شبكة ذي قار
عـاجـل










الهالكي تمسك تعندا" وليس تعنتا" بالترشيح بعد ان حصل على الدعم المادي والمعنوي بالفتوى التي صدرت عن مكتب السيستاني تحت عنوان الجهاد الكفائي ، حيث اعطى الهالكي الذي كانت تقول له المرجعية من خلال خطب الجمع ان حكومته فاشله والفساد والافساد منهجها دعما" ماديا" يتوافق مع الشعار الذي رفعه في المحمودية عند زيارة مقر الفرقة 17 ولقائه بالمليشيات بانه يعلن عن تشكيل الجيش الرديف للجيش بعد الهزيمة النكراء في نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك ، فكانت الفتوى بالتطوع في الجيش والاجهزة الامنية تحت يافطت الدفاع عن المقدسات ، وهنا طرح الهالكي نفسه المدافع عن المقدسات الشيعية والمتصدي لداعش وأخذت الابواق النشازتغني وترقص للهالكي مستفيده من ذلك فأصبح الحديث عن تغييره أو الدعوة الى تنحيته خط أحمر كما قالها المرتد الوضيع عبد السلام المالكي المطلوب للعداله وفق الماده 406 عقوبات كونه قام بقتل وحرق اثنين من ابناء عشيره مختلفه معه ، وحنونه الفتلاويه اللعوبه على 24 حبايه وتجيد الادوار التمثيليه بامتياز لانها حقا" رقاصة الالفاظ والظروف وغيرهم من الذين باعوا رجولتهم وارتضوا الزواج الكاثوليكي لانهم ارتضوا بان يكونون سلعه بايره في سوق النخاسه والرذيلة ، ولكن من هم المرشحون بدلا" من الهالكي وهل هم حقا" يخرجون العراق من المأزق والمجهولية ،

 

المرشح الدكتورعادل عبد المهدي المتهم بحادثة مصرف الزويه ماهي خلفيته - هو شيوعي سابق وبعثي سابق ومن ابرز اعضاء منظمة الكراده في حينه ، وقد تحول الى الجبهة الشعبية بعد فصله من الحزب لان أفكاره تشوبها الازدواجية وعدم الصفاء العروبي ، وعندما حصل التغيير المعد مسبقا" في ايران وطرح الايديولوجية الخمينية تحول لجماعة الصف الإيراني في العراق وله مقوله الان وجدت نفسي ، قد طرحه مجلس الاسلامي الأعلى كمرشح توافقي لرئاسة مجلس ألوزراء ، ولكنه يواجه بمرشح حزب الدعوة العميل وهو المدعو الدكتور طارق نجم العبدالله وهو شخص غامض ولا تاريخ له في حزب الدعوة عميل ، ولم يكن له دور يدلل على حقيقة انتمائه الحالي وكان له الدور التفاوضي في المعاهدة الامنية الاستراتيجية العراقية الامريكية بالاضافه الى مسؤوليته في مكتب الجعفري عندما كان رئيس مجلس الوزراء ، ومع الهالكي بذات الموقع قبل ابعاده واعادته للاضواء من قبل الهالكي لحاجته اليه ، أهميته الوحيدة تتعلق بكونه أحد ندماء المالكي المقربين و الذي يصفه المقربين منه بانه الاكثر دهاءا" وخبثا" من الهالكي ، وقد تدفعه أقدار العراق ليكون ألقائد الجديد أو المختار الجديد بعد أن أظهر الهالكي قدرات هائلة و متميزة في الفشل وخصوصا في إدارة الملفات و المعارك العسكرية و الكارثة التي تسببت بها سياسته للجيش العراقي مؤخرا و ضياع مليارات الدولارات على قارعة الطريق وفقدان الآلاف من الجنود الأبرياء لحياتهم و إدخال البلد في معمعة حرب أهلية حتى أن تجاوز إحتمال تقديم نوري الهالكي للمحاكمة يعتبر جريمة بحق الشعب العراقي ،

 

والمرشح بيان جبر عفوا" باقر جبر صولاغ خسروي وزير الاسكان والاعمار والمالية والداخلية والمعروف - ابو الدرين - عندما كان وزيرا" للداخلية الاشيقرية والدور القذر الطائفي الذي مارسه في التأجيج وزج المليشيات في الاجهزة الامنية لتكون قوة القتل والتهجير بالزي الحكومي ، ولايغيب عن الذاكره دوره في تفجير الامامين العسكريين عليهما السلام وكيف كان المشهد عندما التقته الاعلامية الشهيدة أطوار بهجت والسؤال الحرج الذي اجلسه بشكل غير اعتيادي على الكتله الكونكريتيه وبعد هذا اللقاء بساعه او أكثر اختفت الاعلامية الشهيده ، والمرشح الاخر الدكتور أحمد الجلبي المطارد سابقا" من قبل الانتربول لانه المدان قضائياط من قبل المحاكم الاردنية ، والطائفي الغير مسبوق بانحداره الطائفي عندما أسس البيت الشيعي ليكون اللبنه الاولى للتحالف الوطني بروحيته وعقليته الطائفية التي لاتؤمن بتوحد المجتمع العراقي بكل مكوناته واطيافه ، المهم إن الجماعه الذين يطربون الاذان بالعبارات الرنانه والطنانه والتي تفوح منها رياح الوداعه والحرص على العراق ولكن الامر الصادق انهم ينتظرون اليوم للأسف والماسات البلسم الإيراني الشافي المعافي وينتظرون همسات من ولي الامر علي خامنئي لتوضيح معالم الطريق لهم و إضفاء البركة على المرشح المناسب ، وللأسف جميعهم مرشحون بؤساء لن يستطيعوا أبدا فك شفرات ألأزمة العاصفة في العراق ، ولن يتمكنوا من إنتاج أي حلول موضوعية وحقيقية ، فالعراق اليوم بات ساحة وملعبا إيرانيا يصول ويجول فيه طياروا السيخوي والحوامات ومليشيات البسيج وضباطها تحت عنوان الدفاع المقدس عن العتبات والمقدسات وكأنهم هم الاولى بأهل البيت العرب المضريين العدنانيين ابناء مكة ومنى ،

 

و المعارك الدائرة في تخومه و بين شعبه وضمن إطار الطائفة الواحدة هي معارك تعبر عن طبيعة وشكل النفوذ الإيراني الصفوي الجديد المتزايد و المتورط أكثر وحتى الثمالة في المستنقع العراقي الذي أغرق الامريكان وحلفائهم فهربوا بجلدهم لاعنين حظهم ، الإيرانيون يدركون جيدا بأن حلفائهم و عملائهم في العراق قد فقدوا السيطرة على ملفات إدارة الصراع الداخلي بعد أن تفككت منظومتهم الأمنية و العسكرية وإلا فبربكم أي منظومة أمنية حقيقية يمكن أن يقودها مطهرجي وأصبح بقال وصراف و بائع شلغم و مهرب ، و أي قيادة عسكرية عامه يقودها شخص هرب من العراق كونه متهم باختلاس رواتب معلمي مدارس طوريج عام 1975 ولم يدخل أبدا الخدمة العسكرية ولم يمارس سوى اللطم وتنظيم عقود المتعه في دربونة شارع التين في الشام وبيع السبح والمحابس ، والتخطيط لعمليات الإرهاب و التفجير، كيف ترتجى الحلول من قيادات مفتقدة لفنون القيادة و للعلم الحديث و لكل المؤهلات القيادية في الإدارة أو حل الأزمات أو المعرفة بشؤون العالم و ما يجري فيه من تطورات ؟ الإيرانيون اليوم هم من يقودون الأوضاع الداخلية في العراق ، و العراقيون الأحرار بصدد إستعادة زمام الأمور ، فيما يسعى أهل التحالف الوطني البائس أخذ موعد من قاسم سليماني لتحديد هوية وشخص رئيس مجلس ألوزراء العراقي القادم ؟ أي مهزلة تلك ؟ واي سيادة ؟ وأي استقلالية باتخاذ القرار ؟

 

اسم وعنوان لاينطبق مع الحقيقة التي هم يمارسونها يدعون انهم متحالفين وطنيا" عراقيا" ولكن الاملاءات التي تحسم قرارهم وتجعلهم ينهون نزاعهم المصلحي النفعي أمر ولي امرهم خامنئي والفرمان الذي يوقعه قاسم سليماني وفقا" للتوافق الامريكي الايراني ، فالمتابع للمشهد وما ينشر في الاعلام وتتناقله همسات المطلعين على مايجري خلف الكواليس هنا هروب امريكي من الساحة نتيجة ضعف الارادة والقرار في الاداره الاوبامية واليد الطولى لايران في العراق وسوريا منطلقين من التوافقات المصلحية والمنافع المتبادله على حساب الشعوب ومصالحها وخاصة ذات العلاقه بأمنها وأمانها ومعيشتها اليومية


يتبع بالحلقة الثالثة
 






الجمعة ١٣ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة