شبكة ذي قار
عـاجـل










يظن البعض خطأ إننا ندافع عن البعث ونحميه ....
البعث لا يحتاج إلى من يدافع عنه بل هو يدافع عنا وهو يحمينا .


البعث يحمينا بتحصيننا بالحق والمبادئ والعقيدة ويجهزنا بأسس الثبات والشجاعة ...البعث قدم للعرب من جديد قضية تليق بهم وبالتزامهم وانتماءهم إليها : الانقلاب على الذات لتحقيق صيرورة جديدة تليق بالأمة ماضيا وحاضرا.


البعث في العراق لم يلق البنادق ومازال يقاتل أميركا وإيران والذين ركبوا مراكب الخيانة والغدر .. البعث مازال يدافع عن العراق شعبا وحضارة وهوية عربية ...


البعث جيوش وفصائل جهاد وتنظيمات مدنية لم تغادر ساحة المواجهة مع الغزاة والمحتلين ولا ساعة واحدة .... وهو يحرك الأحداث ويصوغ مسارات التحرير مع شركاءه في المقاومة والثورة من العشائر والقوميين والإسلاميين الوطنيين واليساريين الانقياء ..


إذن البعث هو المثابة والساتر الأخلاقي والروحي والمادي معا .
نحن ندافع عن الحق والحقائق المرتبطة به فقط فالبعث عنوان عملاق من عناوين الحق .


نحن نقاتل التزوير والتشويه والكذب والنفاق ليس بحق البعث فقط بل حق العراق والأمة وشعبنا العربي ومنه العراقي بوجه خاص بعد ان تعرض الى ابشع عدوان عرفه تاريخ البشر.


نحن نحمل الأقلام المعبرة عن الثورة والمقاومة البعثية والوطنية والقومية ولسنا ندافع عن اسود اتعبوا الدنيا ببطولتهم وشجاعتهم ووطنيتهم وعزوبيتهم وإيمانهم


البعث موجود في المنامة ونواكشوط ويقاتل مع العراق بكل السبل الممكنة
وموجود في تونس والجزائر ويقاتل مع العراق


والبعث بلا أغطية يحرك الشارع في الأردن وبلا خوف ولا وجل يتصدى ببسالة مساندا ثورة العراق بتظاهرات واعتصامات
البعث ثائر عملاق في السودان ولاعب أساس في اليمن بين جماهير الشعب الثائرة


والبعث في لبنان يحمل رايات العروبة فكرا وعملا في ساحة يخاف من لهيبها حتى النار والجمر لأنها كما أراد لها الله سبحانه تعج بالعداء والولاء في ان معا


البعث يقاتل مع شعب سوريا ليعتقها من نظام الردة والخيانة الاسدي ...
نحن نقوم فقط برد الباطل الذي ركبه إعلام ما بعد الغزو ونفضح دجله ونفاقه وأساليب شيطنته لمنهج الأمة العربية المسلمة المؤمنة في الوحدة والحرية والعدل ..


نحن نستقوي بعقيدة الأمة البعثية وبقوة وإرادة الوطنيين والأحرار القوميين المرابطين على مثابات شرف الرجال وحب الوطن


نحن نقاتل من اجل ان تبقى شعلة البعث تنير لنا دروب الحرية بوجه من يحاولون التضليل وإطفاءها بكل جحود وأرواح مظللة بعيون وإبصار زائغة وبأرواح شريرة او مغرر بها أو نصف متعلمة.


نحن ندافع عن حقيقة الحقائق: لولا البعث وجهاده في الوطن وفي المهجر لكان المشروع ألاحتلالي الآن ينام في أفواه الجميع ويقيد ألسنتهم بمخارز من حديد .. لولا البعث وشلة معه من أحرار العراق لما سمعنا من عشر مضين لا بعراق ولا بأمة ولا بثوابت حضارية وثقافية نؤمن ونعتز بها ,,


فاصحوا من غيكم ونومكم أيها المنظرون في ساحات الخلف لزمن الارتجاج







الاربعاء ٧ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة