لذلك يطرح السؤآل التالي :
(( هل تروا بهؤلاء المجرمين العملاء الحرامية ادوات ايران وامريكا لهم قدرة ورغبة حلول مشاكلكم كعراقيون ومشاكل بلدكم وينهضوا بكم معا لبر الأمن والأمان والسلام والعيش الكريم )) ؟

ولكن هنا من الضروري
ان نلخص لكم بعضا من كنية هؤلاء لتتأكدوا ان دول الأحتلال وعمائمها تحديدا وفي المقدمة ايران وامريكا هما ليسوا براغبين ان يحلوا مشاكل العراق والعراقيين لذلك تروهم يذهبوا بواحد امثال هؤلاء وامثال المالكي ايضا ولكن في النتيجة ما عليه الا ان يكون سالكا نفس السياسة والنهج الأجرامي التدميري التمزيقي الخياني للعراق وللعراقيين لأن هذا هو هدف الأحتلال وما يريده ولأن هذه هي مهمة العملاء وما يريدوها لمصالحهم الخاصة ،

ايها الاخوة العراقيين
هؤلاء جميعا من اتى بهم المحتل ونصبهم حكاما على العراق لكي ينفذوا فقط وفقط ما يريده منهم سادتهم الغزاة المحتلين ،

نبذة وبأختصار شديد لكنية :
احمد الجلبي وعادل عبد المهدي
الأثنان هم عملاء وسراق وقتلة ومن ضمن سرقاتهم البنك المركزي وبنك الزوية وغيرهما الكثير

انهم ايضا من فتحة الأبواب لدول اجنبية ولقوى وشخوص ان ينهبوا العراق اموالا وبنية وثرواتا ونفطا وآبار نفط ايضا ومياه وقدرات وسلاح وومصانع ، ومن شاركوا جريمة التقسيم والفتن الطائفية ،

لذلك انكرر السؤآل :
(( اتروا بهؤلاء ان يحلوا مشاكلكم ومشاكل بلدكم ويلئموا ويطيبوا جراحاتكم المؤلمة )) ؟

ولكن اذا كرر السؤآل الكبير ما العمل ؟

الجواب بدئوه اخوانكم العراقيين قبل اكثر من 11 عاما وهاهم اليوم اكثر وضوحا عمليا للأجابة على السؤآل الكبير بعد أن اشتعلوا ثورتهم :

(( انها الثورة العراقية المسلحة ، انه الألتحاق بالثورة العراقية حالا وعاجلا بلا تردد وتباطئ فللزمن حوبة وثمن ايضا كما يقال ، لأن لاغير ذلك من يحرر العراق وينفسكم هواء الحرية ويعيد وطنكم واحد موحدا ،

اذن لاوقت لكم
لذلك تعجلوا وتوكلوا وانهضوا والتحقوا بالثورة وباخوانكم الثوار ،

ايها الأخوة العراقيين الأباة
كل عميل منهم يأتى به اسياده لأداء الخدمة لسادته وليملئ جيوبه بالمزيد والمزيد من السحت الحرام وليقتل اكثر منكم ولكي يضعف العراق كثيرا ايضا ،

انه الوقت والزمن الثمين فلا تضيعوهما وتهدروهما لكي يهدر الدم والمال والمستقبل اكثر وأكثر كي يقرب العراق وانتم لهاوية الشر لاسامح الله ،

انهاء الأحتلال
وما اتى به من عملاء ومجرمين وخونة ومرتزقة وما انتجوا من عملية سياسية اجرامية ودستور تدميري تمزيقي وقرارات ذبحت العراق والعراقيين هماهدف ثورة العراقيين التي لم ولن تنتهي

الا بذلك --

اذن ،، التحقوا وبعجالة بأخوانكم الثوار العراقيين –