شبكة ذي قار
عـاجـل










لكن الغل الفارسي لم يهدأ له البال بل استمر في فعله ولحين ارتكاب امريكا ومن حالفها من اشرار العرب والعجم عدوانهم بثلاثون دوله عام 1991 بحجت تحرير الكويت بالرغم من القرار المتخذ من قبل القيادة الوطنية بالانسحاب من الكويت والالتزام بالقرارات التي أصدرتها الهيئة الامميه ، ليكون لايران صفحتها المعده والمهيأة مسبقا" – صفحة الخيانة والغدر - ليرتكب الوافدين من خلف الحدود جرائمهم ليشيعون القتل والحرق والسلب والنهب والمقابر الجماعية بحق العراقيين الاخيار والنشامى من ابناء الفرات والجنوب انتقاما" لقتلى الفرس في القادسية الثانيه والهزيمة التي ألحقها رجال القادسيه بملالي قم وطهران ومشروعهم العدواني واستمر الغل الفارسي بأحلام انبعاث امبراطوريتهم فكانت الصفحات المتتاليه ولحين غزو العراق واحتلاله وتدمير كل مرتكزات الدوله الحديثه ومن اهمها القوات المسلحه وقد اعترف مستشار الامن القومي الايراني بأن أمريكا لولى الدعم الايراني لما تمكنت من احتلاله ، ليسلم العراق بعد حين على طبق من ذهب الى ايران الصفوية الجديده من قبل حليفهم المتوافق معهم امريكا راعية الارهاب العالمي وقاتلة الشعوب وناهبة ثرواتهم ، فمهدت لايران ليس باستلام العراق بل اعطاءها فرصة التمدد تحت مسمى الربيع العربي وقد كانت هناك البصمات الايرانية في اليمن ، ومصر العربيه ، وليبيا بالرغم من ارتماء المرحوم القذافي بأحضانهم وفتح ابواب مستودعاته العسكريه لهم في حربهم على العراق ، والسودان ، وتونس من خلال خلاياهم ومن سلب عقله ، وما سوريا ببعيده عن الدور الايراني الذي قبض قبضته فيها ليتمكن من تكوين الشريط الذي يوصل ما بين بحر الخزر – قزوين - والبحر الابيض المتوسط بالساحل السوري واللبناني ، وان استمعنى الى فتاوى حاخاماتهم لنجدها تتبجح بانها ستكون على مقربه من (( اسرائيل )) لحصارها وانهائها وتحرير بيت المقدس ، ضحكا" على الذقون وهم لاراداتهم فاعلون ولحمايتها متقصدون والدليل شق الصف الفلسطيني وجعلهم يتقاتلون فيما بينهم بعد ان استهوت تيار حماس الى جنبهم لتكون قوة ارتكاز لهم ، وهنا السؤال بعد ان تجلى الدور الايراني ومخططه البعيد القريب في أن واحد وصولا" للحلم الصفوي ، أقول السؤال أي حساب لابد وأن يصفى ؟ ومع من يراد تصفيته ؟ ، وعند قراءة المشهد العراقي منذ الغزو والاحتلال لانرى سوى استهداف العراقيين الغيارى الشرفاء الذين خدموا الوطن

 

والمواطن بسهرهم الليالي وتحمل كل المعاناة من اجل ايصال رغيف الخبز للعراقيين والوقوف على اهبت الاستعداد لدرىء اي خطر وتهديد للامن الوطني والقومي ، واستهداف العلماء الذين أبدعوا وخاصه في التصنيع العسكري الذي ساهم المساهمة الكبرى في مد الذراع العراقي الى العمق الايراني والتأثير المباشر على الامكانات والقدرات العسكريه العدوانية المدعومه صهيونيا" من خلال ايران كيت وغيرها ، بل كان فعلهم كمجاهدين في ايصال الذراع العراقي المؤمن بالقضية القومية المركزيه فلسطين الى عمق الكيان الصهيوني ليعطي الرساله العراقيه باسم العرب ان التوازن الاقليمي امتلكه العرب من خلال قاعدته المحرره العراق ، بمجمل هذه المؤشرات كان التوجه الصفوي هو الانتقام من العراقيين والعمل على تدمير وطنهم وسلبه ارادته وقدراته ومن هنا نرى ان القريضي الهالكي العميل المزدوج للصهيونية والصفويه مستمراط في فعله وجنايته ليحقق ما تعهد به بولايتين كان الفشل والخذلان ديدنه ولقناعته الداخليه بان الشعب العراقي وخاصه المخدوعين منهم والمضللين سينفضون عنه قام بمغامرته الخاسره التي لاتجلب سوى البلاء والدمار والشر للعراقيين ولا غرابه من ذلك لانه يؤمن بالقول ( ليحترق من يحترق وانا الباقي المستفيد ) ، فياهالكي قريضي لابراميلك المتفجره التي نقلت تجربتها من شام الصبر والاباء والانتصار القادمر الى عراق المطاوله والتحدي والاباء والاصرار على النصر وانهاء سني الظلام والحسره والسلوك الطائفي الذي يراد منه اساسا" تشويه قيم ومفاهيم منهج ال بيت النبوه عليهم السلام الذين قابلوا القتل والسبي والحرمان بالسماحه والدعاء بالاصلاح ، الم يكن الامام الحسين عليه السلام وهو يعرف انه محزوز الرأس مرفوع على القنى وعياله سبيه وخيامه تحرق من بعده على من فيها باكيا" امام الحوراء عند وداعها وهي تسأله يبن أم يبكيك فقدان الاخ والابن والرحم ، أم يبكيت فقدان الناصر والمعين ، أم مايحل بنا بعدك يانور العيون ، أتعلم ياهالكي ياقريضي النبع ماهو رد الامام عليه السلام الذي تتجنى عليه يوميا" بأنك من اتباعه وشيعته أي مناصريه ؟؟؟

 

لا والله لاتعلمها لانك ليس مؤمن بها ولا تتخذها أسوه حسنه في حياتك وفعلك ، (( أخيه أبكي على هؤلاء لانهم عازمون على قتلي وهم يعرفونني أنا الحسين ابن علي أمي فاطمه أبنت رسول الله ولا ابن بنت نبي في الكوني غيري وان قتلوني فيدخلون جهنم بقتلي )) هذه هي قيم الرحمة والسماحة التي يؤمن بها الاسلام وعززها الرسول محمد وال بيته صلى الله عليهم وسلم ، ولكنك ياقريضي لاتؤمن بقول الرسول وسنته وأذكرك بقولك الماجن النابع من اصولك اليهوديه عند وضع حجر الاساس لمطار كربلاء ولقائك بما يسمون أنفسهم شيوخ لتقولها بملى ء فمك المسود بسوء خلقك ونطقك (( أنا لا أقول كما قالوا أذهبوا وانتم الطلقاء )) تنكرت لذكر اسم الرسول وجعلته نكره من حيث الاعراب وهذا يقين دينك الحقيق وليس الذي تظهر فيه ، الحساب الذي تريد تصفيته قبل ان تكون في مزبلة التأريخ مع الشعب كل الشعب العراقي لانه شعب واحد لاتفرقه المذاهب والمسميات والنعوت والديانات لانهم بفضل الله وأمره وارادته متوحدون متألفون متأخين وهم السوط الذي باذن الله الواحد الاحد سيوقع عقاب الله عليك وعلى من اتخذ منك خليلا" وعمل بما ترغب وترضى وان الصبح لقريب وبشر الصابرين


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
سلاما" شعب العراق ومحروسا" بعين الله التي لاتنام
خسأ الخاسئون الاذلاء الباؤسون كونهم الملعونون في الدنيا والاخره






السبت ١٧ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة