شبكة ذي قار
عـاجـل










يتفاخر المالكي بالنعمة الفضيلة التي يمر بها بتستره بالشراكة الامريكية – الصفوية متناسيا استبداده الطائفي والقتل اليومي والتحريض ووصف هذا الشعب العظيم صاحب المآثر البطولية والابداعية والاخلاقية بالجرذان. بينما العملاء والاراذل والسراق يتصرفون بمقدرات البلاد كقوة احتلالية ,اغتصبوا السلطة الوطنية الشرعية والجبال والمدن. ويطرحون البرامج السياسية لاعادة انتاجه من جديد وفق تصوراتهم المذهبية والسياسية والاقتصادية.كيف يتحمل العراقيون امثاله وصولاغ والحكيم وعلاوي والنجيفي وغيرهم, يتكلمون ويكذبون وينافقون ويتأمرون على مدار الساعة, فحتى المومياءات لاتتحمل ذلك.لهذه النماذج المشبوهة اخلاقيا وسلوكيا. بهم يعاد حكم بلاد الرافدين لانهم طاعون من السدنة الجدد قاعدة وعبيد المحتليين.لا احد رف له جفن على هزيمة المالكي السياسية والعسكرية وجيشه المهلهل وحزبه العفن مع مجاهدي ومرابطي الثورة العراقية الكبرى,لانهم يعرفون الجيش اقل غباءا واكثر جشعا وطائفية, جاءوا لقائدهم حفاة واكتافهم مرصعة بالنجوم وضاعوا وتناثروا بين غواية الذهب والمذهب.

 

فدخلت المرجعيات سوق النخاسة لتعلن فتواها الكفائية لانقاذ ما يمكن انقاذه من الحكم المتهرىء حين كانوا يدينونه كل صلاة جمعة في النجف وسامراء والكوفة والكاظمية!!. ( مطالبين الناس بالجهاد للدفاع عن مراقد آل البيت الاطهار اللذين لم تتلوث اياديهم وضمائرهم ولا قلوبهم ولا عقولهم بتلك الموبقات التي شهدها عراق مابعد الاحتلال ) لماذا سكتوا عنه وعن افعاله الدموية وحوله المهرجين يقتلون ويهجرون ويعتقلون ويجتثون اصحاب الضمائر والرؤى والسيرة الحميدة والوطنية والعروبية ليغتسل من عذاباته .فجعلوا العراق لايخرج من ثقافة العباءات ولا القبور!!.نظام بنيً على توليفة عشوائية من المذاهب والقبائل والعشائر والصحوات والاثنيات والمليشيات, تناسلت فيه الازمات مثل القطط والكلاب ولارانب ليقوده ملوك الطوائف ,فصار مأوى للعجزة والمرضى والمزورين وغيرهم.

 

والتعلمْ امريكا وايران والمالكي ومن لف لفهما, ان ام الرماح وصلاح الدين تحررتا بفعل حكمة وخبرة ونضال وتضحية وجهاد وشرف اهلها وكرامها وفصائلها العسكرية المسلحة الوطنية والاسلامية وعشائرها العربية الكريمة وكل يدأ صالحة كريمة رفعت راية العراق وتحرره وكرامته . ولم تسقط بيد امراء الظلام, بل تطهرتا من ادرانكم,المالكي بعونه تعالى مطرود وملعون مهزوم ومدحور نظامه الفاسد المنخور. وسيكون هناك عراق جديد.فالحرية والكرامة كنزان عزيزان تبذل لاجلهما الانفس,فثوار الملحمة العراقية الكبرى انتقلوا من ابطال الملاحم الاغريقية لايقونة الحياة والتحرر مبرهنين للعالم بالامكان انبثاق الحياة من الموت والدمار. ( كما في اسطورة الفينيق والعنقاء ) فتحية لهم ولعوائلهم الكريمة التي انجبتهم وغرست فيهم قيم السماء والتضحية والشجاعة والمروءة ونكران الذات.

 

 





السبت ٣٠ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة