في ضوء الرسالة المهمة والقيمه الشيخ أحمد الغانم الامين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المؤرخة بتاريخ 13 حزيران 2014 الموجهه الى زعماء قبائل وشيوخ عشائر الجنوب والفرات الاوسط ، والتي بين فيها أن ثورة العراق الكبرى التي أنطلقت في المحافظات الست المنتفضه ، هي ثورة كل العراقيين الشرفاء الاصلاء وهي ضد الظلم والظالمين الفاسدين الدخلاء على العراق والعراقيين والذي طالب فيها أبناء القبائل والعشائر في الجنوب والفرات الاوسط أن يلتحقوا بركب الثوار الغيارى ويعلنوا ثورتهم ، قهي مسؤولية تاريخية ، وايام مفصلية في تاريح العراق لايرتقي لسمو فعلها الا الرجال الغيارى النشامى ، وعدم الاصغاء للدعايات المظللة المغرضه ودعاوى الفتنة والفرقة والطائفية وعدم الانجرار خلفها والاذعان لاعداء العراق وغلمان الاحتلال .
وعلى أثر هذه الرسالة فقد بعث ممثل عن ثوار العشائر والمجالس العسكرية رسالة أطمئنان الى قبائل وعشائر الجنوب والفرات الاوسط من خلال الشيخ أحمد الغانم الامين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب ، بأعتبارة صوت الجنوب الوطني الفاعل المؤثر في الرأي العام لابناء الجنوب ، جاء فيها :
نؤكد لكل أبناء شعبنا الصابر المحتسب ، أن أخوانكم ثوار العشائر قد عزموا الامر متوكلين على الله جلا وعلا على تغيير الواقع العراقي المؤلم وانهاء سياسات الفرقة والتناحر والانقسام, والفساد والتجهيل والافقار والبطالة التي أنتهجتها الحكومة العميلة ، فهذه هي الاهداف السامية التي يسعى اليها اخوانكم وليس غيرها فهم أسمى وأرفع من ينفذوا الاعمال الارهابية أو يتجاوزوا على الحرمات أولن يوجهوا فوهات بنادقهم الى صدور العراقيين حتى أولئك الذين أنخرطوا في صفوف الجيش الحكومي والعالم كله شاهد كيف تعاملوا بأخلاق الفرسان مع من سلم نفسه وترك القتال في نينوى وتكريت والانبار .
أن الادلة والشواهد كشفت أن ما يسمى الحكومة ومن يقف خلفها هي التي تمارس الارهاب بكل أشكاله وتقتل الابرياء وتفجر الاماكن المقدسة ودور العباده وتهجر المواطنين وتسرق المال العام ، ، لذلك بات تغيير هذا الواقغ ضرورة حتمية على جميع العراقيين .
ولهذا نجدد دعوتنا لاهلنا ابناء الجنوب والفرات الاوسط بأن يلتحقوا بنا في ثورتنا لنعيد العراق حرا واحدا موحدا معافى من الظلم والفساد والطائفية والتبعية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب
المكتب الاعلامي
١٧ حزيـــــــــــــــران ٢٠١٤
