شبكة ذي قار
عـاجـل










كدأبها .. شرعت وسائل الأعلام الصفراء -العراقية والعربية - بتشويه صورة المقاومة الوطنية وثورة العراق التحررية ووصفها بالإرهاب أو الداعش على الرغم أن كل ماحدث في الموصل والمدن التي تحررت واستردت حريتها تشير إنها عمليات تحرير وليست إرهاب فلم يسقط مواطن واحد جريحاً على يد ثائر أو المقاوم بل أن سكان تلك المدن وحسب وصفهم بدءوا يتنسمون عبق الحرية والأمان فأخذوا يتجولون في الشوارع بسياراتهم دون خوف أو وجل ،، دون الخوف من غدر مليشيوي قاتل ومجرم ، قد يختطفه أو يغتاله أو ينهبه..


الثوارّ والمقاومون هم الذين يغرسون الأمن في قلب المواطن ، ويزرعون السكينة والراحة ..


لقد أستورد العراق وعبر حكومته العميلة الموالية لإيران ، الخاضعة لأمريكا - تنظيمات إرهابية صنعها إيران وأمريكا وسمحت لها بممارسة الإرهاب في مدن العراق ، وما مليشياتها التي تقتل وتخطف الأ أحدى هذه التنظيمات الإرهابية فهي تعمل بمباركة حكومية وبدعم حكومي وأضح للعيان ..


وكدأبها أمريكا ، صورت مقاومتنا البطلة بالإرهاب ووصفت المقاومون الإبطال بالأرهابين وكأننا شعب لم يقاوم في تأريخه ولم يتحرر من الاستعمار ، وكأننا شعب لم يصنع ثورة ولم يشارك في حرب تحرير ..


من يقرأ تأريخ العراق سيجده كان في مصاف الشعوب التي ناضلت من أجل استقلالها وتحررها ، فخاضت معارك وتظاهرات وقامت بثورات ليس أول ولا آخر ..


ولم يكتف العراق بثورات لنيل استقلاله بل ساهم في ثورات وحروب تحرير لدول أخرى من خلال جيشه الوطني الذي كان لغاية 2003 -الغزو الأميركي للعراق -من أعظم وأقوى الجيوش العربية وأكثرهم نبلاً وشجاعة وإيمانا..


دعونا نعمل من اجل نزع الأرهاب منا ، فالإرهاب هو من صنع أمريكا ، والأرهابين هم الذين ساهموا في احتلال وتدمير العراق ونهبه وقتل شعبه..


والإرهابيون هم الذين تحالفوا مع الدولة الصفوية المجوسية وكانوا أداتها لقتل وتدمير شعبنا ..
لقد حصد العراق ومنذ تسنم حزب البعث العربي الاشتراكي مقاليد السلطة في العراق سنة 1968 بثورة عراقية بيضاء في 17 تموز ، مراتب أولى في خلوه من الإرهاب وأستمر بلداً نظيفاً منه حتى غزوه في 9 نيسان 2003 ، فما أن وطئت أمريكا قدماها في العراق ، وأدخل عملاء إيران معها حتى بدأ الإرهاب وأنتشر في غضون ساعات قليلة ..


وكل العالم يشهد أن عراق صدام حسين كان بلداً نظيفاً خالياً من الإرهاب..
وعندما تكون المقاومة العراقية هي من صنع صدام حسين وحزبه وجيشه أذن هو ليس أرهاب لأنهم عملوا وناضلوا طيلة 35 عاماً من حكمهم ضد الإرهاب وخاضوا حروب طويلة لمنع نشر الإرهاب في العراق..


لنلقنّ أمريكا درساً ونعلمها أننا شعب مقاومة وشعب تحرير ولسنا شعب إرهاب .نحن ثوارّ ، مقاومون ، مجاهدون نسير على خطى رسولنا الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلمّ الذي ثبت على مبادئه وإيمانه ونشر الدعوة الإسلامية في ربوع الدنيا ، فجاهد حتى أنتصر ، وقاوم المشركين حتى نصره الله تعالى ..


لثبت للعالم أننا شعب قد صبر ، فنفذ صبره ، ونهض ليحرر نفسه ويسترد كرامته وأمنه ومكانته بين الشعوب..
لن نسمع -من اليوم وصاعداً -أن يتهمنا أحد بالإرهاب ، أو يحاول أن يشبهنا به تشبيهاً ،فالإرهاب الحقيقي في العراق ومنذ أحدى عشر عاماً هو إرهاب الدولة - إرهاب الحكومة التي تشكلت من حفنة من المجرمين الساقطين تآمرا على العراق واستعانوا بالأجنبي وبقوة سلاح أمريكا تسلموا السلطة فقتلوا وأبادوا العراقيين عن بكرة أبيهم ، ونهبوا ثروة السلطة ، وحولوه من دولة عصرية تقدمية إلى دولة مليشيات ،عصابات ، وسلمت وزارة أمنية مهمة إلى مليشيات عذبت العراقيين حتى الموت..


لقد قامت ثورة العراق التحريرية ، وستتحرر كل مدينة وزقاق في العراق .. سيرجع العراق يد ثواره ومقاوموه دولة حضارية عصرية ، دولة نظامية ليس فيها قتل ولا نهب ولا هدر مال عام .. لاتجويع لاتهجير لا نزوح ..


مباركة للعراق ثورته التحررية ..
مباركة لأمتنا العربية ثورة العراق التي تمتد لتحرير كل دولة عربية سقطت بعد احتلال العراق وغزوه ..
عاشت المقاومة ، سقط الإرهاب الأمريكي والإيراني في العراق






الخميس ١٤ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كلشان البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة