شبكة ذي قار
عـاجـل










تحكم بغداد حكومة كاريكاتورية على كارتونية.هوة عميقة تفصل بينها وبين المواطنين ,لانهم بعيدين عن همومهم واوضاعهم ومعاناتهم وحاجاتهم واوجاعهم ومشاعرهم. الخفاش الاسود المالكي وعصابته يديرها مثل رئيس عشيرة وعلى نسق الحجاج بن يوسف الثقفي وعمامته وسرواله وحذائه .. يعاونه الصفويين ويعرفون خسارته وهزيمته السياسية والعسكرية والامنية والاخلاقية وكره العراقيين لهم.

 

مدعين انهم نصحوه ولكنه لاينتصح ولا يبالي ,مستندا على جيشه العرمرم الموزع بالمحافظات اندحر لطائفيته وخذلانه وعدم تكوينه على اسس متينة. فهو رجل من شمع واقف على باب مغارة علي بابا وحاشيته وزبانيته وحماياته وعصائبه عاشوا بالعراق والعراقيين فسادا. يحكموه بمنطق المغارة لا بمنطق الدولة الحديثة.اقاموا فيه دوامة دموية يومية يسبح فيها العراقيون بدمائهم الزكية الطاهرة وجثث مجهولة الهوية ملقاة بالشوارع ومكبات الاوساخ والساحات والانهر وخلف جدران المدارس وغيرها من الاماكن التي تعرفها مليشيات الغدر والخيانة والموت!! والطائفية.

 

لايريدون دولة قوية مدنية تكون فيه تتفاعل مع المجتمع الدولي والانساني,ولذا فهم جاءوا خلف الدبابات والبساطيل الامريكية كمنقذينهم ومخليصهم !! ليحتلوا ويدمروا الدولة العراقية الحديثة الشرعية الوطنية الثرية بالفكر والتأريخ والشهادة والعلماء والادباء والمثقفين والانجازات العلمية والتكنولوجية وكل مفاصل الحياة, بقيادة فارس الامة والوطن والمشروع الحضاري, الشهيد صدام حسين نور الله ضريحه, المالكي وحزبه العميل الطائفي والمغررين به كانوا على قدر من الهشاشة والانتهازية والازدواجية .وانغمست معهم وعلى بركاتها مايسمى المرجعية الدينية لتشيع الفساد والطائفية وتأجيجها والصفقات المشبوهة ولم تكن بمستوى الاحداث بل ساهمت بتأمين طموحات ايران السياسية والجيوستراتيجية بالعراق.راعية الدمى الذليلة والضحلة امثال الحكيم ومقتدى وصولاغ وعلاوي والجلبي وغيرهم. فالتهمت هذه النفوس والارواح والبطون الجائعة والمريضة الاخضر واليابس.

 

لاتوجد مياه للشرب ولتلبيية حاجات المواطن العراقي!!.هل مطلوب منه يستحم مرة واحدة بالاسبوع كما يفعلها الفرنسيين!! او مرتيين كما اعتاد عليها المحررين الامريكان!!. تحول العراق بفضلهم لدولة كارتونية فلا كهرباء وخدمات ولا خطط تنموية ولا آمان واستقرار ولا زراعة ولا صناعة ولا رئيس جمهورية ومجلس النواب ولا تصديق للميزانية!!.شعب غادر منه اكثر من 3ملايين مواطن لبلاد العالم الشاسعة حفاظا على بيوتهم وكرامتهم وشرفهم وبقائهم على قيد الحياة.يتواجد فيه الالاف الاجانب والصفويين ليديرونه ويتقاتلون من اجله بحجة الدفاع عن الاماكن المقدسة!!. الغلام مقتدى والحكيم و وغيرهم يعلنون, انهم ضد سياسة وممارسات حكومة المالكي الطائفية!! ومع ذلك, مقتدى يرسل اكثر من 1000 مقاتل كسرايا سلام يقودها المدعو ابودعاء ونائبيه .وعمار يجند النساء لقتال الثوار.فمنذ مئات السنين واهالي سامراء الكرام والاشراف يحتضنون بين ظهرانيهم مرقدي الاماميم العسكريين الطاهرين ويتبركون فيهما ويعملون بقربهما ويدافعون عنهما وبعهد الشهيد صدام حسين جرى اعمارهما وتوسيعهما واضفاء الطابع الجمالي والفني والاسلامي لمكانتهما المميزة لدى العراقيين والعالم العربي والاسلامي.انها ايام معدودات مباركات بهذا الشهر الرحيم والفضيل.فثوار الثورة العراقية الكبرى بكل مسمياتهم وفصائلهم .

 

رجال عاهدوا الله ورسوله المصطفى بان عيونهم وضمائرهم وافكارهم ووجدانهم وصولاتهم ومآثرهم البطولية نحو وحدة الهدف تحرير وتطهير بغداد من العملاء والخونة والانجاس والمغرر بهم والعصابات والميليشيات والغرباء والغزاة والمحتلين والكذابين.فهم يعيدون كتابة التأريخ لهذا الشعب المقاوم .احفاد الخلفاء الراشدين والصحابة الاجلاء وآل البيت الاطهار ( رضي الله عنهم اجمعين ) الرافض الاحتلال وعمليته السياسية المشبوهة.

 

ليعيدوا وجهه الحضاري الباسق الحر المستقل بيد كل اهله ومحبيه وعشاقه وكرامه واشرافه وشيوخه وعشائره العربية الاصيلة الرافضة للظلم والعدوان والذلة والخنوع

 

وليخسأ الخاسئون







الاحد ١٥ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة