بناء على معلومات مؤكدة من مكتب احمد الجلبي فان هناك خطة وضعها المالكي قبل عشرة ايام لتصفية الجلبي وتحقيقا لذلك قام بسحب فوج الحمايه الخاص بالجلبي مما دعا الجلبي الى الاتصال بالحنرال قاسم سليماني حاكم العراق الفعلي يرجوه ان يعيد حمايته ، وفور سماع قاسم سليماني بهذا الخبر غضب بشده واتصل بابو مهدي المهندس وقال له اخبر هذا الكلب – يقصد المالكي - بان يعيد حماية الجلبي والا سيرى مني ما لا يسره . وانتهى الموضوع .

السبب في العداء بين المالكي والجلبي كما يقول المصدر هو التوافق بين الحرس الثوري والمخابرات الامريكيه على مشروع مشترك ووقع اختيارهما على العميل المزدوج الجلبي لينفذه لهما مما دفع الطرفين الى بحث خطة لانهاء حقبة المالكي او تقييده بشده ، ومن ضمن الخطة ان يتم تسليم اما ملف المخابرات او وكالة الاستخبارات التابعه لوزارة الداخليه للجلبي وتسلم لمدير مخابرات الجلبي الفيلي اراس حبيب ، وما زاد من قلق المالكي هو ما تسرب هذه الايام من تصريحات مصورة للجلبي يهاجم فيها المالكي ويتهمه فيها بالفساد والفشل ويؤكد فيها ان الجيش العراقي في العهد الوطني لم يصرف مالا بقدر ما صرف المالكي على جيشه ومع ذلك فانه تفكك اثناء مواجهات الانبار .

وسنقوم بنشر تفاصيل المشروع حال وروده الينا

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٥ / نسان /٢٠١٤