شبكة ذي قار
عـاجـل










المحتلين الامريكان والصهاينة والايرانيون والغربيون قرروا تدمير واغتيال وشرذمة العراق ونقله لواسع الجحيم!!.وحتى بعض العربان ساهم بقتله لانه الفينيق الذي يجب ازهاق روحه وتحويله لحطام.فسقط كدولة وشعب وحكم بعد الاحتلال الغاشم الذي اراد التخلص من حكم العراق الوطني العربي التقدمي التحرري المستقل بقيادة قائده الشهيد صدام حسين نور الله ضريحه.

 

وسقطت ورقة التوت من الحكام الجدد فاصبحوا عراة حين ربطوا مصيرهم بالخارج .فهم جاءوا خلف الدبابات الامريكية كنماذج همجية ومذهبية تواجه بعضها البعض .لم يدافعوا عن الموصل فكيف سيدافعون عن بغداد بلغتهم الببغائية والطائفية على شاشاتهم الفضائية الحاقدة والعميلة المدفوعة الثمن!! نصبوا انفسهم حماة لانظمة وسياسات لا تليق البتة ككائنات بشرية. هذه الوجوه الكالحة الباهتة الموغلة بالغباء والفساد الضائعة وشيوخ الدين تحولوا لشيوخ قبائل استعراضية .هلهلة في ادارة مؤسسات الدولة فتحولت لمغارة علي بابا لتحسين ظروف واوضاع المهمشين والمظلومين والمضطهدين كما يقولون يوميا!!.فبعد احدى عشر عاما من عمر الاحتلال الغاشم لم يعرف العراق الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني والخدمي.بل تفشى الفساد الاداري والمالي والاخلاقي والسلوكي وزادت المحسوبية والطائفية السياسية .وضعوا اياديهم الملوثة بيد امريكا وحلفائها واعوانها واتباعها بحجة التخلص من قيود الديكتاتورية وشغفا بالديموقراطية.فالجوعى لايريدون الحرية قبل الخبز والاميون لايعلمون مالم يتعلموه وهذا كان حصادهم المر. ممارسين سياسية الاستئثار والقهر المذهبي(والسطو المغولي) على المال العام فامتاز المالكي وحاشيته القذرة بالشراهة وضحالة الذئاب) ودفع العراق للمستنقع المذهبي تعاونه وتدعمه امريكا وايران في ادارة الرؤوس والغرائز التفتيتية. مما جر البلاد للحرب الاهلية بسبب تمسكه بالسلطة ممارسا سياسته الكيدية بحق محافظات ديالى والانبار وام الرماح وصلاح الدين وبحقهم حملات القمع والمداهمة والاعتقال اليومي تحت راية اجتثاث حزب البعث العربي الاشتراكي ومكافحة الارهاب وتخريب النسيج الاجتماعي وخاصة ضد انتفاضة اهل البطولة والعزيمة والمروءة والشدائد والمقاومة الوطنية المسلحة ثوار وعشائر ومنتفضي الانبار مرسلا اليهم عصابات اهل الباطل لمقاتلتهم ليزيد من تأجيج اللهب الطائفي.اتباعه يوصفونه بالرجل القوي فاتضح بانه من , مجنون واتباعه بالسلطة والمناصب الوزارية حتى وهم في قعر الزجاجة بل في قعر المجهول.يطل على العراقيين يوميا ليبدو مخلصا البلاد من شبح العنف والقتل اليومي بحق العراقيين. متحدثا عن الكوميديا السوداء. عن تشكيل جيش جديد من الشعب!!

 

اين الجيش واين الشعب ؟ويتوسط ويتوسل عند باراك اوباما لكي يتدخل وينقذ تجربته الديموقراطية الدموية من داعش!! وعند الجامعة العربية الفاقدة الوعي معتبرين انهم سلطة وثوار العراق واحراره ومناضليه معارضة.وحتى وزارة داخليته المشرفة على الشرطة والمرور والجوازات والدفاع المدني تقول(انها اتخذت كافة الاستعدادت والاحتياطات لمنع دخول الارهابيين لبغداد)!! واين وزارة الدفاع الحالية بضباطها ومراتبها ومستشاريها وامكانياتها العسكرية فهم يقولون (انهم ذاهبون لتنظيف نينوى وصلاح الدين والانبار من الغزاة)!!.حتى رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي استرون ستفنسون قال( هناك في العراق ثورة شعبية ضد المالكي ونظامه القمعي والاجرامي الذي اسس بمعاونة الولايات المتحدة, وامر مثير سقوطه بيد داعش!!. انها ثورة العشائر والمواطنون العراقيون ومن الثائرين والغاضبين) مطالبا بتنحيته وعدم تقديم العون له لان دعمه سيزيد من اراقة دماء العراقيين!!. وحتى يعرف البعض عن اخلاق وقيم ومبادىء رجالات ثورة الاحرار .امتنعوا عن دخول مدينة سامراء نظرا لوجود المرقدين الطاهرين وفضلا التفاوض مع القوات الحكومية واهالي المدينة منعا لسفك الدماء وحماية المرقدين وحتى لاتستغل طائفيا.

 

اما الغلامان مقتدى وعمار اصحاب العمائم التافهة اللذين يعتبران مشكلة العراق تكمن بحماية المراقد المقدسة بسامراء والكوفة والكاظمية والنجف الاشرف ,دون ان يعنيهما تراب العراق الطاهر وحدوده وسيادته واستقلاله وبقائه ومستقبل ابنائه فهم يظنون(ان قامات ورايات العراق الطاهرة الكريمة النقية التي ترقد هناك من آل البيت الكرام رضي الله عنهم اجمعين ممن يقبل التعاطي معها بتلك الرؤية).ودعوة الجهاد التي اطلقها السيستاني لمقاتلة ثوار العراق . فنقول له ولاتباعه ,لماذا لم يطلق فتواه لمقاتلة غزاة ومحتلي العراق من الامريكان والصفويين والغربيين منذ عام 2003؟ .اما جيش المالكي المهلهل الطائفي الفوضوي ,تبخر بلحظة قاتلة .ضاع بين فوضى الصحارى وكريمات البشرة وارتداء النظارات السوداء على هدى اسيادهم المدربين الامريكان والاركيلة والمخدرات والمشروبات الكحولية والفساد الاخلاقي داخل وحداته!!.و حزب الماكي واتباعه وادلاء الخيانة والمروجين لبضاعته فاثبتوا انهم من خزف .لاوجود للجميع بالمعنى السسيولوجي.ان البعث موجود مع ثورة الشعب العراقي بفصائله المسلحة وكوادره العسكرية والحزبية والسياسية بقيادة قائد الجهاد والرباط الرفيق المناضل عزت الدوري امد الله بصحته وعمره ولن يتلطى بثوب احد.فهم يبقون من ابناء وذخيرة وخدم هذا الشعب الثائر.اما الثوار الغيارى الابطال خرجوا من باطن الارض ليخلصوا العراق من المشروع الامريكي – الصفوي التقسيمي الطائفي,سيتسلقون اسوار المنطقة السوداء , وهم الان على مشارف ابواب مدينة الفخر والثبات بغداد العزيزة لتطهيرها من دنس وادران الذل والخيانة والعمالة,وليبقى المالكي والجعفري والعامري وغيرهم من سقط المتاع!! يتصارعون على الحقائب الوزارية وسيارات المونيكا ومقاعد البرلمان ودرجات السفراء.

 

والثورة تطالب اهلنا واخوتنا وعشائرنا وقبائلنا في محافظات الوسط والجنوب وكل ابناء الشعب العراقي بالتعاون والتماسك والالتفاف حول مجالس الثوار والعشائر ودعمها لانها ستخلصهم من ظلم المالكي وحاشيته.ولنتذكر ان العراق بلد جلجامش وحمورابي ويعج بالادمغة والمناضلين والثائرين واصحاب النخوة والروح الوطنية الوثابة ,سيعيش وسيثابر ويثور محطما قلاع الحقد والظلم.ولن تنقطع عنه المرئيات السومرية الكبرى .والاتي الاعظم من بلاد الرافدين

 

 





الثلاثاء ١٩ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة