تمر علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا ، ألا وهي سفر خالد بتاريخ العراق ، هو النصر العظيم ضد الريح الصفراء القادمة من الشرق على مخطط دبابات الغرب الامبريالي ذكري 17 نيسان سنة 1988 ، حيث استطاع بواسل العراق الاشاوس دحر جيوش كسرى المعمم بالسواد ، وكانت علامة فارقة بتاريخ العرب الحديث .
والان بوابة النصر العظيم مدينة الفلوجة الثائرة على الاحتلالات والظلم والطغيان
... حيث حلف الغادريين يخوض معركة بقاء الاحتلال مستوطنا لبلاد الرافدين ، ضد شعب
العراق المظلوم ،الذي ضحّى ب 5ملايين عراقي منذ بداية العدوان الصفوي الفارسي على
العراق الى غاية تسلمه من الامبريالية الامريكية .
انها القادسية الثالثة تنطلق من الانبار لتحرر العراق من الامبريالية ، كما ُحرر
العراق من قبل من العبودية ... ومن ثم من جاهلية القرن العشرين لملالي طهران.
تحية الى جيش البواسل الذي تصدى للامبريالية الغربية ودمرها على ارض العر اق .
والف تحية لثوار العراق الميامين الذين ُيكملون مسيرة التحرير الكامل والعميق للعراق.
النصر النصر لثورة شعبنا العظيم.
الرحمة والخلود لشهداء العراق ، هم الاكرم منا جميعا .
الموت للاحتلال وحكومة الاحتلال ببغداد.
انصار المقاومة
بتاريخ ١٧ / نيســان / ٢٠١٤