شبكة ذي قار
عـاجـل










داله من دالات حرب الهالكي على الشعب العراقي نعم كل الشعب العراقي يعلنها هذا المعتوه الممتلىء بالحقد والكراهية على العرب الاصلاء والمسلمين الصادقين بايمانهم وتحت ذرائع انسجها خياله المريض وأسياده بني صهيون والصفويين الجدد لدمار العراق وقتل شعبه من خلال شعاره الكاذب حرب داعش والقاعده وهو يعلم علم اليقين بان داعش والقاعده هن من صناعة اسياده حلف الشر والفتن الامبريا صهيونية والصفويين الجدد في ايران البغضاء والكراهية والحقد الدفين ليقول بلسانه الغير مليح تصفية الحساب ، وبمراجعه للتأريخ العراقي بقديمه وحديثه نجد هناك المواقف المشهوده لابنائه الابات ودورهم المؤثر في الحياة العرب والمسلمين من خلال صراعهم مع قوى العدوان والهيمنه ، والدور هذا ان كان مباشرا" من خلال الميدان أو غير مباشر من خلال أرضهم التي أصبحت بفضل الله ومننه مثوى للانبياء والرسل والاولياء والصالحين بعد ان كانت مهبط الرسالات السماويه التوحيدية المبشرة بالحياة الحرة الكريمه التي جمعتها ووحدتها رسالة الاسلام المحمدي عندما كلف بها العربي الهاشمي المضري العدناني الامي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم انطلاقا" من رحاب البيت العتيق لتكون النور والاشعاع الانساني ليستنير بها المستضعفين المضطهدين المحرومين الذي اكتوت أجسادهم بسيط الظلمه والجاهلين ، فازداد العرب بقحطانهم وعدنانهم شرفا" لشرفهم كونهم الامه الوسط التي تنصف عباد الله وخلقه بالبيان واليقين والعبودية لله الواحد الاحد ، فانشق ايوان كسرى الفرس المجوس بنور مولده صلى الله عليه وأله ومن هنا كانت الاحقاد السوداء قد دب سمها ينخر العقول للانتقام من العرب ، وهذه الاحقاد ازداد اسودادها وعدوانها عندما كانت وقفة العرب في ذي قارالعروبه وتحديدا" في منطقه اتخذت تسميها ولليوم - تل اللحم - عندما انتصفوا من الفرس المجوس وحولوا جثث قتلاهم الى تل من التلال دلاله على حجم الهزيمه والخسائر التي حلت بالفرس وقول رسولنا محمد بن عبد الله المتناقل - اليوم انتصف العرب من الفرس - لهو الشهاده التي لاتعلوها شهادة الا قول الله العلي الاعلى ، وعند التبشير بالرسالة الاسلامية وخاطب الرسول العربي ملوك الارض بدياناتهم التوحيدية أو الكافره المشركه كامجسوس كان للفرس المجوس الموقف المعبر عن كراهيتهم واصرارهم على الكفر والشرك ورفض التوحيد والدين الجديد انطلاقا" من ضلامية اعتقادهم وعدم تقبل ان البشير النذير هو عربي اللسان والمولد والانتماء فكانت المواقف والمؤمرات المتتاليه لايقاف التوسع والانتشار وكان لقائهم باليهود من اجل وئد الدين وقتل النبي العربي ، وهذا يعيد بنى التأريخ الى عام 377 ق .م عندما اتفق الفرس المجوس مع اليهود الذين تم جلبهم من ارض فلسطين الى بابل عقابا" لهم كونهم تجاوزوا على حرمة الارض وانتمائها لايجاد الثغره في سياج مدينة بابل ليحققوا النصر العسكري لخصوم الامبراطوريه البابليه ،

 

وأعود الى ما أشرت اليه فكانت ارض العراق وقرية القادسيه التي تقع حاليا ضمن الحدود الاداريه لمحافظة القادسيه - الديوانيه - منطلق لانهيار الامبراطوريه الفارسيه عندما انتصر العرب المسلمين على الفرس المجوس بمعركة القادسية الاولى وحررت ارض العراق من الاحتلال الفارسي ومقتل يزدجر القائد الفارسي لتكون منطلقا" لمعركة تحرير بلاد فارس بكاملها من الكفر والشرك والمجوسيه بقوة السيف العربي الاسلامي بمعركة فتح الفتوح - نهاوند - ولنقولها بالوضوح وبالقول الصريح دخول بلاد فارس للاسلام لم يكن بارادة الاختيار والايمان والقناعه النابعه من المماحكه الوجدانيه واستيعاب الدين السماوي الجديد بل كان لوقع السيف وبأس المقاتل العربي قائدا" أو مقاتلا" هو السبب الرئيس في الدخول الى الاسلام اضطرارا" وليس ايمانا" ، وهنا لم يكن الرأي الذي أبديناه شموليا" بل هناك اعداد من من الله عليهم بنعمة الايمان بالدخول الى الاسلام ويتشرفوا بصحبة رسول المحبة والتأخي والسماحة والانتصار للمظلومين أبا القاسم محمد صلى الله عليه وأله وسلم ومنهم الصحابي الجليل سلمان المحمدي - الذي كرمه الرسول الاعظم خير تكريم عندما قال سلمان منا اهل البيت - لصدقه ووفائه للاسلام والمسلمين ، وقد تكرر المشهد وان كان بوجه أخر الا وهو انتقال بلاد فارس من المذهب الحنفي الى المذهب الجعفري لم يكن بفعل القناعه الفكرية والتدبر والتمحص والاقتناع بل كان نتيجة قرار الحاكم المفتون بزوجته التي طلقها لغضب حل به ولايريد ان يطبق ما يفرضه مذهبه عليه في التعامل بالفروع وعندما وجد ضالته من خلال الاستماع الى رأي الفقيه المتبع لمنهج ال بيت النبوه عليهم السلام من حيث عدم وقوع الطلاق بالنطق بالثلاث الا في حالات ثلاث متباعدة الحدث والزمن ولها ظرفها ، وعليه زوجته تحل عليه ان كانت هي تراه زوجا" لها ، فكان قرار الحاكم الاقتناع باسلوب العبادات والمعاملات التي يعتمدها هذا المنهج وقال قولته المشهوره - انا تشيعت على منهج ال البيت وعليه عليكم ان تتشيعوا مثلي - وكان يضع القمع الحديدي على رأس من يثبت عدم تغير اعتقاده وتدينه مثلماأمر به ويصب الزيت الساخن حتى يعلن الانتقال الى مايريد الحاكم ويقول الموثقون والمؤرخون ان اجيال من الايرانيين كانت فروت رؤسهم محرقه بالزيت كداله على هذه الرواية واستمر الشد والجذب بين العراق من خلال الامبراطوريه العثمانيه كونه احد اجزائها ان كان احتلالا" تاره أو حروبا" أو تمدد على ألاراضي العراقيه ان كانت في اليابسه او في مياه شط العرب والدليل الذي يدركه الكثير واطلع عليه معاهدات ارض روم الاولى والثانية والثالثه وكانت حوالي عام 1913 اي قبل نفاذ معاهدة لوزان التي انسلخ فيها العراق من الامبراطوريه العثمانيه ليكون دوله مستقله ذات سيادة فقد الكثير من اراضيه واستحقاقته التي كانت تمد الى عمق الخليج العربي واقليم الاحواز لان الحدود الطبيعيه الفاصله فيما بين بلاد العرب وبلاد فارس ألسلسلة ألجبلية التي تعد الحدود الواجبه لاقليم الحواز العربي ، وبهاتين الروايتين يظهر جليا" ان انخراط الفرس بغالبيتهم في الاسلام كان بفعل السيف العربي الفاتح وتشيعهم بارادة الحاكم ورغبته وليس ايمانا" واقرارا" بالحالتين


يتبع بالحلقة الثانية






الخميس ١٥ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة