شبكة ذي قار
عـاجـل










لتطلع مؤسسات مراكز ولجان بل وزارات ( العدالة وحقوق الأنسان وما اكثرها )!؟


ليطلع على ما يحدث في سجون ودهاليز العراق ( الحر الديمقراطي الجديد ) السرية والعلنية من تعذيب واغتصاب وذبح ونهاية مأساوية للبشر فيهم الكثير بل الغالبية بلا تهم ولا اي ذنب يقترفوه الا قانون الأرهاب والمخبر السري وتصفية الحسابات كما اطلقها هذا العميل النتن المالكي على احرار وغياري العراق من مقاوميه وثواره ،


( قانون الأرهاب والمخبر السري )) !؟


اللذي عرف بهما ( العراق الحر الديمقراطي الجديد ) باجهزته العسكرية والأمنية والتحقيقية والقضائية في انهاء البشر وامتها كرامته وشرفه وعرضه اضافة لتجارة بيع وشراء البشر من هؤلاء السجناء حيث (( اذا اردت ان تطلق سراح اي احدا من هؤلاء السجناء بريئا كان وهم الغالبية ام ارهابيا كما يدعون فالمال هو الحل وهو الطريق لرغبات وجيوب هؤلاء المجرمون وسلطتهم ان كان ضابطا عسكريا او امنيا او قاضيا او محققا او زيرا او برلمانيا ايضا )) !؟


وهذا الحال اللذي يمثل ( ديمقراطية الأمريكان ودين ومذهب الأيرانيون وعلمانية العملاء الآخرون )!؟


وما لي هذا كمواطن عراقي

من الصدف انا كاتب الحروف التقيت بعراقي قبل 4 سنوات تقريبا لم اعرفه ولكن عن طريق صديق مشترك لنا تم لقائنا معا (( قص علينا هذا العراقي كيف سجن وكيف عذب ومن حقق معه في العراق بعد الأحتلال أكد لنا أن اسرائيليون من حققوا معه ومن يشرف على السجون ويعذبون اناس ملتحون عربيتهم ركيكة جدا حتى توصلت كما قال لنا الى قناعة تامة ان هؤلاء ايرانيون لقد كان الرجل العراقي كما قال لي انه كان ضابطا مهندسا في الجيش العراق السابق )) ؟


ايها الأخوة
لابد من قراءة الخبر المرفق ادناه
لكي تروا ما يحدث في العراق الجديد


المرفق

سجين سابق يفضح المالكي : اسرائيليون يحققون في سجون العراق .. بمساعدة فيلق القدس والعصائب !


روى مواطن ليبي أمضى في السجون العراقية ثماني سنوات قصصاً وتفاصيل مرعبة عما شاهده في السجون، وقال إن " ميليشيات تابعة لنوري المالكي هي التي تديرها"، وأضاف " إنها أصبحت مرتعاً لأجهزة المخابرات الأجنبية بما فيها الموساد الاسرائيلي"، مؤكداً أن " ضباط اسرائيليين حققوا معه في أحد السجون العراقية".

ومنذ إطلاق سراحه من السجون العراقية في العام 2012 أسس الليبي فرج القبائلي منظمة أهلية دولية أطلق عليها اسم (سجناء بلا حدود)، ليصبح واحداً من أبرز الناشطين المدافعين عن حقوق السجناء في العالم العربي، وخاصة السجناء العرب في السجون العراقية التي يقول إنها "جحيم لا يمكن لعقل أن يتخيله".

وقال القبائلي في لندن التي زارها مؤخراً لفضح ما يجري في سجون العراق، إن "سجناء من مختلف الدول العربية بينهم 64 سعودياً يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في السجون العراقية"، مشيراً الى أن " ما تسرب من سجن أبوغريب قبل سنوات ليس سوى شيء بسيط مما يحدث اليوم في السجون التابعة للنظام العراقي".

ويؤكد القبائلي أن " المخابرات الاسرائيلية (الموساد)، وكذلك أجهزة استخبارات غربية تتناوب على المعتقلين العرب للتحقيق معهم ومحاولة الحصول على أية معلومات منهم، كما تحاول تجنيدهم من أجل التجسس على بلدانهم لدى عودتهم اليها".

وأضاف القبائلي " إن ميليشيات تابعة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تدير سجوناً سرية في العراق، وتقوم بتصفية بعض السجناء والانتقام منهم"، كما يشير الى أن "عمليات التعذيب تتم على أساس طائفي علني، حيث أن أكثر المعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب هم الذين تتضمن أسماؤهم كلمة (عمر) أو (أبو بكر)".

وبحسب السجين السابق الذي أصبح اليوم ناشطاً حقوقياً فان " القوات الأمريكية كانت تتعامل مع كل سجين على أساس أنه مجرد رقم، أما القوات العراقية فتتعامل مع السجناء على أساس أسمائهم وجنسياتهم".

ومن بين القصص التي رواها فرج القبائلي ما حدث لمعتقلين سعوديين عندما تمكن منتخب كرة القدم السعودي من التغلب على نظيره العراقي، حيث " تعرض المعتقلون لحفلة تعذيب غير مسبوقة انتقاماً من هزيمة كروية، وذلك على الرغم من أن المعتقلين لا يتوفر لديهم التلفاز، وليس لهم أي تواصل بالعالم الخارجي، وعلموا بالمباراة من سجانيهم فقط" على حد قولهِ.

ويقول القبائلي إن " الانتهاكات الأكبر هي التي تتم في السجون السرية، وهي سجون تابعة لوزارة الداخلية و وزارة العدل، ولا يتمكن أي من الحقوقيين أو المراقبين من زيارتها بالمطلق، كما أن المصيبة أن ميليشيات مسلحة تابعة لنوري المالكي وفيلق القدس الايراني هي التي تديرها اضافة الى الميليشيات المستحدثة الجديدة المسماة ب(العصائب )".

وكان الناشط فرج القبائلي قد أخلي سبيله في العام 2012 بعد انهيار نظام القذافي، مشيراً الى أنه قبل ذلك تعرض لجلسات تحقيق وتعذيب من قبل المخابرات الليبية ذاتها التابعة لنظام القذافي داخل السجون العراقية والتي لم تكن تقبل استلامه أو السماح بعودته الى ليبيا.
 






الاثنين ٢٦ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة