شبكة ذي قار
عـاجـل










عاب علينا بعض المتبعين لما نكتب التأكيد المستمر على الاطماع الفارسيه في العراق والجزيره والخليج العربي أي المشرق العربي وعينهم تنظر بذات النوايا والاهداف نحو المغرب العربي ، وبالرغم من الادله التي أعرضها توثيقا" لتخوفني ، فان هذا النفر الذي اعمته الملذات والنزوات والمال السحت الحرام والحقد الدفين على الفكر القومي الثوري كونه منذ نشأته الاولى كان ملاذه في الفكر الشعوبي ليرى صنمه الذي يركع اليه على مدار ساعات اليوم خارج الحدود ولايرتبط بأي رابط مع معانات الشعب العراقي سوى الشعارات بالغد الحر السعيد والوطن المحرر ، ولكن من المفارقات الميدانيه عندما اتجه الوطن نحو الحرية وامتلاك مشروعه الوطني القومي للنهوض ماكان من هكذا شواذ الا التوجه نحو النقيض الملطق ليكون من المساهمين بوئد الولاده ووضع المعرقلات في عجلة التغيير والبناء ، وها هو وأمثاله يسطف مع القاتل السفاح الذي امعن بجريمته بحق الشعب قتلا" واعتقال وتهجير وتهميش واجتثاث واخر ابداعاته وقياداته المرتده عن وطنيتها ومهنيتها العسكرية اغراق الشعب بمناطق منتخبه لهدف محدد هو حرمانهم من ممارسة حقهم في رسم أحرف التغيير واسقاط صنم حزب الدعوه العميل الذي برهن بالملموس اليومي انه كان منصفا" البعث الخالد والقيادة الوطنية العراقية بوصفه بهذا الوصف عندما كانت تشير الى جرائمهم في الجامعه المستنصرية ، أو مراسيم تشيع شهداء العراق من الطلبه عندما انطلق المجرمون من المدرسة الايرانيه ليرتكبوا جريمتهم المتممه لاعتدائهم في المستنصريه عام 1980 ما قبل وقوع العدوان العسكري المبيت على العراق من قبل ملالي قم وطهران في 4 أيلول 1980 وغير ذلك من الجرائم التي وقعت في مطار بغداد الدولي ، أو نفق ساحة ألتحرير ، أو وزارة التخطيط ، أو وزارة الاعلام ، والمخطط الذي تم ضبطه لدى احد مجرمي حزب الدعوه العميل عندما كان يحاول ارتكاب جريمته في الصالحية بالقرب من دار الاذاعه والتلفزيون ،

 

ولانبتعد كثيرا" عن المؤتمر الصحفي الشهير الذي عقده في حينه عبد الحليم خدام وزير الخارجيه السوري الاسبق مع وزير خارجية نظام الملالي ليعلن التعرض الى موكب القائد الشهيد الحي صدام حسين في مدينة الدجيل ، نعم رغبت الاشاره وبالعجاله الى بعض الامور لتكون مدخلا" الى الخطر الاتي والذي يزداد خطوره وخوفا" على العراق وشعبه في الايام القادمات وان أدواة التنفيذ هي هي ذاتها المجرمين المزروعين في العراق ليكونوا موطى القدم المتقدم للاحقاد الفارسيه واطماعهم وشهيتهم لابتلاع الوطن العربي وقتل كل معايير المواطنه وحب الاوطان والانتماء اليها والا ماهو تفسير الجريمة الهالكيه بحق ابناء المحافظات المنتفظه وخاصة الانبار وفلوجتها الصابره التي يؤن أبنائها تحت وطأت القصف الهمجي العشوائي الغير مسبوق منذ ثلاث ايام وقد بين البعث الخالد ببيانه الصادر في الثامن من آيار ٢٠١٤ م الاسباب والمسببات لهذه الجريمه والتمادي في اجواء الصمت الدولي والاقليمي والاهم العربي حيث قال البعث (( وبعد أن فشلت ميليشيات الحكومة العميلة فشلاً ذريعاً في مواجهة الثوار البواسل راحت تصرح مُجدداً بالتهديد بأقتحام الفلوجة بعد أن أطلقت الفيضانات التي أغرقت دور المواطنين في أبي غريب خدمة لأغراضها الأنتخابية الرخيصة ونتائجها الخائبة في مزيد من التمزق والصراع والاحتراب بين اطراف العملية السياسية المتهاوية والتي راح بسببها ما يسمونه رئيس الوزراء يٌعبر عن أحباطه عبر تصريحاته الهستيرية بالتمترس بدستورهم المسخ الذي وُضع لتقسيم الشعب على أسس عرقية وطائفية مقيتة في ذات الوقت الذي تواصل فيه الحكومة العميلة تبعيتها وعمالتها للمخطط الفارسي الصفوي الرامي الى تدمير العراق والأمة عبر مواصلة تنفيذ هذا المخطط الخبيث في دعم النظام السوري المرتد وذبح أبناء الشعب السوري والسعي المحموم لتقويض الامن القومي العربي برمته )) ،

 

وبعد أن استلم ملالي قم وطهران الفرمان الامبريا صهيوني لتوافق المصالح والتقائها كشر خامنئي مرشد الجمهورية اللااسلامية الايرانية عن ابعاد تطلعاته الامبراطوريه التي ترتكز على انبعاث الحلم الصفوي الجديد بعد تمكنهم من ايجاد مواطىء قدم لهم في الكثير من الدول العربيه والاسلامية ومن أولى أهدافهم بعد ان قدمت لهم الصهيونية العالمية من خلال عدوانية اليمين المسيحي المتصهين المسيطر على الاداره الامريكيه عام 2003 أثمن هدية هي غزو العراق واحتلاله وتدمير هيكلية الدوله الوطنية وتدمير بنيتها المؤسساتيه ومن أولها القوات المسلحة العراقية التي اختبرتها ساحات القتال ان كانت دفاعا" عن الحدود الشرقية للوطن العربي أو في معارك المصير في فلسطين وسيناء والجولان أو الخبرات القتالية التي قدمت الى ابناء الشعب العربي في اريتريا والاحواز والصومال وغيرها ، فها هو الصفوي المستشار العسكري لخامنئي لايتردد عن الافصاح عن احلامهم وعدوانيتهم وتطلعاتهم حيث أكد بيان البعث الخالد في الثامن من أيار 2014 عليها لانها الادانه المباشره لعدوانية النظام الصفوي في ايران الأحقاد والبغضاء والعدوان وناقوص الخطر الفعلي الذي لابد من الوقوف امامه وعدم اعطائهم الفرصه لتحقيقه حيث جاء في متن البيان (( والذي إتضح على نحو جلي في تصريحات صفوي المستشار العسكري لخامنئي والذي تخرص فيه بأن حدود ( أمبراطوريتهم الفارسية ) تصل الى لبنان على حد تخرصاته العنصرية الفارسية الصفوية المقيتة والتي عبرت بجلاء ووضوح عن الأحقاد الفارسية الصفوية الدفينة والمعلنة منها على حد سواء التي تراكمت عبر مسيرة الصراع العربي الفارسي على مدى القرون الطويلة والتي أوضحها بدقة الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في خطابه التاريخي القيم في الذكرى السابعة والستين لميلاد البعث والتي أبان فيها الدور الخسيس لحكومة العمالة والخيانة في المنطقة الخضراء في خدمة الأهداف المرحلية والبعيدة للمخطط الفارسي الصفوي الذي يروم تدمير العراق وأستهداف أمن الخليج العربي و إحداث الخلخلة القومية فيه وأستهداف الأمن القومي للأمة العربية كلها )) ، بل تمادى هذا الدعي بالقول بالاعلان عن تأسيس حزب الله في سوريا ليكون الامتداد الطبيعي لحزب الله اللبناني الذي يؤدي الدور المرسوم له لتشويه وتدمير معايير الصراع العربي الصهيوني من خلال فعاليات عسكريه متفق عليها نتائجها دمار لبنان وتدمير مؤسساته ليتجه بالرغم من الاختراقات التي فيه الى الركوع والخنوع كبقية الراكعين والخانعين ،

 

والحقيقه من وراء هذا التصريح هو الاعلان عن تشكيل الهلال الاسود الذي يراد منه الانقضاض على الامه وتقطيع اوصالها تمهيدا" لابتلاعها ، ومن هنا الاستقتال الهالكي على الولاية الثالثه وفي احدى فلتات لسانه اشار الى التوحد فيما بين سوريا والعراق ضمن مقاييس الصفويه المتحكمه والمتسلطه ومن هنا كانت ثورة عشائر العراق العربيه واصطفافها مع الفصائل الوطنية العروبية والاسلامية التي تدين التطرف والتكفير والفتنه الطائفية التي في حقيقتها سلوك من السلوك الصفوي الذي يمثله ويجسده تنظيم القاعدة المسيطر عليه صفويا" من خلال ملالي ايران وخاصه مكتب خامنئي تحت شعار الحفاظ على الامن القومي الايراني ومن هذه المكونات الخادمه للمصالح الصفوية الفارسيه داعش الصنيعه المخابراتيه الايرانية السوريه والتي ساهم الهالكي لاشاعة تكوينها من خلال أدواته من أبناء الغربيه الذين انكشفوا وهم مسودي الوجوه ، ومن اجل وئد احلام الصفويين واسقاط كل توجهات الهالكي من اجل البقاء جاثما" على انفاس وصدور العراقيين لابد من الهبة الشعبيه لاجباره على التنحي عن السلطة لتحقيق التغيير والاصلاح لما يخدم العراق وشعبه الموحد المقتدر ومن الله العون والتوفيق


ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر
والعزة والنصر للعراق جمجمة العرب وذراعهم لمقارعة الاعداء والطامعين






السبت ١٠ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة