونات ودويلات مجهرية متناحرة يحارب بعضها الاخر. لتنفيذ خطة بايدن الراغب باعتناق اليهودية امام لجنة ايباك الصهيونية حيث لايرى بالعرب سوى بقايا قبلية قابلة للتصدع او حتى تناقضات طائفية.الثورة العراقية الشعبية الكبرى قيادة وضباطا وثوار ومجاهدين واحرار وعشائر ولجانا جاءت لتمثل كل ابناء الشعب العراقي, واضعين على عاتقهم اسقاط حكومة العميل نوري المالكي الذي يقاتل من اجل السلطة وليس من اجل العراق, المستغيث بشياطين قم وطهران وواشنطن لكي لايدخل عليه المجاهدين ويجدوه مستلقيا على اريكته الوثيرة بالمنطقة الغبراء حيث ضاعت التراجيديا العراقية بالتراقص بين استراتيجية العباءات واستراتيجية الاراكيل!!.مما حدى بالطغاة بالتحرك هنا وهناك لاشغالها وتشويهها بمؤثرات صوتية وخارجية ومؤتمرات مشبوهة. والبعض من الحكام العرب يوصون بضربها لان مرابطيها ومجاهديها الاشاوس فاجأوا العالم بتحرير وتطهير ام الرماح وصلاح الدين والانبار .وتعاطيهم مع صواريخ المالكي وطائراته وبراميل البارود بالصمود والتصدي والحاق الخسائر والصلوات والدعاء, فهناك جثث تدفن تحت التراب.ولن تجديه نفعا التكنولوجيا والعيون الزجاجية المراقبة لاهالي بغداد .

 

لان هناك حفاة ومحطمون وثائرون ومغاوير وصابرين قادمون اليها. فثقافة مقاومة المحتلين انتجت رجالا لايهابون الموت, خبروا المعارك والصولات ورفضوا الظلم والهوان والقتل. وغنائم ثوار الرافدين من الصواريخ وبطاريات المدفعية والراجمات والطائرات السمتية ,ستضرب الرؤوس العفنة ومن والاها ولن تكون العابا نارية!! لقد بدا حكام بغداد والمغرر بهم يتحسسوون ويسمعون ويشاهدون انتصاراتكم وصولاتكم الجريئة بساحات القتال واندفاعاتكم وخططكم العسكرية ومعرفتهم لمرجعياتكم الوطنية والسياسية والعسكرية وتأريخها المشرف واسمائها اللامعة. فانتم رجال فكر وفن وعقيدة وثبات وجهاد ومطاولة, تديرون المعارك من ارضها وسواترها وبارودها بين المقاتلين واندفاعاتهم وليس مثل غرفة عمليات وزارة الدفاع العراقية المعدة لتشبه مقصورة الف ليلة وليلة.فهؤلاء الاوغاد اصبحوا صفحات سوداء امام انفسهم وعوائلهم ومجتمعهم وعشائرهم والذين جلبوهم!!.الملحمة العراقية الخالدة ماضية ومستمرة لتحقيق اهدافها ولا تعنيها دونكيشيتيات المالكي وعصاباته البائسة ,فرجال العز والكرامة يزحفون كالصاعقة لامهم بغداد الصابرة المستعدة لاستقبالهم واحتضانهم بحنينها وعواطفها واشواقها وعبراتها ودموعها رافعة بيارق النصر.

 

سيروا وعين الله ترعاكم ناصر المؤمنين والصابرين . فبغداد العباسية تنتظر وتترقب مجيئكم وبأحر من الجمر لتخلصها من رجس العملاء والاذلاء والعهر السياسي.وليبقى المالكي الدمية والظل والمهرج ومصاص الدماء والمشعل لحرائق العراق متضرعا ومستنجدا بأسياده الامريكان والعجم والمرجعية الذين تصلهم اخبار قتل المغرر بهم وفطايس ايران. وسيسقط بغيبوبة مثلما سقط واندحر وانهزم .لانه جلب الاميون وجعلهم نواب الشعب!! والظل والفارغ والسارق والمزور والمعتوه كمسؤولين حزبيين بحزبه العميل والطائفي وبمناصب حكومية رفيعة فكانوا علبا فارغة لاتقرأ ولاتفكر ولاتبدع بل تسرق ليعوضوا عن سنوات ضياعهم!! ولم يتحدث بتهديداته الاسبوعية امام فضائياته الطائفية وكلامه الباطل ,عن الحقائب البشرية العراقية الراحلة والهاربة من ظلمه وجبروته وسنوات رصاص حكمه متناسيا انهيا ر الدولة وتحللها وسقوطها المحتم القريب!!. لان الثوار قادمون لتحرير العراق وتطهيره وتنظيفه من الاوساخ التي علقت به!!

 





الثلاثاء ٢٤ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة