شبكة ذي قار
عـاجـل










تناولت بتأريخ 12 حزيران 2014 كلمة الهالكي التي تطرق فيها الى الانهيار الذي حصل في الموصل للجيش وهروب قياداته وماقاله بانه يعرف هناك مؤامره ومن هم منفذيها ومروجي الاشاعات التي ادت الى ماحصل وانه لان يؤجل الامر الى مابعد تخليص الموصل ومحافظة نينوى والمحافظات الاخرى من الارهاب ،

 

وان يطلب من الضباط مراجعة انفسهم واصلاح أمرهم والعوده ، وهذا الحديث عند العقلاء ماهو الا هراء وكذب متعمد الغرض منه اثارة ما يراه الهالكي التستر على فشله وعدم اهليته العقلية والسلوكية للقيام بالدور الذي أوكل اليه بموجب الدستور الجريمة لانه مجموعة الغام أوجدها الصهيوني كاتبه والامعات الذين تشكلت منهم مايسمى بلجنة كتابة الدستور وحقيقتها كتابة ما تم املائه وحدده اعداء العراق ، الذين استمعوا للهالكي وهو ينعق نعيقه ويسوق الكذبة تلو الكذبه أخذوا يتسألون بين المصدقين والمستغربين ، نعم المصدقين هم أولائك المضللون المخدوعون الذي امتطاهم الشيطان الرجيم ليكونوا ابواق مبحوحه للهالكي وحزبه وتجربته التي جلبت للعراق الخراب والبلاء والشؤم ونزف الدماء ونهب وسلب وأخلاقيات لم تكن مألوفه لدى العراقيين ولم يمارسونها وحتى لم يسمعوا بها قبل الغزو والاحتلال في 2003 ، اما المستغربون فهم النجباء الخيرين الذين يهمهم العراق وشعبه وثرواته وحرمة دماء أبنائه وفقا" لقيم ومبادىء الدين الاسلامي الحنيف والسنة النبوية الشريفة التي ركزت على معاني التسامح والالفة والمحبة والايثار والتضحية والاصلاح والتغيير من خلال غرس قيم الايمان الواعي في النفوس ، واستغرابهم ينطلق من تساؤلهم المشروع ان كان الهالكي يعلم بذلك ويعرفه وهو القائد العام للقوات المسلحة لماذا سكت لحين وقوع ماوقع ويأتي متحدثا" بها؟ ألم يكن هذا بحد ذاته اشتراك بالمؤامرة التي يدعيها ؟ ومن هم هؤلاء المتأمرين ومن هم المتعاونين معهم ؟ ومن يدعمهم ؟ ، ولم تمضي سوى ساعات ليظهرمنافقين أفاقين من على شاشة قناة الدجل والخساسه والانهيار الاخلاقي العراقية وبرنامجها تغطيه خاصة يقدمه نفر اتسم بالتلون والبيع المستمر للكرامه لقاء المنافع والمال السحت الحرام ، اتعلمون من هما المنافقين حنونه الفتلاويه اللعوبه بكل معاني الكلمه لخلفيتها وما هو ماضيها ولماذ صفعها رئيس دائرة الصحه وماهي مسؤوليتها التنظيميه في الحله – منطقة ابو خستاوي قبل الغزو والاحتلال ، وشبيهها المعمم بعمامة نقيض الدين والاخلاق رئيس رابطة الصحفيين الشباب في البصره القريب المقرب الى المرحوم عدي صدام حسين ، صاحب القلم ان طلق له العنان كان المداح المفرط بمدحه حتى التأليه معاذ الله خالد الملا الذي اصبحا بقدرت قادر وبين ليلة وضحاها من صقور دولة القانون ومن المؤمنين الذين تخلقوا بأخلاق حزب الدعوه العميل ،

 

والذين استمعوا لما صدر منهما من قول يتيقن بان الهالكي طلب منهم ان يتحدوا ويسوقوا أفكاره المريضه فانكشف الغطاء عن المتأمرين والمؤامره التي أدت الى الانهيار والهزيمة والوكسه التي أهانت اللباس العسكري والرتبة العسكريه والتخصص والاركان فسوقت اللعوبه اللهلوبه حنونه بحركاتها رفع ربطتها المتحنه بها ايرانيا" لست مرات فتقول المتأمرون هم أثيل النجيفي ، البيشمركه ، البعث ) ويالها من فطنه ونباهة وحلم وكأنها أرادت الاثبات بالمباشر وبالملموس بأنها الرفيقة التي وجدت طريقها الذي يشرفها وينضفها من عيوبها ولهبوبيتها ومراهقتها ، أما هذا الذي فقد معلم الرجوله وارتضى ان يكون كالغاويات كان ينتظر انتهاء حنونه ليكمل ما انتهت اليه وقد ظهر على حقيقته الخسيسه ليتقرب الى سيده الهالكي ليبرهن له انه حقا" من سنته وأزلامه والخانعين تحت قدميه القريضيه ولا غرابه بذلك طبقا" للمثل القائل – وافق شنن طبقه - فأضاف هذا الدعي المتداعي اسم طارق الهاشمي ومفتي الديار العراقيه وأأئمة وخطباء ابي حنيفه ، مكذبا"غلق ابي حنيفه والمضايقات التي تعرض ويتعرض لها المصلين فيه وأبناء الاعظميه ، ولا نستغرب من ذلك لان الذي لايحترم التأريخ الشخصي ويتنصل لافعاله التي كان يعتبرها برهان على وعيه وادراكه ومواطنته ، وكما يقال ماخله ابو المثل شيء ماقاله - ان لم تستحي افعل ماشئت - و - هي نقطه وطاحت من الجبين - و – الشاذي ان اعطيته امتلكته متذللا" - ، وهذا الوصف اقل ما يقال لمن لايحترم ذاته ويتنكر لسنين من عمره اتخذها مقتنعا" راغبا" ولربمى توسلا" ليقبل ، وهذه هي لنقولها من الاخطاء التي يتألم منها الصابرون الصادقون لان وقع الكلام الصادر من هكذا نماذج وقع الاذى أكثر من الذي يصدر من هم اعداء تقليديون ،

 

اذن اتضح من هم المتأمرون ولكن لم تقول حنونه ورديفها بالنفاق خالد هل علي غيدان وعبود قنبر ومهدي العزاوي عفوا" استبدل لقبه الى الغراوي كانوا من المتأمرين ، أو المتعاونين ، وهل البشمركه بذات التهمه ولهم تنسيق مع البعث ، أم ارادى التسويق لازمه جديده كي يتمكن الهالكي من البقاء بمقعده ليحمي نفسه وشلته من المصير المحتوم لان ملفات جرائمه ضد الانسانية جمعاء من منتصف سبعينات القرن الماضي والى اليوم سوف تطوق عنقه بالحبل الذي يستحقه


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
الخزي والعار للخونة والمأجورين واللعنة تلاحقهم الى يوم الدين

 

 





السبت ١٦ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة