|
||
بسم الله الرحمن الرحيم | ||
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي
الاشْتِرَاكي مكتب الثقافة والاعلام |
أُمةٌ
عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة |
بيان في
الذكرى الثانية والأربعين للقرار الخالد لثورة البعث
بتأميم نفط العراق
لنستلهم دروس التأميم
في معركة التحرير والتحرر الشامل الاقتصادي والسياسي الناجز
يا أبناء شعبنا المكافح الصابر
تحل علينا اليوم الذكرى الثانية والأربعون للقرار الخالد الذي أصدرته ثورة البعث في
العراق بتأميم نفط العراق في الأول من حزيران عام 1972 والذي مثل ضربة قاضية حاسمة
لشركات النفط الأستعمارية الأحتكارية التي سرقت ثروة العراق النفطية لعقود طويلة من
الزمن وبذلك تم توظيف موارد وعائدات النفط في مسيرة التنمية العملاقة والبناء
الأشتراكي بما مثل تطوراً نوعياً في مسيرة التحرر الأقتصادي المضمون الحي والفعلي
للأستقلال السياسي الناجز كما مثل قرار تأميم نفط العراق الخالد البداية الصحيحة
للدفاع عن العراق .., وقد بان ذلك على نحو واضح في معركة قادسية العرب الثانية
بتأدية القدرة الأقتصادية لدورها بدعم القدرة العسكرية لمقاتلي جيشنا الباسل وتصعيد
قدراتهم وقدرات شعبنا المعنوية بما مثل عاملاً أساسياً من عوامل تحقيق نصرنا الوطني
والقومي المُبين في دحر العدوان الأيراني الغاشم في الثامن من آب عام 1988 والذي
أثار حفيظة معسكر اعداء العراق والأمة فكانت عدواناتهم الغاشمة المتتالية العدوان
الثلاثيني الغاشم عام 1991 والعدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي
وأحتلال العراق عام 2003 والذي جوبه بالمقاومة الباسلة لمجاهدي البعث والمقاومة
الذين يواصلون جهادهم الملحمي يحدو ركبهم الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين
العام للحزب وعزمهم على حسم مسيرة الجهاد والتحرير بتحقيق التحرير والتحرر السياسي
والأقتصادي الناجز بتحرير ثروة العراق النفطية من جديد ووضعها في خدمة البناء
الثوري الشامل الجديد.
يا أبناء شعبنا المجاهد المقدام
يا أحرار العرب وشرفاء العالم
لقد تجلى أنقضاض المحتلين الاوغاد وأذنابهم من العملاء الأخساء على قرار تأميم
النفط بنهبه من جديد وأعادة استثماره من قبل شركات النفط الأحتكارية عبر ما أسموه (
جولات التراخيص ) وهي التي حققت لهذه الشركات عقود إنتاج وليس عقود خدمة كما يدعون
وعقود الانتاج هذه أستحوذت على أكثر من 70% من ثروتنا النفطية وما تبقى كان من حصة
التهريب للعملاء.... وتوظيف ذلك كله في صراعات أطراف العملية السياسية المتهاوية
وأنتخاباتها المزورة ومعاركها الدعائية الرخيصة بغتة أدامة تسلطهم برقاب أبناء
شعبنا وأستمرارهم بسرقة نفطه الذي صار نهباً للأطراف السياسية الطائفية والعرقية
التي نفذت مخطط المحتلين الاميركان والصهاينة والفرس الصفويين في تفتيت العراق
وتقسيمه ونهب ثروته النفطية وأموال شعبه بدعاوى تخصيص أموال طائلة لما يسمونه (
مقتضيات الأمن) في الوقت الذي يغرقون أبناء شعبنا ببحار الدماء وبالتفجيرات
الأجرامية التي تطال ارواح العشرات من الشهداء والجرحى يوميا ....
بيد أن أبناء شعبنا الصابر المكافح ومجاهدي البعث والمقاومة يواصلون جهادهم الظافر
الذي تجلى في تصاعد وأتساع ثورة ابناء شعبنا في الفلوجة والرمادي والتي تتسع لتشمل
العراق كله وحتى تحقيق التحرير والتحرر الأقتصادي والسياسي الناجز عبر تحرير ثروته
النفطية من براثن الشركات الأحتكارية ونهب العملاء وتوظيفها من جديد في مسيرة
البناء الثوري الشامل على الصعد الأقتصادية والأجتماعية والسياسية و العسكرية
والثقافية والأعلامية والمعنوية كافة والمضي الى أمام على طريق النهوض الوطني
والقومي والتقدم والأرتقاء .
المجد لشهداء الفلوجة والرمادي والعراق والأمة الابرار.
تحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة ابراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وأبناء
شعبنا الصابر وأمتنا العربية المجيدة.
الخزي والعار للقتلة واللصوص والعملاء الأخساء.
ولرسالة امتنا المجد والخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
في الأول من حزيران ٢٠١٤ م