شبكة ذي قار
عـاجـل










إن حزب البعث العربي الاشتراكي الوليد الشرعي للرحم العربي والقوى الوطنية والقومية والإسلامية التقدمية التحررية المتواجده على الارض العربيه ان كانت في العراق واليمن السعيد أو في شبه الجزيرة العربية وامتدادها الخليج العربي وبلاد الشام - فلسطين وشرق الاردن وسوريا ولبنان - ومصرالعربية والسودان وبلاد المغرب العربي ، وعلى كل أرض عربية ان كانت مغتصبه أو مغيبه - الاحواز واريتريا - ، أقول هم طليعة الجهاد والكفاح في الأمة ، مدعوه اليوم إلى وقفة تاريخية مسؤولة ، وقفة تأهب وتحفز واستنفار عام وشامل وعميق لإمكانات الأمة وطاقاتها الخلاقة ، لتحقيق وحدة الكفاح الشعبي ان كان كفاحا" مسلحا" أو سلميا" من خلال التظاهر والاحتجاجات والعصيان المدني و استثمار الطاقات الادبية والعلمية والفنية لتنهيض الواقع القومي والاخذ بيد الاحرار لتفجير الثورة الشعبية المسلحة العارمة بوجه قوى غزو نصارى يهود والإيراني الصفوي لأمتنا ، والتي تتجلى اليوم وعلى نحو بارز وناصع في ثورة أبناء شعبنا أبناء العشائر العربيه الاصيله في مدينة ألمنائر والمساجد الفلوجة ، والرمادي والخالدية والكرمة والصقلاوية ومعهم النشامى الذين كانت لهم الصولات والجولات في ميدان التصدي لقواة الغزو والاحتلال وأوقعوا الخسائر المادية والبشرية بها والتي كانت السبب المباشر بالهروب من أرض العراق وليس الانسحاب ، وان هذه الثورة الشعبيه تتسع لتشمل العراق كله في الشمال والوسط والفرات الأوسط والجنوب مستحضرين الوقفه البطولية وقفة الرجال الرجال لاابائهم وأجدادهم أبطال ثورة العشرين الخالده والاهزوجة التي هزت العرش البريطاني - الطوب أحسن لو مكواري - ، وها هم العراقيون يتحدون اليوم القصف الوحشي الذي تمارسه القوات المسلحة التي استولى عليها الهالكي لتكون قوة قاتله للشعب وليس المدافع الامين عنه وميليشيات العمالة والخيانة في المنطقة السوداء من عصائب اهل الباطل ومختار القهر والحرمان ، بل يقاتلون قوى البغي والعمالة والطغيان بصدورهم العامرة بالإيمان العميق بأهداف ثورتهم ثورة العشائر الأصيلة لان المقاتل الانباري اليوم هو العراق بكردستانه وجنوبه وفراته ووسطه وكانت وقفة الرفيق شيخ المجاهدين كانت تحليليه شموليه تحدد الدور لكل مواطن أصيل من أجل الخلاص الوطني والتحرر (( إني وباسمكم وباسم جماهير البعث وجماهير الأمة أدعو النظام الإيراني إلى الرجوع إلى مبادئ وقيم الرسالة الإسلامية الخالدة السمحاء الإنسانية الحضارية ، والى مبادئ وقيم الجيرة الحسنة للعراق والأمة التي لا مفر من العودة إليها ، لأنهم لا يستطيعون أن يرحلوا عن جيرتنا ولا نستطيع أن نرحل عن جيرتهم ، وإن لم يعودوا سيبقى الصراع يتوسع ويتعمق . وتبقى قوى الأمتين وإمكاناتهما مستنزفة ومدمرة مما يمكِّن أعداء الأمتين وأعداء الإنسانية الإمبريالية والاستعمار والصهيونية ، أن تهيمن على مقدرات الأمتين وتطلعهما إلى التحرر والاستقلال والتقدم والرقي . ويكفي تجارب وتحارب بين الأمتين ، وإيقاف النزيف الدائم والصراع المتصاعد الذي لم نجن منه جميعاً إلا الخراب والدمار والتخلف والتقهقر . ولنتجاوز الماضي السيء بكل مرارته ، ونتجه إلى عهد جديد من العلاقات الأخوية التي تقوم على أساس المصالح المشتركة المشروعة ، والاحترام المتبادل ، والجيرة الحسنة ، والأخوة في الدين ، والهادفة إلى تحرير البلدين واستهدافهما وتطلعهما وتقدمهما ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وخاصة دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية وسوريا ولبنان واليمن . )) ،

 

فعسى أن يدركها من يمتلك العقل الراجح والحكمه والروية وينظر للحياة ماهي الا تبادل مصالح تقوي الجسم الاسلامي أمام الهجمه الصليبية الجديده وتأخذ بيد الشعوب الاسلامية الى طريق النمو والارتقاء والتطور ليكون لهم الدور المؤثر والفاعل في الحياة اليومية بالعالم والاقليم ، البعث العربي الاشتراكي هو انبعاث الامه من سباتها وانهاء كل حالات التردي واليأس والقنوط ، هو الاجابه الصادقه على كل تساؤلات المواطن العربي والعلاج الشافي لكل الامراض والعلل التي اريد منها نخر الجسم العربي ليكون جسما" منهكا" خاويا" عاجزا" عن القيام بدوره ومهامه الانسانية ، البعث الخالد هو الفكر الموحد النابذ للفرقة والتجزئة والاحتواء والتهميش للاخرين ، البعث هو نتاج الحاجه الانسانية كي تمتلك الامه كرامتها وعزتها لتكمل رسالتها التي بدأتها عبر تأريخها الزاهر ، البعث نقيض الفكر الشعوبي الذي يرى في مفهوم القومية حب قبل كل شيء ، البعث هو قوة التغيير نحو الاصلح والاشمل لاتوقف العطاء فيه اية نظره انزوائيه ومن هنا ولهذا كله كانت الهجمة الظلامية التي مارسها ويمارسها الموتورين الظلاميين ضد ، ولكن السر في صيرورة البعث انه الفكر المتجدد المتأهب دوما" كلما ازداد الاستهداف له لان وليد المحنة والحاجه والتجدد فيه من خلال معترك الحياة اليومي التي تفرز مصداقية الافكار والرؤية والاستنتاج فيه


عاش البعث الخالد وليدا" عشق امته وتفانى من اجل جماهيرها
المجد والخلود لشهداء القضية عبر مسيرة النضال والتضحية







الجمعة ٢٥ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة