لقد ذكرنا سابقا في تقاريرنا ان المالكي في حالة تيقنه بعدم الحصول على الولايه الثالثه فانه سيشعل العراق بحرب طائفيه لها بدايه ولن نرى لها نهايه والمخطط القذر هو استهداف احد المراقد اما في سامراء واما في كربلاء .
وردتنا معلومات من مصدرنا في مكتب القائد العام ان الاوامر صدرت الى قيادة عمليات
سامراء لاخلاء المناطق المحيطه بالمرقدين العسكريين بعدها يصار الى ضربه اما
بالطائرات واما بتفيخه لغرض تفجيره ومن ثم اتهام داعش بهذه العمليه الدنيئه لغرض
استهداف السنه بشكل اوسع من عام ٢٠٠٦ واشعال حرب طائفيه لا تبقي ولا تذر وبالتالي
اعلان الاحكام العرفيه وبقاء المجرم نوري المالكي في الحكم وتعطيل الدستور ؛ وهاهي
الدعوات انطلقت من قبل اتباع مقتدى والخزعلي والحكيم وهادي العامري تدعو ابناء
الشيعه للتوجه الى سامراء لحماية المرقد .
ندعو العقلاء من الشيعه والسنه الانتباه لهذا المخطط الدنيء الذي تم حياكة خيوطه في
طهران وبتنفيذ من المجرم نوري المالكي الا لعنة الله على الظالمين .
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٥ حزيران ٢٠١٤
