الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
الرفاق في القيادتين القومية والقطرية
رفاق البعث اينما كنتم في ساحات النضال والمقاومة
ابطال المقاومة العراقية الباسلة

ابناء شعبنا العراقي العظيم

تحل علينا الذكرى السابعة والستون لتاسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والتي تصادف سنويا يوم 7 نيسان , انه شهر نيسان الخالد في تاريخ العراق المعاصر انه نيسان الخير والعطاء والولادة انه نيسان الانتصارات والامجاد ،لايمكن لاي انسان ان يمر عليه شهر نيسان ولايتذكر تاسيس الحزب وانتصار العراق بتحرير مدينة الفاو ويتذكر ميلاد القائد الشهيد صدام حسين ( اسكنه الله فسيح جناته ) وذكرى انطلاق المقاومة العراقية الباسلة التي قادها رفاق البعث العظيم هذا هو نيسان البعث اليوم ونحن نقترب الى يوم ميلاد الحزب العظيم والمقاومة العراقية وثوار العشائر يحققون اروع الملاحم البطولية ليصلوا الى النصر النهائي ان شاء الله يكون في نيسان الخير ، ولانه شهر من اشهر الخير والبركة والانتصارات.

نستهل هذه المناسبة العظيمة لنبعث بأزكى التهاني والتبريكات للرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والى كل الرفاق في القيادتين القومية والقطرية والى كل رفاق النضال في كل الميادين النضالية والجهادية.

نبعث ازكى التهاني والتبريكات لابناء شعبنا العظيم المقاوم الثائر بوجه الطغاة المتسلطين في بغداد العز والكرامة ،الشعب الذي يتقدم نتقدم نحو تحقيق الانتصار الكبير لتحرير بغداد من حكومة الطغاة الصفويين الجدد، انه شعب يناضل ويجاهد ويقاوم من اجل التحرير الكامل واعادة السيادة الكاملة للعراق ولشعب العراق من الاحتلال الامريكي والصهيوني والفارسي البغيض.

ها هو حزب البعث العربي الاشتراكي يواصل نضاله وجهاده ويتقدم صفوف المقاومة العراقية الباسلة ويتقدم صفوف النضال بين ابناء شعبه العظيم في كل ميادين المقاومة والتحرير ويعتبر من طليعة الاحزاب الثورية التي قدمت عشرات الالوف من الشهداء من كوكبة المناضلين الاوائل وقواعده الحزبية خلال فترة المنازلة الكبرى ضد الاحتلال الامريكي والفارسي منذ عام 2003 ، وكان القائد الشهيد صدام حسين في مقدمة شهداء الحزب من القياديين للحزب والذي اغتالته الدوائر الصهيونية لمواقفه الشجاعة المقاومة لكل صفحات التآمر على الامة وعلى الحزب ،لانه شكل قلعة حصينة في حماية الامة من كل الاطماع الاجنبية ، واليوم نشهد ماحدث للامة العربية بعد احتلال العراق ومرورها العام 11 على احتلال العراق ..

لم تستطع كل قوى الاستعمار بكل اشكاله من انهاء او ايقاف دور حزب البعث العربي الاشتراكي ومسيرته العظيمة التي ترسخت في جذور الوطن وجذور المناضلين الشرفاء رغم صدور اكبر قرارات جائرة عرفها التاريخ البشري الحديث عن الابادة البشرية العلنية من خلال قرار ( اجتثاث البعث ) واستهداف العراق وشعبه ومسيرة البعث العظيم بكل رجالها العظام وقادتها ومناضليها وفي كل المجالات والتي كانت هدفهم في تدمير العراق ووحدته ووحدة مجتمعة تحت لواء البعث العظيم الذي كان يرفض كل مشاريع الاستعمار والهيمنة والتقسيم على اسس عنصرية وطائفية واثنية.

سيبقى البعث العظيم وستستمر مسيرة حملة الرسالة الخالدة لانها رسالة للاجيال لتبقى خالدة ومدونة في سجل سفر العراق الخالد حتى تحقيق النصر المبين من اجل العراق وشعب العراق الواحد الصابر المجاهد.

ونعاهد قيادتنا وشعبنا الثائراليوم في ساحات العز والكرامة وساحات النضال وفي كل محافظات العراق ، باننا على العهد باقون جنودا اوفياءا للمبادئ ومتمسكون بوحدة الصف الوطني ووحدة العراق ارضا وشعبا ،واننا سائرون على طريق النضال والمقاومة الذي رسمه نضال الحزب منذ تاسيسه وخط طريقه بدماء شهداء الحزب وشهداء العراق العظيم.

الف تحية للشعب العراقي الثائر والمرابط في ساحات القتال ساحات الشرف والعز والكرامة 
المجد والخلود للشهيد الحي الرئيس صدام حسين ( رحمه الله )
المجد والخلود لشهداء ثورة الشعب العراقي الكبرى ضد الاحتلال وطغمته الصفوية .
المجد والخلود لشهداء العراق والامة والبعث العظيم.
الف تحية لرجال العراق العظيم من المخلصين والشرفاء والاوفياء لتربة العراق والامة
الف تحية لرجال المقاومة العراقية الباسلة
الف تحية لكل رفاق البعث العظيم في كل ساحات العمل النضالي والجهادي المقاوم

رفاق وجماهير حزب البعث العربي الاشتراكي / هولندا
سيروان بابان
نيسان / ٢٠١٤