شبكة ذي قار
عـاجـل










وردتنا معلومات من مصادر قريبه من قيادات الحرس الثوري مفادها ما يلي :
لغرض حصول المالكي لولايه ثالثه بمساعده ايرانيه ارسل نوري المالكي احد المقربين جدا منه الى شخصيتين من المؤثرين في القرار الايراني وهما كل من " ولايتي" و " محمد علي جعفري" طالبا منهم التوسط لدى المرشد لتجديد الولايه للمالكي مع العرض لم يتم ارسال هذا المبعوث الا بعد وساطه قام بها السفير الايراني السابق في العراق" كاظمي"


لم يعط الايرانيون الاذن لمبعوث المالكي الا بعد ثلاثة ايام ، وفور وصوله الى ايران تم استدعاءه الى مكتب القرار كاه وهناك اخبره ولايتي وجعفري اذا اراد المالكي الولايه الثالثه عليه تنفيذ الشروط التاليه وسلمت بيد مبعوثه :


١- يوجد شخص من المسفرين العراقيين اصوله ايرانيه واسم عائلته عندما كانوا في العراق اسم ايراني " حيدر مهر ابادي" تم منحه الجنسيه العراقيه بعد الاحتلال دون ان يأتي الى العراق حتى من اجل الزياره اما اسمه الان المثبت في جنسيته "حيدر صالح الشهرستاني"


هذا الشخص تم فرضه على المالكي في حال تشكيله للوزاره بأن يكون وزيرا للداخليه على انه مستقل وتكونقراط ومهني .


٢- تثبيت هادي العامري وزيرا للنقل .


٣- منح عقود لشركات امن لبنانيه وبواقع شركتان في كربلاء وشركتان في بابل وستة شركات في بغداد وواحده في الكوت وواحده في ديالى والغطاء الذي تدخل به هذه الشركات هو حماية شركات الاستثمار في العراق ولكن حقيقة هذه الشركات انهم من عناصر حزب الله قسم عمليات الخارج .


يضيف المصدر المطلع ان واجب هذه الشركات الذين جاؤا من اجله الاتي :
أ- تنفيذ عمليات خطف لدبلوماسيين امريكان وبريطانيين في العراق وتسليمهم للاطلاعات .


ب- القيام بعمليات تسلل الى السعوديه انطلاقا من محافظة النجف ومحافظة المثنى وتنفيذ عمليات ارهابيه تستهدف الاقتصاد السعودي والامن علما ان هذه العناصر مدربه تدريبا جيدا واغلبهم شارك في حرب ٢٠٠٦


٣- تصفية مراكز القوى المعارضه للتوجه الايراني في العراق من شخصيات وطنيه ودينيه وممن يعتبروهم واجهات لحزب البعث مثل اياد علاوي ومحمد الدايني .


٤- العمل على فدراليتين واحده في الوسط والاخرى في الجنوب .


٥- مساعدة الحرس الثوري على تطوير نشاط استخباراته من خلال تعيين اشخاص من ضباط الحرس الثوري من العراقيين المسفرين سابقا تعيينهم في السفارات والقتصليات العراقيه في الخليج وتونس والاردن .


٦- تزويد الاطلاعات الايرانيه وبشكل مستمر بمعلومات عن الواقع الاردني من خلال ارسال رجال اعمال عراقيين يعملون مع الاطلاعات الايرانيه وذلك من خلال شراء ممتلكات عقاريه وشراء اسهم بنوك وشركات استثماريه اردنيه مع الاطلاعات .


توضيح :
قد يسأل القاريء الكريم كيف تقوم هذه العناصر بخطف امريكان وبريطانيين وهم على مستوى عالي بالتنسيق معهم فيما يخص العراق ؟ هذا التوجه ليس له علاقه بالسياسات فيما بينهم داخل العراق بل يهدفون من خلاله الى تحقيق قضايا تخص مصالحهم وكلنا يتذكر خطف احد الخبراء البريطانيين من العراق على يد مليشيات العصائب وبالتالي تم مساومة الامريكان والبريطانيين بالمعتقل لدى الامريكان ( علي موسى الدقدوق ) والذي سلموه للحكومه العراقيه كارهابي ومن الذين شاركوا في قتل الحريري وبالتالي اطلق سراحه من السجن بموافقة الامريكان والبريطانيين مقابل اطلاق سراح المختطف البريطاني .



منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
١٨ / ايار / ٢٠١٤






الاحد ١٨ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة