شبكة ذي قار
عـاجـل










فكانت الانتفاضات الشعبيه والتظاهرات في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد ومثيلتها في المحافظات العراقية والشعارات التي رفعت تعبر بصدق عن تطلعات الشعب العراقي من حيث التغيير والاصلاح بمحاربة الافساد والمفسدين والفشل المستمر والحرمان من الخدمات لكن الهالكي وبطانته الفاسده السارقه تصدت الى المتظاهرين بابشع الوسائل وصولا" الى استخدام مجالس الاسناد وعناصر حزب الدعوه العميل للتصدي للعراقيين بل وصل الامر الى التصفيات الجسديه التي طالت من كان من عناصر حزب الدعوه العميل الا انه اصطدم بالحقيقه فأصبح من الناشطين مطالبا" بالتغيير – مهدي - الذي تمت تصفيته في داره بالكراده من قبل مجرمي قوة الهالكي الاجرامية ، والاعتقالات المتكرره للناشطين ، والشعب لم يستكين بل استمر العمل الدؤوب لتحقيق الثوره الشعبيه العارمه من خلال جملة الفعاليات الشعبية ان كانت حراكا" سياسيا" او احتجاجات على سوء الخدمات والسرقات بالاضافه الى التوجه الى المحافل الدوليه وخاصة المنظمات الانسانية التي تهتم بحقوق الانسان في البرلمان الاوربي ومجلس العموم البريطاني والمنظمات الاقليمية كمنظمة المؤتمر الاسلامي وصولا" الى تشكيل المجالس العسكرية لثوار العشائر العراقية العربية رجالاتها هم مجاهدي البعث الخالد والقوات المسلحة العراقية الشجعان ابطال القادسية الثانية ومجاهدي الفصائل المسلحة التي ساهمت بامتياز في عمليات المقاومة العراقية الباسلة الشريفه ، والقوى الوطنية والقومية والاسلامية المؤمنه بالعراق الواحد الموحد الحر المستقل المقتدر على النهوض بمهامه الوطنية والقومية والانسانية ، وهذه الرؤية الجهادية تناولتها كافة البيانات الصادره عن قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وخطابات الرفيق المعز بالله شيخ المجاهدين عزة ابراهيم خليل الامين العام امين سر القطر والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ،

 

وبعد توفر الاجواء المؤاتيه للثوره تفجرت في الموصل الحدباء لما لها من تأريخ وشواهد بطولية بالوقوف بوجه المد الشعوبي والانحراف ، وموقع يعبر عن عنفوان النهوض فبارك الله القوي العزيز المجاهدين الابطال ومدهم بعونه ونصره فانهارت امامهم الاله العسكرية الهالكية بظرف ساعات تاركين اجهزتهم واسلحتهم وتجهيزاتهم على الارض فارين على وجوههم وقادتهم لاذت باقليم كردستان العراق ليحتموا من غضب الشعب الذي اذاقوه مر العذاب والهوان من خلال جملة اجراءاتهم التي يراد منها اذلال العراقيين وامتهانهم ، وتهاوى جيش الهالكي الطائفي امام تقدم الثوار حيث انتقل الثوار الى مايعزز اتساعها وشموليتها لتكون مدينة تكريت ميدان الصوت اللاحق لتتسع نحو بغداد الاسيره بيد الفرس الصفويين والعملاء والخونه وصوت الثوار يعلوا بعلو الحق والمطالب ليكون العراق بؤرة اليقضه القوميه في الزمن الذي اريد له ان يكون زمن الخنوع والانكفاء والاستسلام لارادة العدوانيين ،


فما كان من الهالكي وزمرته الا الكذب المتعمد تلو الكذب وتسويق المؤامره والمتأمرين دون الاقرار بأنه الفاشل بامتياز والغير مؤهل للعب الدور الخياني الذي اريد منه انقاذ حليفه المتهاوي بشار الاسد وحماية المشروع الصفوي الذي يراد له تحقيق الهلال الصفوي الممتد من جنوب لبنان الى الاردن لينتشر خطره لاحقا" بابتلاع الجزيرة والخليج العربي وهنا يعود المجد الفارسي بامبراطورية انبعثت نتيجة الغفوه العربيه واستسلام الحكام العرب الى اليأس والركون والمهادنه التي ادت الى استهداف العراق بالغزو والاحتلال من اجل تحقيق حلم حاخامات الصفوية الجديدة وهذا ليس ادعاء ولكن اعتراف وزير الدفاع الامريكي الحالي في جلسة الاستماع في الكونكرس الامريكي عند مناقشة احداث العراق وخروج محافظة نينوى من سيطرة حكومة الاحتلال الهالكية ، الذي أشار بالوضوع وبالعبارات الواضحة المعاني ان التنسيق فيما بين امريكا وايران قبل اجتياح أفغانستان وبعدها العراق على على اعلى مراحله واهدافه وغاياته ، ومن خلال هذا الايجاز والمؤشرات يظهر جليا" اسباب ومسببات الثورة الشعبيه العراقيه اليوم وهي بذاتها الاجابه الواضحة لتوقع القائد الشهيد الحي صدام حسين عندما ظهر يوم 9 نيسان 2003 وفي الاعظميه الباسله عندما قال للجماهير اليوم انولدت المقاومه العراقيه الشريفه التي ستستمر الى حين الحرية والاستقلال يقودها رجال شجعان ومجاهدين مجربين اختبرتهم ساحات المعارك ، نعم سيدي يامن تتقدم المجاهدين اليوم ليس بالجسد بل بالمعاني الجهاديه والمبادىء والايمان باقتدار العراق والعراقيين ، نعم سيدي انت اليوم الثائر المعهود والمجاهد الذي اختبرته الامه والبطل الصنديد واثق الخطى الثابت رغم الخطوب اليوم رفاقك وابنائك واخوتك وجندك الميامين الذين تحديت بهم الفرس المجوس وجمع الكفر ابناء العراق شادي العزم رابطي القلوب على فوهات البنادق يعملون المستحيل من اجل تحرير العراق من الاحتلاليين ليعود العراق عزا" للعرب وفخرا" للانسانية وكل احرار العالم ومن الله النصر والتوفيق


عاش العراق بشعبه ومجاهديه المتوكلين على العلي القويم عزيزا" موحدا" مقتدرا"
ليخسأ الخاسئون وليندحر الخونه المتأمرون







الاثنين ٢٥ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عـبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة