شبكة ذي قار
عـاجـل










فأكرر أين أنتم منها أيها المنافقون الدجالون المخادعون المضللون ومن أجل التذكير وعسى أن تنفع الذكرى أتناول بعض المواقف والمشاهد التي لم تبعد كثيرا" أمامكم ومن اتبعكم طمعا بما انتم من المال السحت الحرام تشترون الكرامات والرجولة لتحولونهم الى جمع من الناعقين بلا حياء ولا اكتراث بدموع المساكين الذين طالهم العدوان والظلم من الظالمين الهالكي ومن سخر للفعل الدنيء ان كان اعتقال لانسان بريء او تجاوز على الحقوق وحرمان وأكرر عسى أن تنفع الذكرى وان الايام قربت وهناك فرصة للتعبير عن الندم بالتوبة لله اولا" لما اقترفتموه باسم الدين وثانيا" الى الشعب المسكين انطلاقا" من قول الرسول الاعظم لجبابرة الشرك في فتح مكه اذهبوا وانتم الطلقاء ،

 

وهذا القول الشريف والحكم الانساني تنكر منه بل تندر الهالكي في كربلاء المقدسة عندما تحدث عند وضع الحجر الاساس لمطار كربلاء وفي حينها المئات من العراقيين الابرياء تم جمعهم وزجهم في سجن الرصافة تحت ذريعة المؤامرة التي تحدث بها بياع البصل والدمج عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخليه وحسين كمال الوكيل الامني وطرحا تصورا" لها وفق مخيلتهما المريضه ، ولايستغرب هذا لان هذا الاسدي تحدث من خلال القناة الفضائية العراقية مركز الكذب والدجل مصورا" الرجل الالي الذي يمتلكه الارهاب وكيف تم الوصول اليه من خلال البرغي وعلاقة الملابس فلنرى ونتلمس الى اين وصل العراق بهكذا طرهات ومفاسد اصيب الشعب بها الما" وظلما" وجورا" فالهالكي القريضي عميت بصيرته كما عمي قلبه من الايمان بالرغم من مايدعيه كونه امين عام لحزب اسلامي ويتظاهر باتباع منهج ال البيت وهم من هكذا مدعي ابرياء لما يقوم به من قتل وتشويه لقيم ومنهجهم المرتكز على الرحمة والدعوة الى الاصلاح بالنفوس والسلوك ، وان الامام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام قد دعى الى الجيوش الاسلامية التي بعثها الخلفاء الامويين للفتوحات الاسلاميه أو الدفاع عن بلاد المسلمين بالرغم من مالحق به من ايذاء وظلم في تلك الفتره من واقعة الطف عام 61 هجري ولحين انتقاله للرفيق الاعلى الواحد الاحد ،

 

ومن أجل جعل الهالكي على قرب من مصيره الاسود كما هو مسود الوجه في الدنيا وألاخره نستعرض بعض الامور التي أنزل الله جل علاه عقابه بمن ارتكب الجريمه بحق الشعب بأجمعه أو بمكون منه ان كان عسكريا" أو انسان مسالم ان كان في الاسر كما حصل لبعض ابناء العراق الغيارى الذين بصبرهم وجهادهم جرعوا حاخامه خميني كأس السم الزؤام الذي هو اعترف بتجرعه ، فكيف كان عقاب الله لمن ساهموا في ايذاء الاسرى وقتلهم وانتهاك كرامتهم وأدميتهم في أقفاص الاسر ، وكيف هم ابتهلوا وهللوا لما ارتكب من جريمه بحق الاسرى في البسيتين عندما قطعت اوصالهم ، وكذلك هو ذاته الهالكي ماهو العقاب الذي هو فيه حاليا كونه نكرة مذموما" محتقرا" كذابا" أشرا" هتف العراقييون وحتى الاطفال عندما يتندرون ويلعبون ويلهون ( كذاب نوري المالكي كذاب ) وكذلك منهم اجرموا بحق الشعب فكيف كان مصيرهم في الدنيا وما وصفوا به لانهم خانوا الشعب وقبله خانوا القيم الدينية والاخلاقية التي يدعونها تضليلا" وخداع لتمرير جرائمهم وأجندتهم المؤتمرون بها من اسيادهم ، الكثير الكثير من المجرمين نالوا عقاب الله من خلال الكثير من الشواهد والمؤشرات حتى اصبح العقاب في عقر دارهم اي في البيت والاسرة والابناء وما خفي منها الاعظم ،

 

أما على مستوى المحيط الاقليمي والعالمي فان الظالمين المتجاوزين لحرمات الانسان وتعاملوا معه تعاملا" متعاليا" فما كان العقاب هذا مرسي الرئيس المصري الاسبق ماهي نتيجته عندما اطلق العنان للسلفيين ليفسدوا في المجتمع المصري ويتجاوزون على قيم المجتمع المصري بالرغم من كونه يدعي انه داعيه اسلامي ومن اقطاب اخوان المسلمين فسخر الله نخبه من غيارى القوات المسلحة المصريه فكان مصيره ان يعود الى الزنزانة التي هرب منها مستغلا" ثورة الشعب العربي المصري ضد الحاك الاسبق مبارك ، لانه اي مرسي ثبت بالدلائل والوثائق بانه قد تخابر مع جهات اجنبيه وما سرب انه على علاقه من النظام الايراني من خلال حماس ، و حسني مبارك عراب الاستسلام والذي عمل بكل جهده ليحقق حلم الكيان الصهيوني ،

 

وكيف كان دوره الخسيس في التأليب على العراق العربي بالرغم من ماقدمه العراق دفاعا" عن مصر العروبه في التصدي للعدوان الخامس من حزيران 1967 وحرب تشرين 1973 والدور البطولي الذي نهض به الطيارين العراقيين في سيناء ، وان نظام حسني وحزبه المدعي بالوطنية قد ابدعوا في ايذاء الشعب المصري والسجون التي اتخذها مقرا" لاسكات صوت المطالبة بالحرية والعدالة فها هو اليوم وابنائه في ذات السجون وكيف يظهر في قاعة المحاكمه ممددا" على السرير ليزيد الله اذلاله اذلالا"



يتبع في الحلقة الاخيرة

 





الخميس ٢٨ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة