شبكة ذي قار
عـاجـل










نشر الزميل داود الجنابي في موقعه الإخباري ( الحقائق نيوز )، بعضاً من الحوادث التي وقعت في بغداد يوم امس، وهذه الحوادث أصبحت طبيعية بمرور الأيام في عاصمة يحكمها أراذل القوم ممن ارتضوا خيانة وطنهم والعمل وكلاء عن الاحتلال.
وتلاحظ، وأنت تقرأ الخبر، أن ثلثي العراق، الآن، تحرر من هذه الحوادث وسواها وعادا يعيشان حياتهما الطبيعية فلا تفجيرات ولا اغتيالات ولا غدر ولا تشريد.. نسأل الله أن يكتب هذا الأمان لبغداد وبقية الثلث العراقي الذي مازال تحت تسلط عصابة العملية السياسية الاحتلالية المخابراتية المقيتة.


يرصد الزميل الجنابي قتل رجل وزوجته رميا بالرصاص في منطقة الرحمانية وسط بغداد وإصابة طفلهما بجروح ولم يتم القبض على المنفذين.


كما يرصد قتل موظف بوزارة التجارة قرب مخازن المواد التموينية في منطقة الاسكان خلف مستشفى المنصور للاطفال رميا بالرصاص أيضا وسط بغداد رغم وجود عصائب الخزعلي من أهالي الوشاش قرب الحادث.


وينقل أن مواطناً أعدم رميا بالرصاص في قضاء المدائن جنوبي بغداد، كما قتل رجلان في منطقة الحرية شمال غربي بغداد وشخص ثالث في حي العامل جنوب غربي العاصمة ورجل رابع في حي الجهاد ببغداد.


ويؤكد الجنابي أن شهود عيان اجمعوا على ان تلك الجرائم كلها نفذها مسلحون يرتدون زياً اسود وهم من الميليشيات المدعومة من حكومة المالكي.


طبعا هناك الكثير من الحوادث التي لم يرصدها هذا الخبر شهدتها العاصمة أيضاً، ولكن إما تم التعتيم عليها ولم تفح إلا روائح الحوادث المذكورة في الخبر، وإما أن الخبر جمع حوادث غدر متشابهة لمواطنين ولم يتطرق إلى القتل الغادر بالعبوات والمفخخات وفي معتقلات السلطة وسجونها.


أي دموية هذه وأي حقد يحمله هؤلاء وميليشياتهم ؟


هذا الحقد لا ينكر أنه إيراني نفذته ميليشيات أنشأتها إيران من فقراء أو مجرمين من العراقيين قدمت إليهم شتى الإغراءات، أما الفقراء منهم الذين انخرطوا في هذه الميليشيات الآثمة فخائفون، الآن، لتورطهم وتلطخ ايديهم بالدم العراقي، وأما المجرمون فمازالوا ينفذون جرائمهم بعد أن تم إيجاد غطاء طائفي لها بفتاوى من مرجعيات فتنة لم تكتف بالتحريض على قتل العراقيين، بل أمرت معمميها أن يلبسوا ملابس القتلة ويظهروا على الناس بها مضحين بذلك السمت والوقار ومظاهر التقوى الكاذب الذي طالما خدعوا الناس به.. وإني أتساءل كيف سيستعيد هؤلاء المعممون مظهرهم الكاذب بعد أن ظهروا أمام الناس عراة من ذلك السمت والوقار ومظاهر التقوى؟


اللهم أعن ثوار العراق على تحرير الثلث الباقي من أرض العراق من دنس عملاء المحتل ووكلائه ليشهد سكانه ما شهده سكان الثلثين المحررين من أمان واستقرار وحياة الطبيعية... إنك سميع مجيب.


أسد عليّ وفي الحروب نعامة
عرضت قناة التغيير صوراً لجنود يقتحمون جامعا في بغداد خلال صلاة التراويح ويعتقلون المصلين ويقيدونهم وهم يرفعون أصابعهم بإشارة النصر .. على من الانتصار .. أعلى مصلين عزل ؟.. لو كان في سبالكم من رجل فلترفعوا أصابعكم بإشارة النصر أمام ثوار العراق ليقطعوها..


متعلم من عمامه العجم

 

كان معروفاً لدينا، منذ الصغر، أن العجمي ( الفارسي ) يظل يكابر ويصور نفسه بأنه هو المنتصر ويظل يزبد ويرعد ويتوعد ويهدد بينما هو يسحق بالأقدام ويداس عليه بالأحذية .. وقد صور بيتا شعر للجواهري هذا المعنى بقوله:


يا شاتميَّ وفي كفي غلاصمهم
كموسع الليث شتماً وهو يُزدَرد
وعاضضيَّ وفي أفواههم شَلَلٌ
أرخى الشفاه.. وفي أسنانهم دَرَد


تذكرت هذا كله عندما سمعت إعلان المالكي العفو العام عمن يلقي السلاح من الثوار وضباط الجيش العراقي الوطني الحقيقي، ففي الوقت الذي يجب أن يطلب منهم العفو لاشتداد قبضتهم حول رقبته ساعة بعد ساعة، يصور نفسه بأنه هو القوي المقتدر ويعلن العفو عنهم، ( متعلم من عمامه العجم ).


لا تصدقوا سواه

إذا قال ( الرصاص ) فصدقوه فإن القول ما قال ( الرصاص )

 

نعم .. القول الفصل لرصاص الثوار أما أفواه المروجين والمرجفين وكذابي الحكومة ومطبليها الذين دربهم نوري المالكي، فلا قول صادقاً لديهم ولا موثوقية بكلامهم منذ أول كذبة أطلقها المالكي في حياته.


إني أتوقع دائماً أن المالكي إذا صدق ، مرة، فسيسقط مغمى عليه وينقل إلى أقرب مستشفى


أسمعني ضحكتك


أيها العراقي أسمعني ضحكتك عندما يخوفونك بسلاح ( خردة ) وأنت الذي حطمت الماكنة التسليحية الأحدث في العالم عندما قاومتها وأجبرتها على الهزيمة بأسلحة أقل كفاءة منها بكثير .. وتصبحون على خير ومسرة وأنباء انتصارات جديدة .







الاثنين ٩ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة