نعم العراقيون يذبحون ومنذ 11 عاما عجاف مريرة مؤلمة بكل المقاييس ، هاهو العالم يتفرج ويشاهد كوميدية الدم العراقي المساح يوميا ولحظيا حينما غزاهم تتر العصر الجدد الأمريكان ومنذ ان ملئ الوطن بالعصابات الطائفية الأجرامية ومليشياتهم الهمجبية السائبة كقطعان الخنازير الجائعة ؟

منذ بدء الأحتلال بكافة دوله وقواه وجيوشه واجهزته ومليشياته المتعددة والمتنوعة المهام والأشكال كلها تذبح بهذا الشعب الأبي وفي هذا الفعل الأجرامي الكبير الخطير كان لأيران تحديدا وحكومتها القابعة في المنطقة الخضراء وجيشها المليشياوي الطائفي المجرم وفرقها واجهزتها العسكرية والمخابراتية وعصاباتهما التي ملئ بهما العراق بكل تنوعهما ومهامهما الأجرامية ،

أول أمس كان الذبح والتفجيرات الطائفية على أشدهما كالعادة حيث بدء من بهرز العراقية وديالتها الأبية المقاومة الصامدة واليوم بدء بتفجيرات قاتلة مدمرة لأهلنا العراقيون في السيدية والعامرية والأعظمية راح فيهما ضحايا كثيرة قتلى وجرحى من العراقيون اطفالا ونساء وشبابا ورجالا وشيوخا ؟

كل هذه الهمجية السادية الطائفية ترتكب بحق العراقيون بعمد وبأصرار مع سبقه من قبل ميليشيات طائفية وعصابات مرتزقة مجرمون حاملين صفة ( شيعة العراق )!؟

وهذا يحدث بدعم وحراسة ( جيش الدولة العراقية الجديدة ) ، وفي كل هذا الجرم الطائفي السادي المنفلت يتحمل مسؤوليته تماما منذ بداية الأحتلال وملئ العراق بهذا الخليط الأجرامي الطائفي الآتي بدئا من ايران يتحمل مسؤوليته في المقدمة شيعة العراق وفي مقدمتهم علماء الدين وحوزتهم التي من واجبهم ان يمنعوا بل يتصدوا ويفتوا وحتى يقاتلوا ان اضطروا لذلك تصديا وافشالا وقبرا لهذه الفتنة الكبيرة الخطيرة على العراق والعراقيون قاطبة وعلى مستقبلهم ومصيرهم بل على وجودهم ايضا وكذلك يجب أن يكون الموقف نفسه من احتلال ايران للعراق ومن تواجدها الكبير والخطير في ارضه وشأنه وتحديدا التلاعب بمصيرة ومستقبله وثرواته واموال شعبه بل تحديد وجوده ايضا اصبح بيد ايران بعد اتفاقهم من الأمريكان والصهاينة لتوزيع كعكة العراق الكبيرة التي جائوا من اجلها ؟

وهنا يبقى يتذكرالشعب العراقي
دورالعمائم الأيرانية تحديدا ومن يواليها من عمائم ( العراقيون الأيرانيون الهوى والعمالة ، حيث لم ينسوا العراقيون فتواهم وبدعتهم : (( انتخبوا قائمة 555 )) !؟

فتنة طائفية اجرامية هي الأكثر والأخطر والأبشع من دمرت ونهبت العراق وقتلت وهجرت وسجنت ملايين العراقيون كما أسائت للشيعة العراقيون ولشرف ومبادئ آل البيت عليهما السلام واسائت للدين الأسلامي الحنيف حينما يكون بأسمه وتحت رايته هذا النزيف واشتعال هذه الفوضى ( الخلاقة ) ؟؟؟

وكل هذ حدث ويحدث من قبل ايران وأذيالها اولا حيث كان لها كدولة محتلة للعراق من دور اجرامي كبير وخطير وبشع وما لها كذلك من هيمنة كبيرة خطيرة على ما تسمى " الحكومة العراقية " وبرلمانها واحزابها ومليشياتها وعصاباتها وجيشها وشرطتها وقضائها وبقية مؤسساتها المهمة ، نعم انه احتلال استعمار ايراني صفوي !؟

هنا يفرض المنطق والقانون والدين والمذهب والوطنية ومصالح الوطن والشعب العليا والضمير الأنساني لكل عراقي :

هو ان يتصدى جميع العراقيون بلا استثناء لهؤلاء الهمجيون الطائفيون ويقاضيهم ومن ورائهم من كبار الجريمة والخيانة ايضا عندما تدخل العصابات والمليشيات وهذا الجيش والشرطة من منطلق طائفي اجرامي لاديني لا انساني لمدن ومناطق العراق التي تحمل صفة وغالبية طائفة معينة من الأخوة والأهل العراقيون ، لذبحهم لترويعهم واستفزاهم وتهديدواعتقال واغتصاب واعتقال رجالهم واطفالهم وتفجير المساكن على اهلها وهم يشتمون الصحابة ويكبرون لعلي والحسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تذكروا فعلتهم في الأعظمية

قبل اكثر من شهرين حينما دخلوا مجاميع من الرعاع والمجرمون والشاذون والشقاوات والهتلية واراذل العراقيون من لملوم دولة المالكي والدعوة وبدر والمجلس والفضيلة بحماية ودعم ولوجستيات جيشهم الوسخ المجرم بأسم شيعة العراق !؟

دخلوا الأعظمية وهم يشتمون اهلها ويشستمون الصحابة وزوجة النبي العربي ص ويستفزون اهل الأعظمية واعراضهم واطفالهم وكل هذا كان ولايزال يتم ويحدث بدعم وحراسة وتموين ولوجستيات الحكومة الطائفية المليشياوية العميلة وجيش وشرطة المليشيات الطائفية وأمام حوزة الأربعة الغرباء وامام امريكا ومجتمعها الدولي وامان ( العرب والمسلمون )!؟

كل جرائم القتل والترويع للأخوة سنة العراق تتم بسلوك وكلام وفعل طائفي اجرامي قذر معيب صبياني همجي تنهض به وتتزعمه احد أهم افرع الجيش والشرطة ( العراقية ) وخميرتهما التي هي (( المليشيات الطائفية وعصابت المرتزقة من الجهلة واللطامة والبزاخة المخنثون الشاذون المكبسلون ؟

كل هذا ونكرره ايضا (( يتم بأسم شيعة العراق )) !؟

اذن ،، لهذا يراد الحذر وقبل هذا وضع حد لهؤلاء المجرمون ولجرائمهم ولهذا التوجة والسلوك المعيبن الخطيرين اللذان ينذران بتدمير وانهاء العراق والعراقيون ، نعم لازال ومنذ 11 عاما يذبح الشعب العراقي حتى وصلت اعدادهم الى قرابة المليونان من العراقيون ؟

نعم اغتصب العراقيون برجالهم وأطفالهم ونسائهم ؟

نعم هاهم العراقيون جياع بطالى فقراء معدومون بعضهم يلتقط خبزته وعياله من مزابل الأغنياء الجدد من حرامية وسفلة العراقيون واراذل اهله الكرام !؟

نعم شعبا جهل وغسلت عقول بعض ابنائه وهاهم لاشغل لهم الا اللطم والبزخ والكبسلة!؟ وهاهي الأمية عادت له لتملئه من جديد بعد ان طردها شر طردة الشهيد الخالد صدام حسين كاملة من كل العراق ومنذ أكثر من 30 عاما ؟

نعم هجروا ملايين العراقيون من وطنهم من مدنهم وبيوتهم وديارهم ومناطقهم وحاراتهم ودرابينهم الجميلة وهاهي بغداد الحب والأمن والسلام والوئام قطعت أوصالها طائفيا وعرقيا عنصريا أيضا حينما قال الرذيل جلال طالباني (( لنا حصة في بغداد )) ابن الكلب شجابك ولك لبغداد وأنت تكرهها طول حياتك القذرة !؟

نعم هاهم أهل بغداد وهاهم أهل العراق دخل ( بعضهم )! أسفا حينما صدقوا الأحتلال وصدقوا ايران ودجاليها الصفويون الطائفيون وصدقوا عملائها وعمائمها في العراق حتى اخذوا يعاركوا بعضهم بعضا وفي هذا ولايزال تذهب ضحايا كثيرة من العراقيون كل يوم وكل ساعة وكل لحظة ومنذ 11 عاما من الأحتلال وتحكم عصابات سائبة كالكلاب القذرة المريضة الجائعة ؟

نعم العراقيون ذبحوا ولايزالوا ومنذ 11 عام يذبحوا على الهوية والوطنية والبعثية والكفآت والعسكرية الوطنية المهنية ايضا منذ أن نكست ارض العراق بجيوش تتر العصر الجدد ارض بابل وسومر وأكد وآشور وحل معهم ايران واذيال وشراذمهما المجرمون ومليشياتهما الطائفية المجرمة وجيوشها واجهزتها بكل اشكالها ومسمياتها حتى ملئ بهم العراق بخيار ورضا ودعم المحتل الأمريكي الصهيوني الغربي الأستعماري حينما تم لهم مصالحهم معا في العراق حيث استلمت العراق ايران بعد ان هزم المجرمون المريكان وهربوا من العراق على يد تفاكته النشامى ، نعم فتت لحمة العراقيون طائفيا وعرقيا عنصريا ؟

نعم دمر وقسم ونهب العراق ؟
نعم ارجعونا لعصر ما قبل الصناعة ؟
نعم افشلوا دولتنا العراقية الرائدة وجعلوها هي الأسوء في هذا العالم بعد أن كانت رقم ال (( 16 )) بين دوله ؟
ونعم ونعم ونعم لم ولن تنتهي
لأن سبي العراق والعراقيون مستمر منذ 11 عاما ،

سبي مميزا فريدا من نوعه وهوله وبشاعته وخطورته سيبقى محفورا في خارطة كل اوطان ودول وشعوب الأرض قاطبة ،
لكي أكون أكثر وضوح وبهذا مستعد أن اتحمل مسؤولية قولي هذا كمواطن عراقي اولا وأخيرا :

(( ان شيعة العراق بالرغم من ان شرفائهم وعقولهم ووطنييهم واحرارهم ومثقفيهم ضد هذا التوجة الطائفي الأجرامي الخطير المدمر للعراق ولشعبه الا انهم يبقوا يتحملوا المسؤولية لأن هذا الفعل الأجرامي الطائفي مستمر ولايزال منذ 11 عاما ومنفذيه حاملين هوية شيعة العراق واعلامهم وبأسمهم ؟؟؟

هذا بدء منذ ما تسمى ب ( الأنتفاضة ) في عام 1991 والحقيقة هي ( انتفاضة ) لجهلة واميون وبسطاء الناس يقودوهم العملاء والمجرمون الآتون من ايران ومنهم من كانوا ضمن خلايا نائمة تنتظر يوما المحدد لها ،
نعم انها انتفاضة طائفية همجية لمجاميع جاهلة تكره بلدها وتحب ايران اولا تكره الوطنية العراقية وتعتقد بالطائفية المقيتة الكريهة أولا ، مجاميع ذات فكر ونهج طائفي لاتبني او توحد او تقوي بلد ولا تسعد وتأمن حياة وكرامة شعب ؟

لأن من ورائها دولة عدوة اجنبية وهي ايران واذيال ايران القابعون فيها منذ سنوات وهم اليوم من يسمون بحكومة العراق الجديد وبرلمانه وجيشه الطائفي المليشياوي وهذا كله تم بدعم دول الأحتلال وعمائم ايران الموزعون داخل العراق وخارجه ؟

هذه الفتنة الطائفية التي دمرت العراق وسال فيها الكثير ولاتزال انهارا من دماء العراقيون ؟؟؟

هنا يجب ان يتجمع العراقيون ومعا وفي مقدمتهم شيعة العراق الغيارى المحبين لبلدهم ووحدته وعروبته أولا لكي يتصدوا لهؤلاء المجرمون وفي مقدمتهم ايران وحكومتها واذيالها ومليشياتها وجيشها الذي اسسه لهم المجرم اللص العاهر الصهيوني بريمر والي الأحتلال والذي عين اذيال ايران حكاما للعراق الجديد ، أيها العراقيون الأباة هاهي بدأت ثورة اخوتكم العراقيون وتفاكتهم مقاوميهم وثوارهم وعشائرهم العربية الأبية وتزايدت واتسعت واحاطت بغداد ليوم ولساعة وللحظة الصفر فهبوا لها ومعها وعلى بركة الله

لكي تحرروا معا انشالله العراق وقبل فوات الأوان ، لذلك اعرفوا طريق مجلسهما السياسي العام لثوار العراق واعرفوا طريق مجالسهما العسكرية ومجلسهما العسكري العام لثوار العراق فهم من يهدوكم لطرق التحرير والحرية والتغيير ، ثورتكم بخير وتقدم تنتظركم يا غيارى العراق واحراره وابضاياته تبا وعارا للطائفية وللطائفيون المجرمون تبا وعارا للعنصرية والعنصريون لذلك نبقى نقول لكم دائما حتى يوم النصر المبين انشالله :

اخوان سنة وشيعة هذ الوطن مانبيعه كما نقول للآخرين أيضا هذا العراق كان وسيبقى واحدا عربيا ملك كل اهله العراقيون بالتساوي والقنطار