شبكة ذي قار
عـاجـل










كمدخل لموضوع مهم وحساس وخطير أخذ يطفوا كثيرا ويشكل خطرا كبيرا على ساحتنا العراقية بالذات وعالمنا العربي والأسلامي ايضا بعد ( التغيير ) الذي احدثوه في العراق و( الربيع العربي ) الذي احدثوه هم انفسهم في عالمنا العربي وهنا نقصد من خلال عنوان مقالنا (( الأخيتار وطرح الثقة الغير صحيحان وسليمان لأختيار القادة والمسؤولين على المستوى السياسي والديني والأجتماعي والعسكري ايضا )) ، وهذا مما اخذ يزعزع وحدة شعوبنا وأوطاننا ودولنا ويهدد مصالحهما ويعثر بنائهما عكس ما هو سليم وعكس ما تسير عليه وتنهجه غالبية دول العالم وتحديدا المتقدمة منهما والمهم في ذلك حينما نرى فقدان التوازن في البناء الأجتماعي بشكل غير عادل وسليم حتى أخذ يمس الوحدة الوطنية للشعب ويهدد وحدة ومصير بل وجود العراق وهذا مايحدث منذ بدء الأحتلال وربيعنا العربي لبعض اقطارنا العربية علما ان المهم في اي نظام ودولة


(( هي وحدة الوطن والشعب وجعلهما خطوطا حمراء قاتمة يجب عدم السماح لأي كان أن يسئ لهما وأسفا هاهي الطائفية والعرقية العنصرية اخذتا تطفوان في العراق ( الديمقراطي الفيدرالي ) حتى هددته كثيرا وبشكل خطير ،


وهذا ما اراه كمواطن عراقي يرجع لأرتكاب الخطأ الجسيم من قبلنا كعراقيين وعرب ومسلمين ايضا في اختيارنا لحكام وقادة ولرجال دين حتى لشيوخ عشائر وقادة عسكريين ايضا بشكله الغير سليم ومفيد وهذه هي العلة والطامة الكبرى علما اني ايضا مقتنع ان هؤلاء من اتى بهم ونصبهم ودعمهم الأستعمار والأحتلال كما حصل في العراق الجديد وبقية عالمنا العربي ،


اذن لابد من التغيير -


لذلك ارى ضرورة واهمية
(( طرح الثقة واختيار هذه القيادات بشكله السليم والمفيد اي وفق المعروف ايضا لكل شعوب الأرض وهما كفائتها ونزاهتها وقدراتها وعلمها وحبها واخلاصها وعطائها للبلد وايمانها اولا بوحدته والذود عن مصالحه ووحدة ابنائه وسعادتهم وكرامتهم )) ،


بهذا نرى ضرورة واهمية كلام وحوار ومجادلة الأنسان العراقي للحاكم او المسؤول السياسي او لرجل الدين ولشيخ العشيرة ايضا وللموظف الرسمي وضرورة ان يكون هذا وفق اصول وأدلة واحترام بهذا يمكنه أن يقول لكلا منهما (( انت اخطأت هنا ونجحت هنا وأسأت هنا واصلحت هناك )) بهذا يمكن ان يقرر الشعب ةالقومية والطائفة والمواطنين ان يحلوا اشكالية سلبيات واخطاء هؤلاء الرجا ويضعوا حدا لها ولايتركوا كما يقال الحبل على الغارب حتى تكسر رؤوسنا جميعا وهذا مايحدث ،


لهذا يجب على هؤلاء القادة
أن يقدموا دائما مصالح الوطن بكل اجزائه ومناطقة والشعب كل الشعب بكل ملله وطوائفه وقواة السياسية لكي تتقدم دائما على كل مصالح ومنافع اخرى لفئة او قومية او طائفة اوز جهة سياسية ،


بهذا يكون ليس من حق اي حاكم او رجل دين او شيخ عشيرة اوقائد عسكري كان شيعيا اوسنيا مسلما او مسيحيا او اي عراقي آخر ان يفتوا او يعملوا او يتصرفوا ايضا لكي يقدموا فئة على فئة ودين على دين ومذهب على مذهب وقومية على قومية اوملة على ملة اخرى كون هذا يضر كثيرا بالوطن وبالشعب ويهدد مستقبلهما بل وجودهما بالكامل وخذوا العبرة مما حدث ويحدث في العراق الجديد كمثل صارخ ومؤلم ،


لذلك اتضح وتحديدا بعد احتلال العراق
ان رجال الدين ومن هم ما يسمون بقادة العراق اخذوا يعملوا ويتصرفوا لكي يمثلوا مصالح وحقوق طائفة واحدة يدعون تمثيلها على حساب الاخرين من العراقيين وهذا قمة الخطر ايضا وفعلا حيث اخذ يشكل خطر على العراق واخذ يهدد وحدته ووجوده في المقدمة ،


لذلك نرى أن تجارب الدول والشعوب والأمم
اكدت تماما (( ان التطرف الديني والمذهبي اوالقومي يهدد وحدة البلاد والعباد ويسبيهما وجعل دمهما يسيل في كل ارجاء العراق اسفا وهذا ماكان يريده الغزاة وما نفذه عملائه


اذن لنأخذ عبر وتجارب ودروس الشعوب والأوطان المتقدمة وهي نراها آمنة مستقرة متقدمة متطورة غنية مرفهة فنرى ان احد اهم مهام وواجبات قادتها سياسيون وعسكريون ودينيون ايضا هو العمل على وحدة الشعب والوطن (( فهذه امريكا وايران وبريطانيا دول الشر والأستعمار والأطماع هما اكثر شعوب العالم يعيش فيهما اجناس متعددة من البشر تراها متصالحة ولكن لم نسمع يوما وتحديدا في امريكا وبريطانيا ان مسؤوليها ورجال دينها ومذاهبها وعقائدها تصرفوا بالضد من مصالح ووحدة البلد والشعب الا عندنا في العراق وفي اجزاء كثيرة من عالمنا العربي والأسلامي ؟


السؤآل
لماذا ومن وراء ذلك واين الدولة واين القانون والدستور والحكومة ورجال الدين وشيوخ العشائر ايضا والعسكريون لكي يحافظوا على وحدة البلاد والعباد وأمنهما واستقراهما وهذه ام واساس مهامهم وواجاتهم في المقدمة ؟


لذلك كمواطن عراقي
(( ارى ان لاقدسية ولا تأليه لأي انسان مهما كان شأنه ومركزه حينما يمس ويؤذي الوطن والشعب من خلال تصرفه وفعله وسياساته كما ارى ونحن بصدد الحديث ايضا عن رجال الدين حيث ارى وبالخصوص هؤلاء السادة مهما على شأنهم ومن اي طائفة كانوا وكذلك السياسين منهم حيث تجارب الحياة وألأوطان والدول والشعوب اكدت أن لافرق بين عالم الدين والسياسي امام الله اولا وامام قضاء الشعب والدولة وقانونهما ،

 

لذك لنثق ونتأكد كعراقيون أن كما في السياسيين كمثال خونة عملاء واصحاب مصالح خاصة وسراق كذلك تجدها في بعض صفوف رجال الدين فعالم الدين يبقى بشرا ورجل السياسة بشرا ايضا والعصمة والخير من عدمهما فيهما ولهما لرجل الدين او لرجل السياسى هو في فعلهما قدرتهما كفآتهما نزاهتما عدلهما ،

اذن لا قدسية ولا تأليه
لحاكم وسياسي ورجل دين ايضا مهما على شأنهما امام الله والشعب والقانون والعدل والمسؤولية الشعب هو السيد وهو الآمر وهو الناهي هذا هو عرف ومبدء كل شعوب الأرض والدول والأمم وقانونهما وشرعيتهما -


لذلك على اهلنا واخواننا شيعة العراق العرب
ان ينتبهوا الى شئ مهم وخطير جدا ايضا حيث اخذ يمس بل مس فعلا بأهلييتهم وقدراتهم وتأريخهم وعراقيتهم وعروبتهم ودينهم ولما لهذا من اذى عاشه العراق والعراقيون وتحديدا بعد الأحتلال حيث المعلومة الخطيرة تقول :


(( ان 69 عالم شيعي حكموا الشيعة عبر التأريخ القريب ولنقل قلدوهم ولكن هم فقط وفقط (( 4 )) هم علما عراقيين عرب )) ؟؟؟


لذلك كل تجارب الشعوب والدول اكدت
(( ان الحاكم والمسؤول ورجل الدين وشيخ العشيرة والقائد العسكري مهما كانت صفته اذا اردت معرفة حقيقته جديته صدقه اخلاصه تطابق كلامه وافعاله ذوقه حلاوة السلطة ولذة المال ؟


لذلك هاهم تعروا انفضحوا لكل العراقيين بل لكل العالم هؤلاء صنيعة الأحتلال عملائه ادواته القذرة من انهم غير صادقين بما قالوه وادعوه من قبل وبعد،


لذلك رأينا ان ابشع واسود مرحلة عاشها العراق والعراقيين عبر تأريخهم الحديث هي مرحلة تحكم وتسلط هؤلاء اهل المظلومية والقضية والديمقراطية )) -


لذلك لابد كعراقيين
أن نؤكد على العمل الصالح من عدمه لخير الوطن والشعب اولا ولم ولن نقدم على تلك الواجب والمهمة والمسؤولية شئ آخر ولم ولن نختار ايضا اونمنح الثقة لمن يثرثر ويدعي ويكذب ويخدع ويزور بعسل الكلام لا بعسل العمل والفعل الصادق والمخلص ،


اما ما يحدث أخيرا ايها العراقيون الأباة
هي ثورة شعب ثار على الظلم والطغيان
ظلم وطغيان وفساد وافساد وجرائم بشعة
لم يعيشهما من قبل ولم يمر بمثيلها العراق عبر تأريخه الحديث وهنا يذكرنا التأريخ بمثلهم وقدوتهم هولاكوا وتتره ،

هاهو التأريخ يعيد نفسه ايها العراقيون -

 

لذلك ندعوكم ان تشاركوا اخوانكم ثوار العراق من عشائر وعساكر ومقاومين وثوار لكي ومعا انشالله

تحرروا بلدكم وتبنوه وتعزوه ولكي تعيدوا له وحدته
اهميته عروبته خيراته موقعه ع واهميته التأريخية


وفقنا الله جميعا
لخير العراق وانجاز مهمة تحريره
وحريته واستقلاله وسيادته
عاش العراق
عاشت ثورته عاش ثوارة

 

 





السبت ٣٠ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة