شبكة ذي قار
عـاجـل










الدعامات اﻻساسية التي وضعها القائد عزة إبراهيم كشروط ﻻدامة زخم تقدم الثوار نحو أهدافهم وحماية النصر المتحقق في الموصل وصلاح الدين و اﻻنبار وديالى حملت جوهر الموقف والرؤية التي ﻻ يحملها القائد عزت إبراهيم لوحده بل هي يقين وقناعة كل فصائل الجهاد التي يتصدر رعاه الله فعلها الثائر الوطني والقومي و اﻻسلامي غير إن لإعلانها على لسان القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني دلالاته ومعانيه وتأثيراته المتعلقة برمزيته وتاريخه وثباته وصبره وخبراته الواسعة مجاهدا في سبيل الله والوطن .


اﻻيمان و الاعتماد و الاتكال على الله سبحانه هو الشرط اﻻول الذي وضعه القائد لتحقيق النصر. لأنه يدرك بعمق لا يضاهيه فيه أحد بان اﻻيمان بالله يفجر طاقات اﻻنسان ويحررها ويضاعف من قوتها الكامنة ويهمش اﻻعتماد على أية قدرة مادية ﻻي طرف فيركز صوﻻته ويعزز خطواته ويثبتها ﻻنه يتكئ على قوة ﻻ تضاهيها قوة وعلى قدرة ﻻ يقف بوجهها قدرة.إن الثقاة اﻻطهار المتوضئين بالعفة والنقاء ﻻ ينتظرون عونا وﻻ سندا من غير الله سبحانه وسلاحهم المادي هو شعبهم المؤمن الصابر ﻻ غير.


وشرط الفوز الثاني الذي وضعه القائد لتحقيق النصر هو رفض الطائفية من قبل جميع فصائل الثورة وهذا يتطلب اﻻعتزاز بشعبنا في الجنوب وتفهم ظروف القهر و اﻻستلاب والتغييب التي تعرض وﻻزال يتعرض لها على يد الاحتلال الأمريكي أولا ومن ثم الإيراني وميليشياته وأحزابه المجرمة. ونحن نردد بيقين وصدق أن رؤية القائد صحيحة وصائبة ليس في إطارها الوطني الوحدوي فقط بل وفي فهمها الشريف المتجرد من أية نزعة ذاتية لما جرى ويجري في وسط وجنوب العراق ومن بين ذلك تصفية ما يربوا على 160 ألف بعثي جسديا واعتقال المئات منهم وتهجير الآلاف داخل وخارج العراق وقطع أرزاقهم وأرزاق غوائلهم ومطاردتهم وملاحقتهم أمنيا هم وكل العرب الأحرار هناك.


وللحديث بقية إن شاء الله.

 





الخميس ١٩ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة