شبكة ذي قار
عـاجـل











عندما سجلت حادثة قذف المجرم بوش بفردة حذاء واردفها منتظر بثانية فان الهدف المقصود على المنصة هما كل من وجه المجرم جورج بوش وتابعه الذليل نوري المالكي.


 



 



لقد اعجب العالم من اقصاه الى اقصاه بشجاعة منتظر وسار على نهج منتظر شجعان آخرون ، وربما يكون هناك كثير من الاسماء والشجعان الذين لم تتيسر امامهم وجود وحضور الكامرات او مراسلي الوكالات الاخبارية لتسجل لهم الكامرات حدث ولحظة قذف من يستحقون الاعدام السياسي والرمزي بمثل هذه الاهانة وهي الضرب بالأحذية.


بعدها تتالت اخبار الضرب بالاحذية وفي محافل عمومية وامام الكامرات ، فشملت كل من احمد الجلبي في بيروت


 



وبول بريمر في لندن بضربة حذاء من ياسر السامرائي


 


 



وتشجعت النساء على ضرب هيلاري كلنتون بفردة حذاء صاروخية بوجهها أمام ذهول الوزيرة السابقة كما في الفلم المرفق هنا .


 


 

خلال اليومين الأخيرين ومن الاخبار المتابعة خلال فعاليات حملة السيرك الانتحابي في العراق واصلت الاحذية تنفيذ أحكام الاعدام السياسي والاجتماعي لتطال كل من باقر جبر صولاغ في مدينة الشعلة وفردة أخرى طالت وجه نوري المالكي في مطار البصرة هذا اليوم.


من بين كل هؤلاء المحتفى بهم بضرب الاحذية يكون المالكي هو من لطمته الأحذية مرتين مرة ببغداد خلال الحادثة الشهيرة مع بوش والثانية اليوم في مطار البصرة.


بقي أن نقول للمالكي التي مسحت اقدام واحذية المتظاهرين صوره في اغلب شوارع العراق ومنها الحادثة الاشهر بتعليق تمثال له واعدامه رمزيا في الناصرية ورمي دميته وصوره بالاحذية قبل اسبوعين.


 



 انها كانت مجرد عقوبات رمزية باللطم على وجهه وصوره بالاحذية فهي الا مقدمة لدوسه نهائيا بالاقدام العارية والاحذية من كل نوع وصوب في العراق قريبا .


هل سيسجل التاريخ ان المالكي سيحكم بالاعدام رميا بالاحذية لانه أضعف مما يتوقع له في مواجهة حبل المشنقة او الرمي بالرصاص؟؟.


ولعل في ذلك عبرة
وان غدا لناظره قريب

 

 



 





السبت ١٢ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عبد الكاظم العبودي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة