بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾

صدق الله العظيم

مبايعة عشيرة الجميلة في كركوك على الجهاد في سبيل الله تحت مضلة المجلس السياسي العام لثوار العشائر

أيها المجاهدون المؤمنون الصادقون الأبطال
يا من بعتم أنفسكم لله وبذلتم أرواحكم لنصرة دين الله وصنتم الأرض و العرض
أيها العراقيون الأصلاء ..... يا أباة الضيم
أيها المسلمون ، أيها المؤمنون ، أيها الشرفاء في العالم

لطالما آمنّا و أيقنّا ( انّ وَعْدَ اللّهِ حَقًّ ) و ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )، وقد وعد الله تعالى من ينصره بالنصر ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )، ووعد بنصره عباده المؤمنين ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) ولطالما أيقنّا وقلنا إن زوبعة الاحتلال وأذنابه وعملائه زائلة وإنها لا تخيف العراقيين المؤمنين بدينهم ووحدة وطنهم وعروبته، وإن غيوم الاحتلال الصفوي زائلة عاجلا غير آجل وإن شمس التحرير والوحدة أشرقت أو أصبح حقيقة لا حلما بعد أن أصبح النصر مؤكدا وقد لاحت بشائره ، وما ذلك إلا بفضل الله تعالى الذي وفق عباده المؤمنين المجاهدين وثبت أقدامهم ونصرهم على عدوهم فكانوا سببا لتثبيت والتفاف العراقيين بكل أطيافهم حول إخوانهم المجاهدين المؤمنين الصادقين واليوم نزف لكل إخواننا المجاهدين وكل إخواننا العراقيين الأصلاء ( وليس الدخلاء ) وكل المسلمين والخيرين في العالم بشرى التفاف عشيرة الجميلة الأصيلة وانضوائها تحت امر وتوجيه ومساندة المجلس السياسي العام لثوار والله على مانقول شهيد

عشيرة الجميلة في كركوك
١٥ / حـزيران / ٢٠١٤