يتذكر العراقيون حادث مقتل الصحفي محمد بديوي وكيف سارع المالكي الى موقع الحادث وتحدث امام الكاميرات ( الدم بالدم ) هذا الحديث يتطابق ما ذهب اليه الكثير من المحلليين ان الطريق الى تحقيق الولايه الثالثه للمالكي يتحقق من خلال ثلاث بوابات الاولى التأجيج الطائفي والثانيه المال المنهوب والثالثه المفوضيه التي تقوم بمهمة التزوير ، هذا التوجه وجد له ارض خصبه في اواسط الشيعه من الطبقات الغير واعيه ليحصد المالكي من خلال البوابات الثلاثه الاصوات التي تجعل من تحقيق الولايه الثالثه امرا ممكنا فكل الدلائل تشير ان المالكي ايقن ان خيار تأجيج الطائفيه هو الخيار الانجح في حصد الاصوات لذلك توجه قبل الانتخابات باشهر الى افتعال مسرحية داعش والقاعده ليشن حربا قذره على محافظة الانبار ويشيع بين صفوف الشيعه في الوسط والجنوب ان داعش قادمه الى مدن الوسط لذبح الشيعه وقد نجح المالكي في ترسيخ هذه المسرحيه في اذهان الشيعه البسطاء وهم كثر وركز على محافظتين لقربهما من محافظة الانبار وهي محافظة كربلاء ومحافظة بابل وهذا التوجه ظهر من خلال توجه الاغلبيه من البسطاء الشيعه بالتصويت للمرشحه حنان الفتلاوي التي ظهرت في حديث متلفز وبتوجيه من المالكي لتعزز النهجج الطائفي كطريق للفوز بالانتخابات عندما قالت في معرض اجابتها على ضرورة احداث التوازن في ادارة الحكم بين مكونات الشعب قالت نعم ليشمل التوازن عندما يقتل سبعه من الشيعه هي تريد ان يقتل سبعه من السنه الابرياء هذا التوجه الطائفي البغيض حصدت حنان اصوات السذج وقليلي الوعي وتشير المعلومات ان المغيبه عقولهم جاءوا الى انتخاب حنان وهم يهزجون بما قالته ويرددون ( سبعه بسبعه ) رغم ان الغالبيه من سكان محافظة بابل يعرفون خلفية حنان وعائلتها الحزبيه فعمها شهيد عضو شعبه ومعروف بتطرفه في التصدي للزائرين المتوجهين لزيارة مرقد الامام الحسين ( ع) مشيا على الاقدام في زيارة الاربعينيه بالاضافه الى كونها رفيقه في الفرقه النسويه يضاف الى ذلك ان غالبية اهالي بابل لديهم معلومات مثبته عن خلفيتها الاخلاقيه عندما كانت طبيبه مقيمه في احد المستشفيات حيث تم ضبطها بوضع لا اخلاقي مع احد الاطباء المقيمين في المستشفى التي تعمل فيها كمقيمه وعلم بالفضيحه مدير عام الصحه انذاك الدكتور صالح الحسناوي الذي اكتفى بصفعها ونقلها الى مستشفى اخر ثم بعد ان اصبحت نائبه فعلت ما هو اكثر انحطاطا في السلوك والاخلاق عندما تركت زوجها بعد ان اعترض على دخولها في السياسه ورفضت الانصياع له وتركها وذهب الى لندن وبعد مدة علم بزواجها من احد افراد حمايتها وهو في عمر احد اولادها وهي لا زالت بعصمته هذه الفضيحه لم تكن خافيه على اهالي بابل

لكن المغيبين عن الوعي من شيعة بابل والذي رسخ المالكي ولهلوبته حنان النعره الطائفيه ذهبوا الى صناديق الاقتراع ليس بوعي المواطن العراقي الذي يجب ان يمارس دوره في رفض الطائفيين والسراق وسيئوا السمعه والاخلاق بل بعقلية ( سبعه في سبعه ) ليصوتوا الى حنان صاحبة الماضي السىء بكل ما يحمله من سوء

وتناسوا واغفلوا ما امرهم به مراجعهم من اختيار الناس الصلحاء والذي طالما ردد هذا النفر من المغيبه عقولهم ان تنفيذ امر المرجعيه وتوجيهاتها جزء من العقيده لكن امام الحشد الطائفي وامام حضور الدولار وجهاز الموبايل اصبح كلام المرجعيه لا يمت بصله الى المذهب والعقيده

بهذه الطريقه الطائفيه ( سبعه في سبعه) وباموال الشعب المنهوبه التي اغدقها المالكي عبر اصهاره وعبر مقداد الشريفي ومسؤولي المفوضيات الذين تم تعينهم من قبل المالكي في المحافظات الذين يشرفون على العد والفرز حصرا جرت اكبر عملية تزوير يشهدها العراق لتضع المالكي في مقدمة الفائزين .

فعلى العراقيين ان يعوا ان المرحله القادمه فيما لو تولى المالكي ولاية ثالثه سيتحول ماء الفرات ودجله الى اللون الاحمر وسيقسم العراق ضمن المحصاصه طبقا لنظرية بايدن الذي خصص له المالكي كميات كبيره من النفط تذهب له عبر اسرائيل ستقسم كعكة العراق بالتساوي من بين امريكا وايران واسرائيل ومفتاح بوابة العراق سيكون بيد اسرائيل وستكون مدينة " الكفل" في محافظة بابل العاصمه الثانيه لاسرائيل ومحج للصهاينه بعد ان استملك الاسرائيليون طوال العشرة سنوات الماضيه جميع الاراضي الزراعيه المحيطه بمرقد الكفل وقدم المالكي لهم التسهيلات للاستيطان مستقبلا والامتداد الى منطقة العزير التي هي الاخرى تجري فيها عمليات الاستملاك

لذا لم يبقى امام كل شريف عراقي وكل غيور وحريص على ارضه وعرضه وماله الا ان يقف بوجه هذا المجنون القاتل ومنعه من تحقيق الحلم الصهيوني المرفوع داخل الكنيست الصهيوني " حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل" والشعار الصفوي الذي اعلن عنه احد قادة الحرس ( حدودك يا ايران من العراق الى لبنان ) .

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٩ / ايار / ٢٠١٤