وردتنا معلومات من موظف يعمل في احد مكاتب رئاسة الجمهوريه مفادها ما يلي :

الاوامر صدرت من مكتب نائب رئيس الجمهوريه بحرمان المغدور من المرور من السيطره وذلك باعطاء اسمه ورقم سيارته لدواعي " امنيه " حسب الاوامر وبعد وصول المغدور وقعت الجريمه علما هناك تنسيق مع مكتب المالكي بهذا الخصوص وتم تهيأة قوه من مكتب المالكي تقوم بأحداث مشكله مع الفوج الرئاسي لانهم لن يسلموا الضابط ولكن الاكراد فهموا اللعبه وسلموا الضابط وفشلت خطة المالكي وكان الهدف من هذه المسرحيه ايجاد حجه لاخراج البيشمركه من بغداد وتحديدا من قرب منطقة عمار الحكيم وتسليم حماية المنطقه الى قوات سوات لحسابات سياسيه ويفيد المصدر ان خروج المالكي على رأس القوه كان لالقاء القبض على ضابط الاستخبارات الذي ارتكب الجريمه وعدم اعطاءه فرصه للحديث عن الاوامر التي صدرت له من مكتب الخزاعي باعتباره المسؤول عن اصدار الاوامر الى الافواج الرئاسيه المرتبطه بالرئاسه نظرا لغياب رئيس الجمهوريه لذلك ارسل الضابط الى قيادة عمليات بغداد للاحتفاض به ويضيف المصدر في حال تشكيل لجنه مشتركه للتحقيق مع الضابط الذي ارتكب جريمة قتل الصحفي ستكشف اللعبه القذره اوتسير الامور باتجاه تهريب الضابط لكي لا تكتشف لعبة الخزاعي والمالكي .