شبكة ذي قار
عـاجـل










(( الساعون إلى إبقاء نوري المالكي في السلطة أعداء لأنفسهم قبل أن يكونوا أعداء للعراق وشعبه ))


ما هي الأهداف التي يتوخاها المالكي وجيشه الطائفي المجرم من قصف مدن العراق الآهلة بالسكان ..لماذا يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ وطلاب المدارس والجامعات ؟


إذا كان الهدف إرهاب شعبنا فالمالكي ورهط القردة السفلة يعرفون جيدا إن شعبنا لا يرهب ولا يخاف الظالمين ولا يلتفت أبدا إلى أفعال المجرمين إلا قتالا باسلا يحسب حساب التضحيات ثمنا لا بد منه للحرية والانعتاق والاستقلال .


وإذا كان الهدف تحقيق منجز عسكري على الأرض فالأطفال والنساء وشيوخنا الكبار لا يحملون البنادق رغم أنهم يمسكون الأرض كما يمسكون العروة الوثقى.


انه الإعلان عن الهزيمة المادية العسكرية والهزيمة الأخلاقية.


إنهم يمارسون بطريقة جديدة مضافة لما نعرفه عنهم من استهتار بالوطن والشعب وانتماء مهين للأجنبي ومشاريعه المدمرة سلوكهم الحاقد على العراق وشعبه ويستميتون من اجل تنفيذ أهداف الاحتلال الإيراني المجرم.


فهم يدركون ويعلمون علم اليقين أن الدماء البريئة الطاهرة لسما العراقية الانبارية الطالبة الجامعية العذراء الطاهرة العفيفة الشريفة البهية النقية المتوردة العمر البارعة الطول الباهرة الجمال الفاتنة الاسم واللسان ستزيد الثورة اشتعالا وتحرك حتى أكفان الموتى من رجال العراق وتستثير الغضب في الصدور والنفوس إي إنها طريق المهلكة لنوري المجرم ..


أما قتل الأطفال في الفلوجة والرمادي فانه يحمل معنى واحد .. أن نوري ومن معه ينتحرون ..يغرقون في يم الجريمة
لهم ولمن يساندهم نقول ..


إن الثوار الذين تواجهونهم هم من طراز شيخ عشيرة جميله الذي رأيتم أمس يوتيوب له وهو يلقي بيان أصدره والده الشيخ الجليل يتبرأ من ولده صلاح لالتحاقه بحلف الغادرين ..


هؤلاء هم ثوار العراق ليسوا ملثمين .. لم يعودوا يتلثموا ليخفوا وجوههم تحسبا لغدر الغادرين وهم بذلك لا يعلنون عن بطولتهم فقط وليس عن ولادة مرحلة جديدة من مراحل الثورة الشعبية ويدحضون خرافة داعش والإرهاب بل يسفرون عن وجه الثورة الشعبي الأصيل رغم انف إعلام التضليل .


وجوههم بيضاء تنصع كالأقمار
وأسماءهم تلمع كما النجوم
ينزعون القلب إذا دق لغير الله والوطن وسما الانبارية معشوقتنا كلنا ولأطفالنا الذين نزعت منهم الحياة بيد التتر والمغول وهولاكو العصر


إذن ..
لنا النصر
لآل مشحن أخوة العراق ولجميلة والنقشبندية والصحابة والبعث وال العراق يحدو ركبهم عزة إبراهيم المفدى وصحبه الميامين .


لأحرار العراق بكل مسمياتهم ومنهم رفاق عبد الناصر الجنابي في جنوب القلب
لمن يسيرون في درب المجالس العسكرية البطلة من أبناء جيش العراق
منتصرون والخزي والعار لكل من يمد يده للهالك المجرم الفارسي البغيض نوري المالكي.
ولن يكون الغدر بعيالنا إلا حافزا مضافا
وليت أهلنا في الفرات الأوسط والجنوب يقرئون ويشاهدون ويسمعون.






الاربعاء ٦ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة