شبكة ذي قار
عـاجـل










بغداد العباسية مدينة ابو جعفر المنصور . اعزها وكرمها وشرفها شهيد الامة والوطن والتأريخ والجهاد ابو الليثين صدام حسين نور الله ضريحه.كانت بالعهد الوطني الشرعي قبل الاحتلال الغاشم, من اجمل مدن العالم يزورها العرب والاصدقاء ليشموا هواءا نقيا مفعم بالعروبة والنضال والابداع والتحدي والتأريخ المشرف.تعادل تأريخ الامة والان اسيرة الاحتلال الامريكي والصهيوني والايراني.تئن من جراحها. اطفالها بدون طفولة ورعايتها, وشيوخها بلا شيخوخة ترد لهم وقارهم وعجزهم وكبرهم ونساء ارامل ومهجرين!!.

 

باقية بضمير ووجدان ومحيا اعزائها ومحبيها وكرامها لروعتها وصفاتها.ورغم تدميرها وتشويه متاحفها وصورتها و وغلق شوارعها بالكتل الكونكريتية ومئات السيطرات والحواجز العسكرية. وازالة نصبها وتماثيلها وشخوصها.وفقدان الخدمات فيها.وخسران ابنائها لدمائهم وعرق جبينهم وحرياتهم وامنهم وعاداتهم وتقاليدهم واستقرارهم ونسيجهم الاجتماعي..لكنها تبقى شوكة بعيون الغرباء والعملاء وادلاء الخيانة وعصية عليهم.لم تحنْ رأسها لاحد ,فرجالها الافذاذ وكرامها وعشائرها العربية الاصيلة تربوا على رد الضيم والكرامة وطرد الغزاة بكل الوانهم.ماجداتها يلدن القادة الابطال والثوار اصحاب الغيرة والكرامة والمواقف الثابتة والخيرة والمشرفة والانسانية والبطولية والحضارية ,وليس اشباه الرجال. سلاحهم الايمان الذي لايقهر وصمودهم لايتزعزع,وحلم تحريرها وتطهيرها من الانجاس والعجم وكل الظواهر المدانة ,لن يموت.تؤرق اعداء الامة والتأريخ والهاجس الاكبر والكابوس والحياة العصية على الموت.بنيت لتكون اسطورة وملحمة بطولية ومدينة لاذلال وخسران وانتكاسة وهزيمة واندحار المالكي وعصاباته وميليشياته وخونته والفاسدين والمفسدين, تدفع كل يوم الثمن الباهض بتضحيات جسام بالارواح والتخريب والتشويه والشرذمة والطائفية.

 

يزيدها فخرا ولرجالها فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية ومحبيها واحرها وكل اصحاب المشاعر العروبية ,انهم اوقفوا مشروع بوش الابن مايسمى الشرق الاوسط الكبير والصغير لتجزئة العراق والامة العربية فجعلته يلعق جراحه حين جندلوا جيشه المهزوم بالاف القتلى بمستنقع وادي الرافدين مرسليهم نعوشا طائرة لقبورهم ومستشفياتهم ومصحاتهم النفسية. معتمدين على امكانياتهم المتاحة وابداعاتهم وخبراتهم بساحات الوغى في قادسية صدام المجيدة وهمتهم وجدارتهم وصلابتهم ووحدتهم وايمانهم بعدالة قضيتهم. وهاهم يعقدون العزم على تحريرها وتخليصها من السجون والمعتقلات والتصفيات الجسدية والقتل على الهوية.

 

وتحويلها لجنائن تنعم بالحرية والوئام والسيادة والاستقلال وحرمة الشعب ووحدة ابنائه. فهم قريبون من اسوارها وحزامها.يدكون على الرؤوس العفنة , تشم عطرهم واريجهم وعنفوانهم كبريائهم وصولاتهم البطولية.ولن يأخذ الاحباط عزيمتهم ومسيرتهم المقدسة وهم يشاهدون ويتصدون لغربان المالكي الخردة تقصف المدن المحررة والمنتفضة والمدنيين والعزلْ, والمجتمع الدولي صامت على افعاله العدوانية واللاخلاقية والهيستيرية بحجة مكافحة الارهاب!!.و اصبح واجب الشعب والمثقفين والناشطين بالمجتمع المدني والمسحوقين تحت اقدام الفاسدين والمخدرين بالشعارات والطروحات الكاذبة والمغرر بيهم والخائفين من سطوة المال والسلاح .ان يستفيقوا وينهضوا ويتمردوا على واقعهم الجنائزي ليقولوا لحيتان الاحتكارات والسلب والنهب والقتل والمتاجرة بالوطن والناس.انتهى عصركم وظلمكم وجبروتكم ووكالاتكم وشهاداتكم المزورة والغير دستورية والقانونية .لانكم عملاء واراذل جئتوا خلف الدبابات والبساطيل الامريكية والصفوية ,واسقطكم رجال العز والكرامة والشهامة والمروءة مجاهدي ومرابطي الثورة العراقية الكبرى.

 

بالضربة القاضية. وسيكون الامر لهؤلاء الفتية الاحرار والابرار الرافضين للظلم والقهر والعدوان وغياب العدل والمساواة . لتخليص العراق من العصابات الحاكمة المسيطرة على مقاليد الوطن والشعب تتناوب بالوراثة والطائفة والمذهب والشعارات الطائفية واستباحة دماء ابنائه ولم ولن تشبع!!.بغداد ستبقى العزة المعتزة بأسمها ولونها وتأريخها وعنفوانها وصلابة رجالها - قادمون اليك يابغداد.

 





الاربعاء ١٨ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة