شبكة ذي قار
عـاجـل










العراق ،والشعب العراقي .. مكونان ،كلاهما لاينفصلان ، ولكن طالما سؤال يطرح نفسه بين اروقة الحديث الشعبي والسياسي ، كيف لهذا التوأم ان ينفصلان وهما لهما تاريخ منذ الخليقة كما عرفنا وقرأنا في التاريخ وهذا مدون في كل مؤسسات البعث العلمي التاريخي ؟


السؤال الذي يطرح نفسه هل مامر على العراق منذ 11 عاما يعكس تلك النظرية ليتحول الشعب العراقي الى عدو لتلك الارض التاريخية ،ويترك على رفوف الذاكرة ليتحول الى مكونات منهم من يتعكس على عكاز ان صناعة العراق الحالي منذ دخول الاحتلال البريطاني ؟وناتي معه في هذا الحديث ولكن قبل ذلك التاريخ كقانون جيوبولوتيك كان الشعب العراقي تحت نظام حكم اخر وهو نظام الدولة العثمانية وهي اخر حكم الولاة للنظام الخلافة الاسلامية ،وكان شعب العراق يشكل اكبر رقعة جغرافية للحكم وهي ولاية الموصل وولاية البصرة وولاية بغداد ..


ماللذي تغير ،هل تغير الشعب .الجميع متفق يقول، لا، واعيد ترسيم المنطقة الجغرافية وفق وثيقة مؤتمر كامبل الذي عقد قبل لحرب العالمية الثانية في بريطانيا عام 1905-1907تحت رعاية بريطانيا وكبريات الاخوات اي التحالف الاستعماري ( الماسوني) وهذه التحالف يرى ويسيطر على بناء العالم وفق مايراه مناسبا لهم فقط ولشعوبهم بغض النظر عن الضرر الذي يقع على الشعوب والجغرافية الاخرى ..لذلك اعيد ترسيم المنطقة الجغرافية الاقتصادية الاولى في العالم .


السؤال وفق اي نظرية تم ترسيم الحدود؟ ..الكثير منا نقول هذا واقع حال ويجب ان نعيشة ،وانا ايضا اقول اننا كشعب وفق تلك التقسيمات عشنا 100 عام وفق نظرية الماسونية العالمية والتي تحدد مسار العالم كل 100 عام ..وعاش العراق خلال 100 عام والمنطقة غير مستقرة بعد ان وزعت مناطق النفوذ الجغرافي والشعبي والنفطي وفق رؤاها .ولم تراعي تركيبة المجتمعات لتلك المنطقة ؟بل بالعكس درست كيفية اسقاء وابقاء توازن العنف المجتمعي في المنطقة ؟وجعلت كثير من بؤر التوتر فيها ومنها جدولة برنامج تاسيس الكيان الصهيوني واستقطاع الكويت والاحواز من البصرة عدم مراعات موضوعة الاكراد او التركمان وغيرهم من شعوب المنطقة قبل تاسيس العراق الحديث ووضع ثغرات توتر دائمية بين الحليف الماسوني وايران لتبقى تهديدا تاريخيا دائما للاسلام والعراق ..ونرى ذلك على مدى التاريخ القديم والحديث لم يهدأ العراق بوجود هذه الجغرافية مع ايران ؟ولعب المحفل الماسوني على ابقاء هذا التوتر الى استكمال 100 عام من خطته ..دون استفادة دول وشعوب المنطقة من خيراته او تاريخه ...


وهل مايجري لشعب العراق وتاريخه وحضارته هو وليد اللحظة كما زعموا ليتم احتلاله ؟؟..بالتاكيد كلا ،وهي ذات المزاعم التي ساقتها بريطانيا عند احتلال العراق عام 1915 لتصل بغداد عام 1917..والسبب الرئيسي هو بعد استكشاف انه اغنى بقعة على الارض اولا ..وهنالك سبب رئيسي هو تاريخ العراق المدون وهذا التاريخ مرتبط بتركيبة المجتمع العراقي وتعامله مع تاريخ الحركة الصهيونية واليهودية ،


اذن نخرج فيما مضى بان التوأم العراق والشعب العراقي تحول الى حقل تجارب واجرام واجهاض من قبل الحركة الماسونية العالمية من اجل توزيع المصالح دون الاهتمام للضحايا حتى لو كانت بالملايين ..وعلى مدة تلك 100 عام لم تتخلى الماسونية العالمية عن استقطاب عملائها لتنفيذ مشاريعها وكان اخرهم ،جوقة عملاء مؤتمر لندن الذين وقعوا على استباحة العراق وتنفيذ الصفحة الجديدة من المشروع الماسوني القادم الى 100 عام اخرى ..ومضت 11 عاما منها ... وهذه الجوقة من العملاء لايحكمون العراق بل ينفذون مايطلب منهم لانهم لايستطيعون حكم وطن وشعب كالعراق .


هنا يطرح السؤال نفسه ؟اين نخبة العراق ..هل من المنطق تاتي ثلة من الخونة لينساق الشعب خلفها فورا تحت كل المسميات ،، يقول قائل انهم عملوا على مدى عقود على ذلك ،،وعملوا على بؤر التوتر التاريخي منها ( السنه والشيعة ) و( الاسلام والمسيحية ) و ( العرب والكورد ) السؤال الذي يطرح نفسه نحن دائما نقول اننا نعيش منذ الاالف السنين لم يفرقنا احد ؟؟انا ضد هذه النظرية لاننا اصلا خلقنا غير متجانسين ، كل منا له انتمائه الشخصي ،لكننا كونا مجتمعا اسمه الشعب العراق وفق النظرية الالاهية لاننا نعيش على هذه الرقعة الجغرافية المختلطة ؟؟ لماذا وكيف سمح لهؤلاء بتنفيذ مشروعهم بين شعبنا ؟؟اين الخطأ ؟؟


لكن ماشاهدناه منذ 2003 وكاننا لم نعش منذ ما متعارف عليه واسمه الشعب العراقي على الاقل الى 150 عاما الماضية لانريد ان نذهب بعيدا حتى لاندخل في احقية التاريخ وخطأه من صوابه .ماحدث بعد 2003 وكانه لم نعش معا .ولماذا رضخ الشعب بهذه السرعة الممكنه الى خطوات المحتل واعوانه وهي ( تقسيمات والمحاصصة ) هنا اين ممثلي القوم من قياداته الثقافية ؟وبدأت اشك هنالك قيادات ثقافية او غيرها كانت تقود المجتمع العراقي الى بر الامان وبر التاريخ ؟؟


بل بالعكس كانت هنالك قيادات سياسية نوعما كان لها فضلا في محاولة الابقاء على استقلال العراق وكانت تلك فترة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي منذ عام 1968 الى عام 2003 ؟؟لكنها لم تخلوا من المشاكل والاضطرابات ..بل على العكس تعتبر من اكثر الفترات استقرارا للمجتمع لكنها ليست استقرارا للعراق من الناحية الجيوسياسية على طاولة المحفل الماسوني ؟لان المحفل الماسوني له برنامجه ؟والعوامل النفسية الضيقة التي كان سببها الاحتلال البريطاني عندما جعل من الشعب العراقي طبقتين البرجوازية وطبقة مسحوقة عندما كان يهيمن على نفط العراق قبل التاميم لذلك ابقى حالة المواطن قد تخرج بين طياته مجموعة ممكن ان تشترى وتباع بالدولار ..وهؤلاء من جاؤا بعد 2003 وعملوا منذ عام 1968 الى 2003 وعلى مراحل تنفيذ خطة اعادة العراق الى بوصلة المحفل الماسوني والسيطرة عليه من دول الحلف الاستعماري ؟؟


سؤال في ختام لما تقدم ...اكرره ؟؟


اين وجهاء القوم من العقلاء وغير المرتبطين بالعقيدة الدينية الطائفية في كل الاطراف المسلمة وباقي الاديان


اين وجهاء القوم من القوميين ؟؟لماذ استطاعت جراثيم الماسونية من عزل التوأم العراق وشعبه عن اصله ..واليوم بات اغلب المتحدثين والكتاب والمثقفين والفنانين وعامة الشعب يتحدثون ب ( المكون السني ..والشيعي والمكون التركماني والمكون الكردي والمكون المسيحي والشبكي وغيرها ...)


ولماذا لاتنصف فترة استقلال العراق سياسيا واقتصاديا وهي من 1968 الى 2003 ؟؟


ختاما ...
اين مكون العراق وشعب العراق ومن يتحدث عنه ؟؟؟
اين الاعلام كله من مكون العراق وشعب العراق ؟؟؟
اين الشعب العراقي ؟؟من مكون العراق وشعب العراق ؟


المواطن من مكون الشعب العراقي والعراق
سيروان بابان






الخميس ٨ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة