مع ان قلوبنا مع شعبنا الفلسطيني في غزة الذي تغتاله ايادي الصهيونية العالمية بمساعدة حماس الا اننا نرى ان خلق حالة الحرب هذه التي استثمرتها الدولة الصهيونية المجرمة جاءت لتغطية القتل الجماعي لشعب العراق على يد طاحونة الحرب العسكرية للفرس الصفويين المجوس ضد شعب العراق والغزو المعلن من قبل حكومة العمائم المجوسية للعراق بمعاونة ومساندة ادارة المجرم براك اوباما وحكومة بوتن في روسيا القيصرية وتواطؤ ( الامم المتحدة ) و ( الجامعة العبرية ) .. ان هذه الحرب القذرة على غزة لها هدفان :

الاول وكما ذكرنا هو التغطية على الحرب الفارسية الامريكية بالتواطؤ مع الفأر بوتن رئيس روسيا القصرية الاستعمارية الجديدة وجعل انظار العالم ومؤسساته الانسانية والاعلامية تنشغل في هذه العملية العسكرية الارهابية الصهيونية و حجب الغزو الفارسي للعراق بفيالق المرتزقة المجوس ومليشيات ما يسمى ب ( جيش القدس ) الفارسي الذين جندهم قاسم سليماني وحكومته المجرمة لدخول الاراضي العراقية وقصف عشوائي للسكان المدنيين وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم بطائرات وطيارين ايرانيين بمساعدة الاحتلال الامريكي وبمباركة روسية نفعية قذرة لقتل شعب العراق و حجب هذا الغزو هو لاستدارة انظار العالم عنه وما يدور من قتل جماعي بشع ( هلوكوست ) على ارض العراق وخاصة في الاراضي المحررة لتسهيل تفريسه والانفراد به وجعله كفلسطين السليبه.

هذا ما يذكرنا في عام 2008 في حرب ( حزب نصر الله ) الفارسي اللبناني المفتعلة مع اسرائيل لتغطية انتصارات المقاومة العراقية على الاحتلال الامريكي الفارسي والتغطية على قتل مئات الالوف من العراقيين من قبل قوات الاحتلال الامريكي ومليشيات ايران الفارسية ومليشيات امريكا من ( الصحوات ) التي اوجدتها لتدمير المقاومة العراقية بعد ان ذاقوا مرارة الهزيمة على ايادي اسودها الابطال والتعتيم على فضائح الاحتلال في سجون الغزاة الساديين ( ابو غريب وبوكا وغيرهما ) . كانت تلك الحرب المفتعلة من قبل ( حزب الله الفارسي ) عام 2008 خسارة للبنانيين شعبا وبنى تحتية وخدمية في لبنان، ولكن بالمقابل هناك انتصار لدولة الفرس تحقق على اشلاء الضحايا اللبنانيين وهو: فرض هيمنة الدولة الفارسية نفوذها العسكري والسياسي على لبنان من خلال ( حزب الشيطان –حزب نصر الله ) وهذا السيناريو اليوم يتكرر على ارض غزة من قبل حماس التي تخدم المصالح الفارسية مقابل حفنة ملايين من التومان الفارسي.....اما الهدف الثاني فهو استخدام اسرائيل لاسلحة جديدة لترويع الشعب الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام وارسال رسالة الى العالم باسره تقول: ان اسرائيل هي الامبراطورية الصهيونية المتنفذة في العالم ويجب على العالم ان يتقبل ما تقرره العصابة الصهيونية عسكريا وسياسيا وغض النظر عن مجازرها ضد الابرياء العزل وعدم ترويج عدد ونوع الضحايا وهذا ما يتم عن طريق الاعلام المسيس والمبرمج الامريكي –الصهيوني-الماسوني.

على الشعب الفلسطيني والعربي بشكل عام والقوة القومية والوطنية والاسلامية الحقيقية والمتفتحة والرافضة للطائفية ادراك هذا المخطط الصهيوني –الفارسي- الماسوني المتمثل بالاستعمار الجديد المتحالف بالرغم من التناقضات في الاهداف لتدمير الوطن العربي كشعب واوطان الذي ابتدأ في الغزو والاحتلال الانغلو- امريكي – صهيوني –فارسي عام 2003 ويمتد الان اخطبوطه بالغزو الفارسي السادي للعراق وكما بينه خطاب القائد المجاهد عزة الدوري اليوم..

ان وحدة هذه القوى التي تناضل لدحر هذا المخطط الاستعماري والمتمثل بتفريس العراق اولا والوطن العربي ثانيا, امسى اليوم ضرورة لا تقبل التأجيل او التهاون وان فرز الخنادق امسى واجبا وطنيا وقوميا في كل قطر عربي ...هناك خندق تدمير الوطن العربي بشعبه واوطانه ويتمثل بالحلف الصهيوني - الفارسي –الماسوني المتمثل بايران واسرائيل وامريكا وروسيا والدول الغربية وخندق النضال من اجل الحربة والاستقلال ورفض هذا الاستعمار المتحالف ولن يكون هناك موقع وسط ما بين الخندقين.