شبكة ذي قار
عـاجـل










ثالثا : التحالف الكردي ويضم مجموعة من القوى السياسية مثل (( حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني )) قبل مرضه واختفائه ، و (( الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني )) ، والاتحاد الإسلامي الكردستاني ، وقوى أخرى خارج هذا التحالف (( جماعة التغيير )) التي انشقت عن الاتحاد الوطني الكردستاني ، وتدخل بقائمة منفصلة ويتسم هذا التحالف بمجموعة من السمات :


1- يعتبر التحالف نفسه الثقل المؤثر بالميزان وأكبر قوة سياسية في العراق ، ويلعب دور المرجح للتوازنات التي تتم بين القوى السياسية العراقية ، فهو يتمتع بنسبة لا بأس بها من المقاعد في البرلمان الحالي ، ومن المتوقع أن يحصل على نفس النسبة في البرلمان القادم أو أكثر بقليل


2- الخلاف بين الاتحادالوطني الكردستاني وجماعة التغيير لن يؤثر على الموقف الكردي داخل البرلمان العراقي فهناك اتفاق بين كل الأطراف الكردية على توحيد الخطاب والمواقف مع الحكومة المركزية في بغداد


3- يسعى الأكراد للاستفادة من التنافس الشيعي - الشيعي ، أي بين التحالف الوطني العراقي ( المواطن والتيار الصدري ) وتيارالمالكي ، لتحقيق أكثر مكسب سياسي ومالي وخاصة من خلال المساومة على المادة 140 من الدســـــتور وقانون النفط والغاز واعتباراســــــتحقاق موقع رئيــــس الجمهورية اســــتحقاقا"كرديا"مما يولد تخوفا"مشروعا" ان يتحول العراق الى مؤسسة كانتونات ومكونات مشرعنه دستوريا" وبهذا سيتم جعل العراق في مهب الريح باي عاصفه من العواصف التي تلم به بفعل الدستور والتدخل الخارجي بالشأن المحلي ، وإن كان التنسيق مع التحالف الوطني العراقي هو المرجح ، وفي إطار التنافسبين التحالف الوطني العراقي وحزب المالكي قدم الأخير عددا من التنازلات للأكراد ، خاصة في الميزانية ، كما غض الطرف عن ممارسات قوات البشمركة الكردية في الموصل للمزايدة على التحالف الوطني من اجل كسب ود الكرد لصالحه عندما اشتد الحراك من اجل سحب الثقه منه واستبداله من كتلة المواطن او التيار وكانت هناك اكثر من دعوه لنعطي الفرصه الى اخرين من خارج حزب الدعوه لفشله في الحكومة الاولى والثانيه التي يترأسها الهالكي


رابعا : الوطنية – العراقية - تضم قوى علمانية سنية وشيعية وعددا من كيانات سياسية لكل منها ثقلها في بعض المحافظات العراقية ، وتحظى الحركة بدعم العديد من العشائر العربية الاصيلة كما لها تواجد في محافظات كردستان العراق ،وتتمتع بنفوذ في بغداد وغرب العراق والبصرة والفرات الاوسط وبعض المحافظات الأخرى وتقف الحركة على مسافة بعيدة من إيران ، كما تحظى بدعم اغلبية الدول العربيه وخاصة الخليجية منها كونها تؤكد على الهوية القومية للعراق وتعمل من اجل اعادته الى حاضرته العربية ودوره المشهود في حماية البوابة الشرقيه للوطن العربي والوقوف بوجه الاطماع الفارسية ، وقد قررت هيئة العدالة والمساءلة منع أعضاء ينتمون للحركة من الترشح للانتخابات العراقية بدعوى انتمائهم لحزب البعث العربي الاشتراكي ، وحتى تم اتخاذ الاجراءات بحق من تمت المصادقه على اسمائهم وكما حصل للعجيلي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق ورئيس لجنة التربيه والتعليم البرلمانية لمواقفه بوجه التغيير بالمناهج بما يتنافى وتاريخ العراق وسلامة تاريخه ومنعا" للطائفية السياسية ان تفعل فعلها في التربية والتعليم


خامسا : تيار المقاومة العراقية ويتكون هذا التيار من قوى ترفض العملية السياسية بكاملها كونها نتاج الغزو والاحتلال وما افرزته ماهو الا البرنامج المتعمد لدمار العراق والتخريبه في كافة الميادين ، التي أنشئت بعد الاحتلال الأمريكي الفارسي للعراق ، وهو بالأساس عبارة عن ثلاثة كيانات سياسية عراقية ، انضمت إليها كتلة رابعة في الأيام الأخيرة هي الجماعة الإسلامية ، وهي : (( المجلس السياسي للمقاومة العراقية ، النقشبندية وفصائل مقاتله اخرى كان لها الدور الفاعل في التعرض لقواة الغزو والاحتلال على عموم الساحة العراقيه )) وقد انتجت الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية التي تتبنى عملية التحرير الكامل للتراب العراقي من براثن الاحتلاليين وتجسد فعلها في القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والبعث الخالد له الدور الفاعل في توحد الفصائل و التوجه الوطني القومي في الثورة العراقية الكبرى ، وهناك قوى وطنية على مقربه من ذلك


يتبع بالحلقة الاخيره
 






الاحد ١١ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة