شبكة ذي قار
عـاجـل










التوقعات الاوليه للانتخابات التشريعية العراقيه التي جرت في 30 نيسان 2014 كانت متأثره بشكل وأخر بحالة الحراك الشعبي السياسي الذي عرفه العراق في 2009 نتيجة القرار الذي اتخذته الاداره الامريكية مرغمه على الانسحاب من العراق بفعل الخسائر الجسيمه في الموارد البشرية والماليه التي حلت بقواتها الغازية المحتله بفعل فصائل المقاومة العراقية الباسله الشريفة ، وهنا لابد من الاشاره الى ان المهمة لم ولن تكن سهلة امام قيادة الحراك الشعبي كون المشهد متداخل بفعل مايسمى بالعملية السياسية التي انتجت دستورا" يرتكز على مفهوم المكونات ولاوجود للمواطنه والوطنية في قياس الاداء والتكليف والاختيار ،

 

اضافه الى كونه مجموعة الغام يراد منها التفجر في اي وقت من الاوقات التي يراد لها وبها ادخال العراق في متاهات الجدل والتناحر وصولا" الى تفتيته وجعله مجموعه من الكانتونات المتناحره المتصارعه الى مالانهاية وهذه الرؤية اسستها الماده 140 من الدستور التي جعلت ارض العراق ماهي الا حصص متصارع عليها بين المكونات وكانما هي لم تكن في يوم من الايام الارض العراقية الواحده التي ينعم بخيراتها كل العراقيين بمختلف تصنيفاتهم التي لاتتجاوز الالوان الزاهية التي تلون الخارطة العراقيه وتجعلها زاهية وجميله ، ويعزز من تلك النتيجة ألمرة أن هناك استمرارا في تشتت القوى العراقية ، متأثرة بضغوط ألاحتلالين الامريكي والإيراني وسيدهما الصهيونية العالمية لمنع إدماجها فيما يسمى بالعملية السياسية من خلال جملة القرارات والقوانين التي شرعها الحاكم المدني بريمر ومن أبرزها القانون سيء الصيت الاجتثاث المرتكز على الثقافة الفارسية المجوسية ، فضلا عن تراجع تأثير الحزب الإسلامي العراقي في ظل رفضه من قبل أبناء الغربيه المشاركين في الانتخابات التي حصلت في أذار2010 كونه باع جماهيريه وتفاعل بشكل وأخر مع النوايا الايرانية من اجل الحصول على المنافع على حساب حقوق الشعب وخاصة الحيز المهمش والملاحق قتلا" وغدرا" واعتقال ، كما أن هناك مؤشرات قاطعه على حدوث عمليات تزوير في الانتخابات قام بها الهالكي وحزبه العميل وكتلته دولة الفافون ووزير الدفاع وكاله الذي يمثل (( سنة الهالكي )) من خلال محمد ابو ريشه والاجبار الممارس في الوحدات العسكرية والاجهزة الامنية بالاضافة الى البطاقات التي ثبت انها صرفت مرتين الى منتسبي الجيش وبعض الاجهزة الامنية وضلوع مقداد الشــريفي بذلك ، ولم يعرف لحد الان مصير مليوني بطاقه انتخابيه لم يتم توزيعها على المواطنيين بالاضافة الى الكابونات بملايين الدولارات التي قام الهالكي باغداقها على المنبطحين تحت قدميه لقاء المال الســـــحت الحرام والذين تمكن من زرعهم في الكتل ( متحدون للاصلاح والعربيه والوطنيه ) وهم من الطيف المهمش والملاحق قتلا" وتهجيرا" واسفافا" بالجريمة لاستأصالهم وكما هم يقولون تشيعهم ،

 

وهنا لابد من التأكيد على الامور الاساسيه التي توثق التزوير والتلاعب بالانتخابات وجعلها تصب باتجاه واحد لاغير الا وهو منفعة الهالكي وحزبه وكتلته وصولا" الى الولاية الثالثة التي يراد منها هلاك الزرع والذرع ومنها توقف الكثير من الاجهزة التي استخدمت في فحص هوية الناخب وتوثيق استمارات الناخب ، حرمان اغلبية العراقيين الذين اضطرتهم الظروف للنزوح او الهجرة في الداخل ان كانوا في محافظات اقليم كردستان العراق او محافظات اخرى وذلك لان موقفهم واضح من الفساد والمفسدين والعمالة والعملاء الداعيين الى التغيير ليعود العراق الى ســــــــابق عهده وقيام الوحدات العســــكرية بمنع ابناء حزام بغداد من المشــــــاركه بالانتخابات الا من تمكن مجازفا" من الوصول الى مراكز الانتخابات ، بالاضافه الى الممارسات الاخرى التي اعتمدتها المفوضية اللا مستقله ومن ابرزها التنصل من تعهداتها امام المراجع العظام عند زيارتها لهم في النجف الاشرف وعندما اكدت متســــــأئله مدى نجاح الاجهزه المســتخدمه وتوفر المســتلزمات للمناطق التي تشهد عمليات عسكريه ،

 

وخضوع المفوضية العليا للانتخابات لتأثير رئاسة الحكومة والدليل على ذلك ما فضح من سلوكية لحنونه الفتلاوي ومحمود الحسن وعادل محسن الســارق المفســد في وزارة الصحة والصنادقيق التي تمت السيطره عليها من قبل قوات سوات المرتبطه بالهالكي مباشره وماثبت بالدليل القاطع وقوع التزوير في بابل والنجف وكربلاء ولكن وكما يقال لمن تنادي ، وما يقوم به النكره علي الموسوي الناطق الرسمي باسم الهالكي من خلال مركز اتجاهات للترويج للهالكي كونه المتقدم بالانتخابات بالاضافه الى تهيأة الاجواء لقبول التزوير من خلال اعلان الارقام التي حصل عليها الهالكي وهي ليست بحقيقه ولم تفرزها اساسا" صناديق الاقتراع ، وألصناديق التي تم العثور عليها في الطرقات وبعض المنشأة الحكومية وما قامت به قواة سوات سيئة الصيت من الاستيلاء على الصناديق الانتخابيه في مدينة الصدر والتبرير الذي ظهر به المتواطىء مقداد الشريفي من تبرير وادعاء بالسيطره على صحة الاستمارات وعدم القدره على استبدالها تزويرا" ، فأقول كانت السبابه المتزينه باللون البنفسجي قد فعلت فعلها بقول كلا للقريضي ، كلا حزب الدعوه العميل ، كلا لمن زرع في العراق ليكون قاتلا" ومفسدا" ومزورا" ولكن وبحجم هذه العبارة ومأسيها هناك من يريد قتل القرار العراقي ويوئد الفرحة قبل ان ترتسم على محيا العراقيين من خلال السموم الاعلاميه التي يمارسها الهالكي وزبانيته واللوكيه والمطبلين للهالكي ويمجدون بانجازاته وعطاءاته التي هم يرونها هم بانها انجازات وعطاء ميداني والعراق يحتاج هكذا قائد فذ نادر لم ينجب غيره العراق


يتبع بالحلقة الثانية






الاربعاء ٧ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة