شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ توليه رئاسة اجرام المنطقة الغبراء لم يتاخر في تنفيذ مايرسم اليه من الحلف الاستعماري والاقليمي ونخص بالذكر المشروع الايراني الفارسي الذي يمتد نحو المنطقة العربية تحت مشروع تصدير الثورة ..ولاحضنا منذ الاحتلال ومابعده لم يتاخر حزب الدعوة ومن اتى من ايران من العملاء والجواسيس في تنفيذ مشروع القتل والتصفيات والتهجير ..واخرها كانت حربه على الشعب وعلى الانبار وهزيمته الساحقة واخرها في يوم امس في معركة الفلوجة العظيمة التي تم  تدمير جيشه الطائفي على ايدي ثوار العراق في الفلوجة ؟؟

 

ماهي الخطوة القادمة بعد ان بدأ الكثير من اهلنا في جنوب ووسط العراق من العشائر العربية الاصيلة عندما خرجت جميعها تردد كذاب نوري المالكي وترفض وجودة لولاية اخرى بعد ان عاثوا بالعراق فسادا وسرقة وتدميرا وسرقة اموال الاجيال وجعل العراق في اسفل الدول السيئة  ،

 

 ومن اجل اثبات الارهاب على انه يقف خلفه داعش وكل انسان وطني فهو اليوم داعش وكل من يرفض مشروع ايران بالعراق فهو داعش ؟؟لذلك سيعمل المالكي على نقل المعركة والارهاب الى الوسط والجنوب ..وعن طريق ايران راعية الارهاب ..لذلك لم يبقى ومن اجل زيادة الحقن والشحن الطائفي لمحاولة استغلال ال 11 عاما التي عملت عليها الاحزاب التي قدمت من ايران على تثقيف اجيال نحو الطائفية والارهاب ؟؟تاتي الان خطوة المفخخات بكثرة لتضرب الوسط والجنوب والمناطق التي يسكنها اهلنا الشيعة ..ليحاول ان يحول المعركة مباشرة وليزيد من شحنه ولتثبيت مشروعه عندما قال بيننا وبينهم بحر من الدم ..وكذلك ليطبوا مشروع المزانة في القتل الذي جاء على لسان الارهابية حنان الفتلاوي عندما قالت اريد امام قتل 7 شيعة قتل 7 سنه ..وهو ماقاله قبله خميني العفن ..وليحول هذا البحر الايراني بين فئات الشعب العراقي ..ليعمل مع زبانيته ومع فيلق القدس الايراني وقوات بدر والعصائب على عمل مفخخات في الوسط والجنوب لجر العراق كله ولاجل محاولة سحب اهلنا لحرب الانبار ..من اجل كسب الرائ نحو البقاء على الولاية من خلال تحقيق نصر واهم زائف ..

 

لذلك نحذر اهلنا في الوسط والجنوب مما يخطط لقتلهم بكل السبل ويعمل عليها حزب الدعوة العميل وكل اذرعه الميلشياوية المرتبطة بايران

 

لكن السؤال الذي نطرحه مع هذا التحليل ؟؟اين الموقف العربي والاعلام العربي ومايسمى بالاعلام العراقي الذي يدعي الوطنية .. من يسمي الثوار بالمقاتلين وهي ( الشرقية ) ... ومن يسمي الثوار بداعش وهي ( البغدادية ) ومن يسميهم خارجين عن القانون .. ومن يرفع شعار تصفية حساب ( اللاعراقية ) .. والقنوات المرتبطة بهم كلا حسب حزبه ،كما هو المشروع الصهيوني والمشروع الايراني ... وما هذا الشعار الا .تنفيذا لتصفية حساب لاجل اخذ بثأر االكيان الصهيوني بعد ان دكت تل ابيب  بالصواريخ من العراقيين الاصلاء . وتصفية حساب لاجل الثأر لايران بعد هزيمتها في معركة القادسية لمرتين واخرها كان رجالات العراق يقودون الجيش من الوطنيين الرجال الرجال ومازالوا يحتفضون بعلم الله اكبر والنجمات الثلاث الذي تحقق تحت ساريته النصر على ايران .. وسيتقق النصر بالتحرير الشامل لارض العراق تحت هذه الراية

 

نسأل الله ان يجنب شعبنا الدمار الذي يسعى اليه حزب الدعوة العميل وزبانيته ومن جاء مع المحتل






السبت ١٠ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة