شبكة ذي قار
عـاجـل










1- ارسل ( البنتاغون ) حاملة طائرات إلى مياه الخليج العربي اسمها ( جورج بوش ) ، تيمناً بأسم الرئيس الأمريكي القاتل النزق جورج بوش، تحسباً لتوجيه ضربات في العراق لحماية :

 

أولاً- أرواح أمريكيين .

ثانياً- أرواح مواطنين .

ثالثاً- المصالح الأمريكية في العراق.

 

2- عرض "روحاني" فوراً خدماته للتعاون من واشنطن للتصدي لـ ( داعش ) ، مع ابتسامة خبيثة تقول هؤلاء الأغبياء لا يعلمون أن ( داعش ) قد تخرجت من معسكرات مخابراتنا، ونحن نستطيع أن نجرهم جراً إلى طاولة الإعتراف بنفوذ نا في المنطقة، وليس ذلك كافياً فنحن سنستحوذ على منابع النفط والمياه في العراق، هذا الخزين الإستراتيجي الذي سيكون تحت خيمة السلاح النووي الإيراني .. هكذا تفسر الإبتسامة الخبيثة للإرهابي الفارسي الذي يظهر بجلباب الملا .

 

3- راوغ هذا الـ"روحاني" في كلامه بأن التدخل ليس وارداً - وهو يعلم بأن الحرس الإيراني قد انتشر في اماكن معلومة ومرصودة في العراق - إلا أن من الممكن التدخل إذا طلب منا ذلك . وهذا سهل جداً طالما المالكي وضباعه يجعلون من طهران مزاراً لحل مشكلاتهم وازماتهم ورسم معادلات سياساتهم ، وكل له ثمنه ، وهو الصمت على النفط الذي تسرقه ايران بالمليارات والبضائع الفاسدة التي تروج في العراق بالمليارات، والتغلغل المريب للفساد والإفساد المادي والأخلاقي.. ألخ ألخ ألخ .

 

4- فيما تنسحب جماعات طائفية تقاتل مع النظام السوري بأمر من المرجعية، وإن فتواها الطائفية تكرس الحرب الأهلية بشحن طائفي بائس ، وتدفع إلى التقسيم .

 

5- استفاقت امريكا واسطولها من نوم عميق على ما يحدث في العراق والمنطقة من قتل وتشريد وخرق لحقوق الانسان ، وتحركت صوب مياه الخليج العربي، حين وصلت الثورة إلى تخوم منابع النفط في كركوك وبيجي وغيرها.!!

 

ما هي خيارات " أوباما " الراهنة ازاء ثورة شعب وليس تمرد دولة ؟ :

- لم يستطع ان يرسل جندي امريكي واحد الى العراق.!!

- الغارات الجوية، وباعتراف مستشارين امريكيين للأمن القومي، لا تستطيع ان تحسم الموقف على الأرض لصالح حكومة الطائفيين الدمويين في المنطقة الخضراء .!!

 

- أوربا ( الناتو ) لن يتورط في اي حرب في العراق ، ويرى أنه مستنقع طائفي لا احد يريد ان يتورط فيه .

 

- التدخل العسكري الأمريكي من أي نوع هو ( دعم لحكومة طائفية وللطائفيين ) .. ولا يعفيها الحديث عن حماية المصالح الأمريكية إذا فرطت بشعب العراق وخيارات ثورته على الطائفية والظلم الطائفي .

 

الخيارت الحقيقية الصائبة هي الإبتعاد عن دعم الطائفية والطائفيين، لضمان المصالح المشروعة .. وعدا ذلك فأن الركون إلى خيار القوة لأبقاء الطائفية الحاكمة في العراق، لن يجعل العراق مستقراً ولا أمناً ، كما لن يجعل المنطقة أمنة ومستقرة، فيما المصالح الأمريكية لا احد يضمن بقاءها إلا باحترام خيارات الشعب العراقي لا خيارات إيران.!!

 





الاحد ١٧ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة