شبكة ذي قار
عـاجـل










لاول مرة ومنذ عام 2011 تطلع علينا جريدة يو آس آي تودي بعنوان رئيسي وباللون الاسود ( بوللد ) يقول " العراق ذاهب الى حرب اهلية" وصورة كبيرة تحت العنوان لثوار العشائر الابطال و شرح للصورة تلك تفوح منه رائحة الكذب والتمويه ويراد منه خدمة اغراض معينه اهمها تغذية عقل القارئ الامريكي بسموم اكاذيب الاعلام الامريكي –الصهيوني المبرمج, بان هؤلا ءالثوار هم ينتمون الى الطائفة السنية التي تقاتل الطائفة الشيعية..." المسلحين السنه يملؤون شوارع تكريت يوم الاربعاء 12-6-14 مسقط رأس ( الدكتاتور ) صدام حسين....." وتسرد تلك الجريدة التي تخضع الى طاحونة الاعلام الامريكي المبرمج الذي يقوده حفنة لا تتعدى اصابع اليد من صهاينة اسرائيليين وامريكان يقبعون في غرف في مناطق نيويورك، لكي يصنعوا عناوين الاخبار لارسالها الى الصحف ثم محطات التلفزيون والانتر نيت مثل ياهو والام سي آن وغوغل آي أو آل وغيرها من عناوين النت الاخبارية تسرد جريدة اليو آس آي ان الثوار على بضع مئة ميل من بغداد, وان المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جن بساكي تقول " من المحتمل الكبير ارسال معدات لحكومة الاحتلال النورية –الفارسية لمساعدتها في مواجهة الثوار او ارسال طائرات ( دروون ) بدون طيار لقصف مواقع الثوار. وكذالك ذكرت الجريدة لمصدر لم يعلن عن اسمه؟ بان البنتاغون قد اوعز على تسريع عملية ارسال شحنات اسلحة الى ( حكومة الاحتلال الفارسية ) من ضمنها صواريخ ومعدات حربية اخرى. المتحدث باسم البيت الابيض جاش اِرنيست قال ان حكومة اوباما على اتصال دائم مع نوري العجمي للتعرف على ما بوسع ادارة اوباما تقديمه من دعم.

 

التقرير يأخذ القارئ الى نفس البروباغندا التي استعملها الاعلام الامريكي قبل وبعد غزو العراق عام 2013 واحتلاله بالدم والابادة والاغتصاب ونهب لثرواته وحضارته ومتاحفه واثاره....فلا فرق بين اليوم والبارحة في الدعاية الاستعمارية الاعلامية الامريكية...ثم ينفث المقال سموم جنرالات البنتاغون المتقاعدين منهم والذين لا يزالوا يخدمون كسماسره فيه. نفس التصريحات الرنانة ونفس الاصطوانات المشخوطة يقدمونها لمسمع وعيون القراء والمشاهدين الامريكان والاختلاف فقط في التواريخ.

 

قبل وبعد الاحتلال الدموي, الاعلام الامريكي المبرمج كان يتحدث كما هو حال جميع سياسيو واشنطن من الجانبين ديمقراطيين وجمهوريين عن ( القاعدة وابن لادن والظواهري ) بدون انقطاع، واليوم يتحدثون عن ( داعش وماعش ودولة العراق والشام الاسلامية ) اضافة الى القاعدة التي كان آوباما وشلته ومخابراته واعلامهم المبرمج قد اعلن عن انتهائها ولم يبقى لها يد ضاربة...وانها قد انتهت وتم القضاء عليها ( بعد تمثيلية المقتل الكاذب ) لابن لادن في الباكستان. واليوم يرددون هذه العناوين الكاذبة وهم يعرفون انها كذب ملفق ودجل يصب في السياسة العسكرية و المخابراتية والاعلامية للولايات المتحدة وان داعش والمتحدثين باسمها ليس الا مرتزقة عملاء للسي آي آيه والموساد والمخابرات الايرانية. مشكلة الامريكيين وسياستهم واعلامهم انهم صهاينة بامتياز وكذابون من نوغ فريد وهم الذين وضعوا المثل القائل ( اكذب وضل اكذب حتى تصدق كذبك وربما يصدق معك الاخرين ما كذبت ) ..وهذا ما كشفه عملاء المخابرات الامريكية المتقاعدون منذ عام 2005 . وكان لنا مقال سابق كشفنا به عملية تكوين القاعدة وتصريحات احد عملاء المخابرات الامريكية.

 

الحلف الاستراتيجي المصيري الاستعماري لامريكا وايران واسرائيل وتركيا والغرب للقضاء على العرب وكياناتهم الهشة ... اول امس كانت كانت القاعدة والامس جائت النصرة واليوم ولدت داعش وغدا ...؟ ( الجزء الاول ) بصراوي <![endif]>

 

الحلف الاستراتيجي المصيري الاستعماري لامريكا وايران واسرائيل وتركيا والغرب للقضاء على العرب وكياناتهم الهشة ... اول امس كانت القاعدة والامس جائت النصرة واليوم ولدت داعش وغدا ...؟ ( الجزء الثاني ) بصراوي

 

البنتاغون وجنرالاته يعوون من على شاشات التلفزة الامريكية ويتباهون بان المجرم اوباما اصدر ايعاز بارسال مزيدا من القوات البحرية مثل حاملة الطائرات المسماة باسم المجرم ( جورج بوش ) الاب اكراما له بقتل العراقيين ولانه مجرم حرب بامتياز كما هو حال ابنه جورج الصغير فقد اطلقت امريكا على احدى حاملة طائراتها اسم المجرم جورج بوش. والبيت الابيض يؤكد ارسال بضعة الاف من المرتزقة ( الكونتراكترز ) الى العراق اضافة الى اكثر من 50 الف مرتزق وعميل مخابرات واف بي آي وما يسمى بالبرسونال وهم قوات خاصة يقيمون في سجن المنطقة الخضراء منذ زمن احتلالهم الدموي لانقاذ عملائهم والاستمرار باحتلالهم وسرقتهم المستمرة والمتواصلة لثروات العراق بعد ان سرقوا كل شئ متاح لهم ولعلوجهم وحلفائهم الصهاينة والانكليز والبولنديين وقردة الجنس الاصفر.

 

المتحدثة باسم أوباما ردا على سؤال من صحفيي البيت الابيض " ان كان لادارة اوباما علم بدخول قوات ايرانية الى العراق لمساعدة العجمي نوري المالكي ومليشياته فكان جوابها " في هذا الوقت لسنا متأكدين من ذلك, ولكن اذا ما حصل مثل هذا التدخل نتمنى من الايرانيين ان يكون تدخلا بناء"!؟؟؟؟؟؟؟

 

"اذا ما حصل مثل هذا التدخل البناء" يعني اولا: لا مانع لدينا من التدخل الفارسي. 2- اعطاء الفرس الضوء الاخضر بقتل العراقيين . 3- الاعتراف بمشاركة ايران المجوسية لامريكا باحتلال العراق. 4- دليل قاطع للتعاون الاستراتيجي الاستعماري الامريكي الفارسي الصهيوني بالهيمنة على المنطقة العربية وتقاسم المغانم. 5- دليل قاطع ان مصير امريكا في العراق مرهون بمصير دولة الفرس ومصير عمائم فارس في العراق ترهون بمصير حلفائهم الامريكان. اذن العراق يقاتل عدوين متحالفين في آن واحد. ونذهب الى ابعد من ذلك لنقول ان المتحالفين الامريكي والفارسي مصيريهما في الوطن العربي مرتبط بمصيريهما في العراق.

 

اما سفير امريكا السابق جيفرسون فانه عقد مؤتمر صحفيا في واشنطن بثته محطة سبان بتاريخ 6-13-14 ذكر فيه "انه يحث ادارة اوباما على التدخل المباشر وذلك بالاعتماد على العراقيين من اصول ايرانية" . هكذا بدأ التعاون الاستراتيجي الفارسي الامريكي واضح وجلي لا لبس فيه ولا غموض يعتريه.

 

ويوم امس السبت وقف رئيس النظام الفارسي ريحاني ليعلن ان نظامه مستعد للتعاون مع حليفة الامريكي لمحاربة الشعب العراقي بذريعة ( الارهاب ) الذي بالاحرى هو يمثل ( الايرانيين والامريكان ) المصدرين الرئيسيين له.

 

ويوم الاحد 15-6-14 صرح كلب اخر من الكلاب الامريكية وهوالسناتور ( لينزي غريهام ) من جنوب ولاية كارولاينا التي تصدر المرتزقة للعراق والعالم , وهو من الحزب الجمهوري بما يلي" يجب علينا ان ننسق التعاون مع الايرانيين في الازمة العراقية" والعاهر السياسي هذا كان قبل سنة يتظاهر بانه ( مع توجيه ضربة الى ايران بل يدعو ادارة اوباما لتوجيه مثل هذه الضربة دفاعا عن اسرائيل" فبان الكذب وانكشفت المصطلحات الرنانة لخداع الشعب العربي او على الاقل طبقات معينه منه.

 

اما اسرائيل والمجرم بيبي رئيس وزرائها فهو صامت لا يتحدث لماذا؟ لان اللعبة اصبحت مكشوقة. انها لعبة وتمثيلية السلاح النووي الفارسي المدعوم من قبل امريكا والغرب وروسيا وجهات متنفذه في الكيان الصهيوني ..وبالمناسبة فان نسبة اليهود الصهاينة الايرانيين في ( اسرائيل ) الذين يحملون الجنسيتين تعد ثالث اكبر نسبة في ( اسرائيل ) بعد الروس والبولنديين....نقول ان تمثيلية السلاح النووي رسمت بعناية لتغطية التفاهم الاستراتيجي الامريكي الغربي-الروسي –الايراني –الصهيوني لتقسيم الوطن العربي والهيمنة على مقدراته وتشتيت اهله في كل بقاع العالم ثم المجئ بالفرس المجوس والاسيويين وبقية الاعاجم لتفريس وتدويل الامة العربية.

 

وليعلم العرب جميعا ان اندحار العدو الامريكي الفارسي الصهيوني في العراق هو بداية لتحرير اوطانهم وثرواتها من الهيمنة الاستعمارية والمخطط التآمري الانغلوامريكي –الصهيوني– الفارسي..والعراق هو الطوق الذي يدرئ عنهم التمدد الصفوي الفارسي.

 

وهنا نقترح مع علمنا بان قيادة الثورة العراقية واعية جيدا ومدركة بشكل كبير لما يدور على ارض معركة التحرير الكبرى اولا :

ضرب مطار القائد صدام باستمرار لزرع الرعب في نفوس مرتزقة الفرس وعملاء امريكا. واغلاقه عسكريا هو بمثابة تحرير لبغداد, وعدم اعطاء الفرصة للامريكان للهرب من سفارتهم في سجن المنطقة الخضراء.

 

ثانيا: ردع اية مساعدات تموينية من قبل امريكا وايران لمرتزقتهم الذين يقاتلون جيوش ثورة العشائر العراقية

 

ثالثا: التركيز على قصف سجن المنطقة الخضراء لزرع الرعب في سفارات المتحالفين لاحتلال العراق ثم لافراغها من المرتزقة والكونتراكترز ورؤوس المليشيات الفارسية

 

رابعا: على فصائل المقاومة العراقية المتمثلة بالمجلس الاعلى لثوار العشائر العراقية ان توحد لهجة او لغة مخاطبتها للاعلام الدولي والعربي وان تعتمد اللغة العربية كلغة رسمية للاجوبة الصحفية. وان تعذر ذلك يجب الاستعانة بمترجمين كي يستطيعون توصيل الاجوبة الواضحة التي لن يستطيع الاعلام الغربي التلاعب بها او تزويرها.

 

خامسا: تنظيم المؤتمرات الصحفية بما يتناسب مع تقدم الثورة العسكري في الميدان. وكذلك اعتماد الاجوبة على دراسة واقع المجتمعات الغربية و المجتمع الامريكي بصورة خاصة, بما يتناسب مع استيعاب القارئ الغربي والامريكي. ونكرر ان القارئ الغربي والامريكي يتعرضان كل لحظة وعلى مدار اليوم والاسبوع والسنة لغسل فكري مبرمج من قبل طاحونة الاعلام الامريكية –الصهيونية المبرمجة, ولذلك يجب مخاطبة الانسان الغربي والامريكي بشكل ذكي حتى نستطيع توصيل الحقيقة لهما.

 

عاشت الثورة العراقية المسلحة بقيادة المجلس العسكري لثوار العشائر العراقية. المجد والخلود لشهداء العراق البواسل الذين نذروا انفسهم لتحرير الوطن من الاحتلال الفارس يالامريكي الصهيوني.

 

 





الاثنين ١٨ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بصراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة